معلومات عن ذكرى المولد النبوى

موقع لحظات يقدم لكم اليوم .. قصة حياة سيدنا محمد مولد خاتم المرسلين ,تاريخ الاحتفال بالمول , مظاهر احتفال المسلمين بالمولد النبوي تعرفو على جميع أنواع المعلومات معنا والتواريخ المعهمه وزورو موقعنا لمعرفة المزيد وشكرا لوجودكم معنا

 

مولد خاتم المرسلين

ولد خاتم المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أحد أشراف قريش صلوات الله عليه في ثالث الشهور الهجرية شهر ربيع الأول بعام الفيل يتيم الأب فقد توفى أبوه وهو مازال في بطن أمه السيدة أمنة بنت وهب والذي يعود نسبها إلى بني زهرة من قبيلة قريش العربية وظلت ترعاه حتى توفت وهو في عمر السادسة وتوالى رعايته جده عبد المطلب يليه عمه أبو طالب علما بأن السيدة أمنة لم ترضع النبي صلى الله عليه وسلم سوى أسبوع واحد ثم تولت ثويبة مولاة أبي لهب إرضاعه ولكنه رفضها وكان أمر البحث عن مرضعة للنبي ليس بيسير فقد توافدت المرضعات من بني سعد بن بكر وكان من بينهم السدة حليمة بنت أبي ذؤيب التي حظيت بشرف إرضاعها لخير الورى رسول الله.

تاريخ الاحتفال بالمولد

يرجع المسلمون الذين يحتفلون بالمولد النبوي بداية الاهتمام بيوم مولد رسول الإسلام إلى النبي محمد نفسه حين كان يصوم يوم الاثنين ويقول “هذا يوم وُلدت فيه”[13]، وحسبأبو شامة، فإن الملاء هو أوّل من اعتنى بشكل منظم بالاحتفال بالمولد.[14] فيما يذكر الإمام السيوطي أن أول من احتفل بالمولد بشكل كبير ومنظم هو حاكم أربل (في شمالالعراق حاليًا) الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدين علي بن بكتكين[15]، والذي وثقه علماء السنة بأقوالهم:

قال السيوطي وابن كثير: أنه أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة، وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون.
قال ابن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب ابن دحية: «كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي فعمل له كتاب (التنوير في مولد البشير النذير)، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار»[16].
قال الحافظ الذهبي: كان متواضعا خيرا سنيّا يحب الفقهاء والمحدثين[17].
قال ابن كثير: كان الملك المظفر يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً.[18]

مظاهر احتفال المسلمين بالمولد النبوي

في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، تنظم حكومات الدول الإسلامية والعربية، احتفالا رسميا يختلف مضمونه من بلد لآخر ، حيث اعتادت شعوب بعض الدول على عادات وطقوس معينة في هذا اليوم .. وتعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول، منها الجزائر، المغرب، سوريا، مصر، ليبيا، الأردن، وتونس، والإمارات.

كل الشعوب العربية الإسلامية تحرص على استحضار بعدين أساسيين في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؛ البعد الأول روحي ديني تعبدي، ويتمثل في سلسلة الاحتفالات الدينية التي تقوم على الصلاة والأناشيد والأذكار والأغاني التي تحتفي بالقيم النبوية، أما البعد الثاني فينهض على إضفاء خصوصية على هذا اليوم من خلال إعداد قائمة خاصة من الأكلات قد تختلف من قطر إلى آخر إلا أن الثابت أن ذلك يحصل أيضا بغية إطعام أكثر ما يمكن من الفقراء وكذا الأقارب والجيران، ولأجل ذلك كان لكل قطر عربي مجموعة أكلات وحلويات تعد خصيصا في يوم المولد.

قصة حياة سيدنا محمد

بعد ضياع وفساد استمرا ردحاً من الزمن، وفي العام الذي سمي بعام الفيل، ولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، في قبيلة قريش في العام سبعين وخمسمئة للميلاد. وكان ذلك الحدث العظيم بعد شهر تقريباً من حادثة أصحاب الفيل، المشهورة.

كان عبد الله بن عبد المطلب، والد محمد، يعمل في التجارة إلى الشام، فوافته المنية أثناء عودته من إحدى رحلاته، وكانت زوجته آمنة بنت وهب، من بني عدي بن النجار، حاملاً، فلم يقدر للوليد الجديد أن يرى أباه.

ولما كان من عادة العرب في مكة أن يسترضعوا لأولادهم نساء أهل البادية، طلباً للفروسية والفصاحة، فقد عرض محمد على مرضعة من قبيلة بني سعد بن بكر اسمها حليمة، فتبرمت به، لكونه يتيماً، ويشاء الله ان ترضعه حليمة، إذ يشير عليها زوجها أن تأخذ الطفل، عسى أن يكون لهما في إرضاعه خير.. وفعلاً، فقد حلّت بركة الوليد المصطفى، في الحي الذي تسكنه حليمة، وعمّ الخير في ربوعه. ويوماً بعد يوم، كانت تظهر عظمة الطفل المبارك، حتى أن حليمة وزوجها كانا يودان أن يبقى محمد عندهما، حتى بعد مابلغ سن الفطام.

ولما بلغ محمد الخامسة من عمره، أعيد إلى حضن أمه آمنة، لترعاه أحسن ماتكون الرعاية. فتأخذه معها إلى أخواله بني النجار في يثرب، حتى وافتها المنية وهي في طريق عودتها، ودفنت في الأبواء بين مكة والمدينة، ومحمد لايزال في السادسة من عمره، فعادت به أم أيمن جارية آمنة إلى جده عبد المطلب.

كفل عبد المطلب محمداً، ووفر له العطف والحنان والعناية اللازمة، لما كان يتوسم فيه من الشأن العظيم، ولكنه توفي ومحمد لايزال في الثامنة من عمره، فتولّى أبو طالب عمّ محمد رعايته، وأحاطه بعناية لم يحظ بها أحد من أبنائه، حتى أنّه كان يصحبه معه في تجارته إلى الشام.

وزاد تعلق أبي طالب بمحمد، بعد أن قال له الراهب بحيرا، وكان عالماً بالتوراة والانجيل، وقد راى محمداً، قال له: إن ابن أخيك هذا نبي هذه الأمة، فاحذر عليه من اليهود.

بلغ محمد مبلغ الشباب، فكان مثالاً لكل الصفات الأخلاقية النبيلة، فوجدت فيه قريش، وكذلك أهل مكة، سيداً من ساداتهم، ومرجعاً لهم في الملمات، وكانت له اليد الطولى في عقد حلف الفضول، لمناصرة المظلومين ومحاربة العدوان من أي مصدر كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top