معلومات عن دولة سيشل من علي موقع لحظات واتمني ان استمر في نشر كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة في المقاله من علي موقعنا المتميز معلومات عن دولة سيشل من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط
دولة سيشل
دولة سيشل هي عبارة عن دولة موجودة في قارّة أفريقيا، وتحديداً في المحيط الهنديّ، ولعلّ أكثر ما يميّزها احتواؤها على العديد من الجزر، وعاصمتها هي مدينة فيكتوريا، وتجدر الإشارة إلى أنّ تسميتها بهذا الاسم يعود إلى اسم شخص فرنسيّ كان مسؤولاً عن جباية الضرائب فيها، وفي هذا المقال سنضع معلومات عامّة عن دولة سيشل.
معلومات عن دولة سيشل
جغرافيّة دولة سيشل
تتألّف دولة سيشل من أرخبيل يُعرف باسم سيشل، حيث يتألف هذا الأرخبيل من 115 جزيرة في المحيط الهندي، والتي تبعد بما يقارب 1600 كيلومتر عن ساحل إفريقيا الشرقي، وتحديداً إلى الشمال الشرقي من مدغشقر، وتوجد في وسط الجزر الرئيسيّة لهذه الدولة بقية الجزر الأخرى، مثل: ماهيه، وبراسلين، ولا ديغو، وهي عبارة عن مجموعة من جزر جرانيت صخرية، أما بالنسبة لبقية الجزر فهي عبارة عن جزر مرجانية يغوص أغلبها تحت سطح الماء بحيث تشكّل مجموعة من القمم المنخفضة، ويشار إلى أنّ هذه الجزر ليست جزر بركانية كغيرها من الجزر الأخرى، ويشار إلى وجود العديد من الدول والجزر المجاورة لجزر سيشل مثل جزيرة مدغشقر، أمّا بالنسبة لأقرب البلدان على البرّ الأفريقي فهي دولة الصومال الموجودة في الجهة الشماليّة الغربية.
اقتصاد دولة سيشل
تعتمد دولة سيشل في اقتصادها ودخلها القومي بشكلٍ كبير على قطاع السياحة، مع عدم وجود أية مصادر أخرى للدخل، حيث تشهد هذه الدولة في الوقت الحالي ازدهاراً واضحاً متمثلاً ببناء وتشييد العديد من الفنادق والمنتجعات الكبيرة، إذ تعتبر سيشل واحدة من المناطق الجاذبة للسياح بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى معالمها الطبيعية، وشواطئها التي تصنّف على أنّها من أجمل الشواطئ في العالم، ويُطلق على دولة سيشل اسم لؤلؤة المحيط الهندي؛ بسبب احتوائها على العديد من المعالم السياحية والطبيعة الخلابة، كما أنّها تشتهر بالشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة، والتي تحتوي على مجموعة صخور الجرانيت السوداء المميزة والمتناثرة على الشواطئ، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التماثيل التي تكونت في الماضي. ويشار إلى أنّ هذه الجزر تعتبر مزارع طبيعية للعديد من أشجار البهارات، ومن أهمها القرفة، والفانيلّا، وجوزة الطيب.
تاريخ دولة سيشل
تعتمد دولة سيشل في اقتصادها ودخلها القومي بشكلٍ كبير على قطاع السياحة، مع عدم وجود أية مصادر أخرى للدخل، حيث تشهد هذه الدولة في الوقت الحالي ازدهاراً واضحاً متمثلاً ببناء وتشييد العديد من الفنادق والمنتجعات الكبيرة، إذ تعتبر سيشل واحدة من المناطق الجاذبة للسياح بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى معالمها الطبيعية، وشواطئها التي تصنّف على أنّها من أجمل الشواطئ في العالم، ويُطلق على دولة سيشل اسم لؤلؤة المحيط الهندي؛ بسبب احتوائها على العديد من المعالم السياحية والطبيعة الخلابة، كما أنّها تشتهر بالشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة، والتي تحتوي على مجموعة صخور الجرانيت السوداء المميزة والمتناثرة على الشواطئ، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التماثيل التي تكونت في الماضي. ويشار إلى أنّ هذه الجزر تعتبر مزارع طبيعية للعديد من أشجار البهارات، ومن أهمها القرفة، والفانيلّا، وجوزة الطيب.
جزر سيشل
دولة سيشل (بالإنجليزيّة: Seychelles)، المُسمّاة رسميّاً بجمهوريّة سيشل (بالإنجليزيّة: Republic of Seychelles)، هي أصغر دولة إفريقيّة، وتقع في المحيط الهندي. تتكوّن سيشل من عدّة جُزُرٍ، يصل عددها إلى 155 جزيرةً، منها 42 جزيرةً غرانيتيّةً صخريّةً، و113 جزيرةً مُرجانيّةً، وكُبرى هذه الجزر هي جزيرة ماهيه؛ حيث تقع عاصمة جمهوريّة سيشل، وهي مدينة فيكتوريا، وتضُمّ 90% من التّعداد السُكانيّ للجمهوريّة. سُمِّيت سيشل بهذا الاسم من قِبَل الجنرال الفرنسيّ كورناي نيكولاس مورفي؛ تيمُّناً بوزير الماليّة الفرنسيّ جان مورو دي سيشل في عام 1756م، وتتبع نظام حُكمٍ جمهوريٍّ رئاسيٍّ، وتضُمّ تحت حُكمها 25 منطقةً إداريّةً.[١]
جُغرافيّة سيشل
الموقع
جُزر سيشل هي أرخبيل بحريّ، وتقع جغرافيّاً في المحيط الهنديّ، شمال شرقيّ جزيرة مدغشقر، على مُلتقى الطُّرق بين قارّتي: آسيا، وأفريقيا، وتبعد عن سواحل أفريقيا الشرقيّة مسافة 1,600كم، كما لا تتشارك الحدود مع أيّة دولةٍ، بينما تقع جزر سيشل فلكياً في المنطقة الزمنيّة UTC +4H؛[٢] حيث تمتدّ إحداثيّاتها بين ′35 °4 جنوباً، و′40 °55 شرقاً.[٣]
المساحة
تبلُغ المساحة الإجماليّة لجمهوريّة سيشل 455كم2، وتضُمّ ساحلاً بطول 491كم. تتكوّن الجُزر من غابات استوائيّةٍ، تصل مساحتها إلى 88.5% من إجماليّ مساحة الجمهوريّة، بينما تصل نسبة الأراضي الزراعيّة إلى 6.5% فقط، تُعدّ مجموعة جُزر ماهيه ذات طبيعة بُركانيّة، لكنّها تقع خارج نطاق منطقة الأعاصير.[١]
تاريخ سيشل
لم تكن جمهوريّة سيشل مأهولةً بالسُكّان قديماً، ولا يُوجد سُكّان أصليّون للدّولة، وبالرّغم من أنّها لم تشهد أيّ شكلٍ من أشكال الحياة حتّى القرن السّابع عشر، إلّا أنّ الرّحالة والمُستكشفين زاروها منذُ القِدم؛ حيث كان الرحّالة البرتغاليّ فاسكو دا جاما أوّل من حدّد موقع جزر سيشل في عام 1502م، وأسماها جُزُر أميرال؛ وتعني أمير البحر؛ تيمُّناً بنفسه. وفي عام 1517م، رسم البرتغاليّون خريطة المنطقة، وسمّوا الجُزُر المحيطة بالأخوات السّبع.[٤]
كان أوّل من وطأت قدماه أرض الجزر هم المُستكشفون البريطانيّون من شركة الهند الشرقيّة، وحدث ذلك في عام 1609م، بعد أن انحرفت سُفنهم في البحر، ويُذكَر أيضاً أنّ التُجّار العرب توافدوا إلى الجزيرة في العصور الوسطى من أجل مكسّرات كوكو دي مير، ولم تشهد الجزر أيّ شكل من أشكال الحياة طوال مئة وخمسين عاماً بعدها.[٤]
الاحتلال الفرنسيّ
بدأت المُحاولات الفرنسيّة في القرن الثامن عشر باحتلال الجُزر، وفي عام 1744م احتلّ الفرنسيّون الجزيرة المعروفة اليوم باسم موريشيوس، ورسموا خريطة جزيرة ماهيه، وبعد اثني عشر عاماً، احتلّوا الجُزر، وسمّوا جزيرة ماهيه باسم وزير المالية الفرنسيّ جان مورو دي سيشيل، ثمّ اُطلِق الاسم لاحقاً على الجُزر جميعها.[٤]
شهدت جزيرة ماهيه أوّل حياةٍ بشريّةٍ على أرضها في عام 1770م؛ حيث أُنشِئت مُستعمرة فرنسيّة تتكون من 15 فرنسيّاً، و7 عبيد، و5 هنود، وقد اعتمدوا على الزّراعة لتأمين أكلهم، وعند قيام الثورة الفرنسيّة في عام 1790م أعلَنت الجزيرة استقلالها عن فرنسا، وبقيت مصدراً لتموين السُّفن التجارية الفرنسيّة، والبريطانيّة، والعربيّة.[٤]
الاحتلال البريطانيّ
سيطر البريطانيّون على سيشل عام 1811م، وتصاعدت الكثير من المشاكل بشأن تجارة العبيد بين سُكّان المدينة والحكومة البريطانيّة، التي كانت تسمح بتجارة العبيد، وقد أدّت هذه المشاكل إلى هجرة العديد من تُجّار العبيد من الجزيرة، وتقلُّص عدد سُكّان الجزر إلى النّصف، ونتيجة الحملات التي شنّها سُكّان الجزيرة ضدّ تجارة العبيد، اُنقِذ ما يُقارب 2,500 شخصٍ من العبوديّة، وأُحضِروا إلى الجزيرة.[٤]
كان اعتماد السُكّان الأكبر على زراعة القطن وقصب السُكّر، بالإضافة إلى جوز الهند، وصيد السّمك. وفي عام 1903م، أُعلِنت جزر سيشل مُستعمرةً بريطانيّةً رسميّأً، لكن استمرّ السُكّان بتحدُّث اللغة الفرنسيّة واتباع العادات والتقاليد الفرنسيّة أيضاً، وعند قيام الحرب العالمية الثانية سيطرت مجموعة من المزارعين المتحدّثين بالفرنسيّة على الجزر.[٤]
الاستقلال
طالب سُكّان سيشل بقوانينهم الخاصّة عند قيام الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1939م تشكّل أوّل حزب سياسيّ في سيشل، وانتُخِب أوّل مجلس تشريعيّ في البلاد عام 1948م، كما قامت الحركات السياسيّة التي طالبت بحقوق السُكّان في ستينيّات القرن الماضي، بينما عُقِد أوّل مؤتمر دستوريّ في عام 1970م، حينها نُصِّب جيمس مونشو أوّل رئيس وزراءٍ لسيشل.[٤]
أُعلِن استقلال سيشل كدولةٍ في 29 يونيو عام 1976م، وعُيِّن جيمس مونشو رئيساً لها، ولكن سُرعان ما خطّط ألبرت رينيه لانقلابٍ غير دمويٍّ، ثمّ عُيِّن رئيساً للبلاد، فحكمها 16 سنةً، حتّى عام 2004م؛ حيث سلّم رينيه كرسيّ الحُكم إلى جيمس ميشيل؛ الرّئيس الحاليّ لجمهوريّة سيشل.[٤]
سكّان سيشل
يعيش في سيشل 93.186 نسمةً، وذلك وفق إحصاءات عام 2016م؛ وتضُمّ الجمهوريّة خمس مجموعاتٍ عرقيّةٍ، وهي: الفرنسيون، والعرب، والصّينيون، والهنود، والأفارقة. اللّغة الرسميّة لسيشل هي اللغة الكريوليّة السيشيليّة، ويتحدّثها 89.1% من السُكّان، إلى جانب الإنجليزيّة، والفرنسيّة، ولغاتٍ أُخرى، وفق إحصاءات عام 2010م. وتتكوّن غالبية السُكّان من الرّوم الكاثوليك بنسبة 76.2%، بينما نسبة البروتستانت هي 10.6%، وهناك مذاهب مسيحيّة أُخرى ونسبتها 2.4%، أمّا الهندوسيّة فتشكّل 2.4%، والإسلام 1.6%، وغيرها من الدّيانات.[١]
السّياحة في سيشل
تتمتّع جزر سيشل بقطاعٍ سياحيٍّ حيويٍّ ومهمٍّ جداً، حيثُ تُعدّ من أبرز المساهمين في الاقتصاد المحليّ، وبسبب موقعها الخلّاب، وجُزُرها ذات الطبيعة السّاحرة الغنيّة بالمناظر الطبيعيّة، تجذب سيشل سنوياً آلاف السُيّاح من أنحاء العالم جميعها؛ حيثُ وصل عدد السُيّاح المُتوافدين إلى الجزيرة 276,233 سائحاً في عام 2015م.[٥]
تشهد سيشل حركةً سياحيّةً نشطةً ومزدهرةً في الوقت الحاليّ، وتميُّزاً في البناء، وتشييد الفنادق، والمنتجعات السياحيّة، وحتّى شواطئها التي تُعدّ الأجمل والأفضل في العالم، بالإضافة إلى أنّ خدماتها المميّزة التي تقدّمها إلى السيّاح، هي الأفضل في العالم كلّه،[٦]ولجمهوريّة سيشل مئات الشّواطئ السياحيّة الجميلة، التي يستطيع السُيّاح زيارتها والتمتّع بجمالها،[٧] ولهذا أُضيف موقعان من الجمهوريّة إلى لائحة اليونسكو للتّراث العالميّ في عام 1980م.[٨]