معلومات عن دولة النيجر

دولة النيجر هي واحدة من الدول الواقعة في الجهة الغربية من القارة الإفريقية، وتصنف ضمن قائمة الدول الحبيسة، وذلك نتيجة عدم إشرافها على أي بحرٍ أو محيط، ويعود سبب تسمية النيجر بهذا الاسم إلى نهر النيجر الذي يمر بأراضيها، ويحيط بها من الشمال كل من الجزائر وليبيا، ومن الجنوب نيجيريا وبنين، ومن جهة الغرب يحدها كل من بوركينا فاسو ومالي، ومن جهة الشرق جمهورية تشاد، وتبلغ مساحتها حوالي 1.270.000كم²، مما جعلها أكبر دول غرب أفريقيا من حيث المساحة.

نظام الحكم في دولة النيجر

رئيس الدولة في الوقت الحالي هو ممادو تنجا، وفي السابق كان رئيس الدولة يُنتخب لمدة تصل إلى سبع سنوات، بحيث يمثل السلطة العليا في حكومة البلاد، أما الهيئة التشريعية التي تسمى المجلس الوطني فكانت تتألف من ثلاثة وثمانين عضواً ينتخبهم الشعب، وبعد ذلك ينتخب المجلس الوطني رئيس الوزراء الذي يعين مجلس الوزراء، وتقسم النيجر إلى سبع وحدات يدير كل وحدة فيها حاكم، كما يتكون الجهاز القضائي من محاكم محلية، وقومية، وتعد المحكمة العليا من أكبر هذه المحاكم التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية في الكثير من الحالات التي تعرض على المحاكم، وخاصة تلك التي تتعلق بالأحوال الشخصية.

يعم المناخ المداري الدافئ في دولة النيجر في معظم أيام السنة، لكن المناطق الشمالية أكثر حرارة وجفافاً من المناطق الجنوبية، كما يبلغ متوسط درجة الحرارة في الشمال مقدار تسعة وعشرين درجة مئوية، وقد تصل درجة الحرارة اليومية إلى ثمانٍ وثلاثين درجة مئوية، إلا أن متوسط درجات الحرارة في هضبة جوس في أواسط نيجيريا والمرتفعات الشرقية تكون أقل بكثير؛ وذلك بسبب الارتفاع الشديد عن مستوى البحر، بالإضافة إلى ذلك يبلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في الجنوب الرطب مقدار سبع وعشرين درجة مئوية، أما بالنسبة للأمطار فإن الجنوب يتلقى نسبة أكبر من المطر من الشمال، حيث يبلغ المتوسط السنوي للمطر نحو 381سم في المناطق الساحلية، ويستمر موسم سقوط الأمطار من إبريل حتى أكتوبر في معظم مناطق نيجيريا، غير أنه يستمر لمدة أطول في جنوب البلاد.

تتميز منطقة شمال النيجر بوجود أغلبية مسلمة، حيث يشكل المسلمون نسبة 50.4% من سكان النيجر، وتبلغ نسبة المسيحيين 48.2%، ونسبة 1.4% من الديانات الأخرى، كما أن غالبية المسلمين هم من السنة، أما بالنسبة للغة فنجد أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية لدولة النيجر، حيث يتم تدريسها في المدارس والجامعات، إلا أنها ليست الأكثر استخداماً، حيث إن لغة الهوسا، واليوروبا، والإيبو أكثر اللغات استخداماً، كما أن المسلمين يستخدمون اللغة العربية عند أداء الشعائر الدينية.

تُعرف رسميّاً باسم جمهورية النيجر وهي دولة إفريقية تقع في غرب أفريقيا ولا تطل على سواحل لذلك سميت “بالدولة حبيسة”، ويعود أصل تسميتها إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها فسميت نسبةً إليه “بالنيجر”، يحيط بها من الشمال الجزائر وليبيا ومن الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوكينا فاسو ومالي، وهي أكبر دول غرب أفريقيا؛ من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 1270000 كم مربع، ويبلغ عدد السكان فيها 17129076 نسمة.

ويتكون المجتمع السكانيّ من فئات مختلفة نتيجة الأحداث التاريخية التي مرت بها البلاد، فالنيجر عبارة عن أطراف مترامية لدول وممالك مختلفة، وتعتبر نيامي عاصمة الدولة وأكبر مدنها التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيجر، وتعد النيجر من أفقر دول العالم حيث تغطي الصحراء ما يقارب نسبته 80% من مساحة الدولة، أما الجزء الباقي من الدولة فيهدده الجفاف والتصحر، ومنذ الاستقلال تعاقب على حكم البلاد خمس حكومات، أما الديانة فيعد الدين الإسلامي دين الأغلبية للسكان في البلاد.

تقع دولة النيجر بين دائرتيْ عرض 16 درجة شمالاً وخط طول 8 درجات شرقاً، ويبلغ الشريط الحدودي لها 5697 كم حيث يحيط بها سبع، ويعد نهر النيجر أكثر النقاط انخفاضاً حيث يبلغ ارتفاعه 200 م فوق مستوى سطح البحر، أما أعلى نقطة في البلاد فهي قمة جبل إيدوكال نيتغريس والبالغ ارتفاعها 2024 م فوق مستوى سطح البحر، اما من حيث المناخ فهو صحراوي جاف باستثناء جنوب الدولة فمناخه استوائي وتغطي الصحاري والكثبان الرملية الأجزاء الكبرى من البلاد باستثناء الجزء الجنوب، حيث تغطيه غابات السافانا، أما بالنسبة للتقسيمات الإدارية فتقسم الدولة إلى سبع مناطق إدارية وعاصمة مستقلة.

الزراعة: يعتمد الاقتصاد في النيجر بشكلٍ كبيرٍ على الثروات الحيوانات والمحاصيل الموسمية، حيث تقوم الدولة بتصدير المواد الغذائية والمواشي إلى الدول الأخرى المحيطة بها، ويعمل ما يقارب 82% من السكان في مجال الزراعة، وتربية الدواجن والمواشي وتشتهر بزراعة محاصيل الدخن والذرة الرفيعة معتمدة بشكل رئيس على مياه الأمطار، ويتم زراعة الأرز حول نهر النيجر اعتماداً على الريّ.

اليورانيوم: تساهم صادرات اليورانيوم بنسبة 72% من إجمالي الصادرات وعلى الرغم من الخسائر التي لحقت بالبلاد نتيجة لانخفاص سعر اليورانيوم عالمياً، إلا أنّه يساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الاقتصاد في البلاد، حيث تمّ اكتشاف منجمين جديدين لليورانيوم بالقرب من مدينة أرليت الشمالية.

الذهب: تحتوي النيجر على كمياتٍ كبيرةٍ من الذهب خاصة في المنطقة الواقعة بين نهر النيجر والمنطقة الحدودية ليوركينا فلسو.