مفهوم الهجرة

بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم اليوم موضوعنا عن الهجرة مفهوم الجهرة هو ان الشخص يسافر هجرة من دون رجعه وربما تكون من علم امن الدولة يغادرُ العديدُ من النّاس سنويّاً من بلادهم والأراضي التي يعيشون عليها إلى بلادٍ أُخرى.يقدمه لقم موقعنا المتميز لحظات لمعرفة المزيد زورو موقعنا.

تعريف الهجرة

الهجرة لُغةً لفظٌ مشتقٌ من الكلمة الثُلاثيّة (هَجَرَ)، ومعناها الرّحيلُ عن المكان، أو التَخليّ عن شيءٍ ما، وأيضاً تُعرفُ الهجرة بأنّها انتقالُ الأفراد من مكانٍ إلى الآخر بغرضِ الاستقرار في المكان الجديد.[١]
أمّا اصطلاحاً تُعرفُ الهجرة بأنّها الانتقالُ مِنَ البلد الأمّ للاستقرار في بلدٍ آخر،
وهي حركة أفراد التي يتمّ فيها الانتقالُ بشكلٍ فرديّ أو جماعيّ من موطنهم الأصليّ إلى وطن جديد،

وعادةً ما توجدُ ظروفٌ عديدةٌ تُؤدّي إلى الهجرة، مثل انتشار الحروب الأهليّة أو الخارجيّة في الدّول،
أو سوء الأوضاع الاقتصاديّة والتي تُعتبرُ من المُحفّزات للهجرةِ. وتحرصُ دول المَهجر على تطبيقِ مجموعةٍ من الآليات القانونيّة والتشريعيّة،

والتي تَضمن حماية واحترام كامل حقوق المُهاجرين.
ووفقاً للتّعداد العامّ للهجرة عام 2013م وصلَ عدد المُهاجرين من دولهم الأصليّة إلى 247 مليون نسمة.[٢]

أسباب الهجرة

توجدُ مجموعةٌ من الأسباب التي تُؤدّي إلى الهجرة، وهي:[٣]

البحثُ عن عملٍ أفضل من العمل السّابق، وهو غالباً الهدفُ والسّبب الرئيسيّ للهجرة من الدّول الأمّ إلى دولٍ أُخرى.
الهروب من حالات الحرب في الدّول التي تعانيّ من الحروب بشكلٍ دائم.

اللّجوء السياسيّ أو الإنسانيّ عند المُعاناة من اضطهادٍ فكريّ أو دينيّ أو اجتماعيّ.
الهروب من الكوارث الطبيعيّة،

مثل الأمراض، والمجاعات، والزّلازل، والبراكين

نتائج الهجرة

تترتّبُ على الهجرة مجموعةٌ من النّتائج، وهي:[٤]
النّتائج السياسيّة

هي مجموعةٌ من النّتائج التي تُؤثّر على الدّول المُستقبِلة للمُهاجرين بشكلٍ مُباشر؛ إذ تساهمُ في التّغيير من الواقع السياسيّ العام،
وتفرضُ ضمّ المهاجرين إلى المجتمع عن طريق منحهم العديد من الامتيازات الخاصّة بالمواطنين العاديين ممّا يُؤدّي إلى التّأثيرِ على الفكر السياسيّ السّائد في الدّول،
وجعلها أكثر قدرةً على تقبُّلِ دمج المُهاجرين ضِمن سُكّانها.
النّتائج الاقتصاديّة

هي من أكثر النّتائج تأثيراً على الدّول التي تستضيفُ المُهاجرين؛ إذ يتأثّرُ الاقتصادُ بشكلٍ ملحوظٍ مع زيادةِ أعداد المُهاجرين، والتي تظهرُ نتائجها على ارتفاع نسبة الطّلب على الموادّ الأساسيّة،
والذي يُؤدّي في النّهاية إلى زيادةِ حاجة الدّول إلى توفير دعمٍ اقتصاديّ، عن طريق الاعتمادِ على المُساعدات الخارجيّة من الدّول الأُخرى، والتي تُساهمُ في دعمِ اقتصاد الدّول المُستضَيفة للمُهاجرين،
من أجل تحمُّل نفقات استقبالهم، وخصوصاً إذا كان السُكّان من ذوي الدّخل المحدود في تلك الدّول فسوف يتأثّرون تأثيراً سلبيّاً بالتغيُّرات الاقتصاديّة التي ترافقُ الهجرة.

أنواع الهجرة

تقسمُ الهجرةُ إلى مجموعةٍ من الأنواع، ومنها:[٥]

الهجرة الداخليّة: هي هجرةُ السُكّان مِن منطقةٍ إلى أُخرى في نفس وطنهم؛ أي في داخلِ حدود الدّولة، ومن الأمثلة عليها الهجرة مِنَ الرّيف إلى المدينة.
الهجرة الخارجيّة: هي هجرةُ الأفراد مِنْ وطنهم؛

أي خارج حدود الدّولة إلى دولةٍ أُخرى قريبة أو بعيدة عن دولتهم الأصليّة.
الهجرة السريّة: هي من أخطرِ أنواع الهجرة؛

إذ تعتمدُ على الهروب السريّ من دولةٍ إلى أُخرى دون استخدام وثائقٍ ثبوتيّة،

أو أيّ أوراقٍ رسميّة، وغالباً ينتجُ عن هذا النّوع من الهجرة العديدُ من النّتائج

السلبيّة على المُهاجرين،
مثل: القبض عليهم، أو تعريض حياتهم للخطر، والذي قد يُؤدّي بهم في النّهايةِ إلى الموت.

الخلاصة

يسعى الأفراد عموماً في البحث عن حياةٍ أفضل، لذلك يختارُ مُعظمهم الهجرة إلى دولٍ وأماكنٍ جديدة تُساعدهم على تحسين مُستوى حياتهم المعيشيّ،

أو للهروب من الاضطرابات السياسيّة والحروب،
ولكن قد تُشكّلُ الهجرة مجموعةً من الآثار على المهاجرين والدّول التي يتوجّهون لها، فتُوثّرُ الهجرةُ على بعضِ الأفراد

من خلال صعوبة تأقلُمِهم مع طبيعةِ الحياة في البلد الجديد، وخصوصاً مع ظهور الاختلافات الثقافيّة والاجتماعيّة،
وأيضاً لا يجد الكثير من المهاجرين سوى الأعمال الصّعبة للعمل بها، والتي تستغرقُ ساعات عملٍ طويلة،

وأجورٍ مُنخفضة، وظروف عمل صعبة.

تؤثرُ الهجرة على الدّول ذات الكثافة السُكّانية المُرتفعة، ممّا يُؤدّي إلى زيادةِ مُعدّلات البطالة والفقر،

وظهورُ العديد من النّتائج السياسيّة والاقتصاديّة التي تُؤثّرُ سلباً على مُعدّلاتِ
الدّخل العام في الدّولة،

لكن يُعتبرُ هذا التّأثير مُتبايناً ويعتمدُ على قياس الأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة بين البلدان؛

فالدّول التي تتميّزُ باستقرارٍ اقتصاديّ وسياسيّ هي الأفضلُ لاستقبال المُهاجرين.

تعريف الهجرة السرية

هي الانتقال من مكان إلى آخر، ويُعرف المصطلح العام للهجرة بأنها رحيل الأفراد على شكل جماعات، من أماكن سكنهم،

إلى أماكن أخرى؛ بسبب وجود عوامل تدفعهم لذلك، وقد تكون الهجرة بصفة دائمة،
أو مؤقتة، فيُطلق على كل شخص يغادر وطنه إلى دولة أخرى اسم (المُهاجر)،

وتختلف طبيعة الهجرة بالاعتماد على السبب الرئيسي الذي أدّى إليها، فقد يهاجر الفرد من

أجل الحصول على عمل جديد،
أو عند تعرّض حياته وحياة عائلته للخطر؛ بسبب وقوع حرب ما.

العوامل المؤثرة على الهجرة السرية

هو تسهيل انتقال مجموعة من الأفراد من وطنهم إلى دولة أخرى، دون وجود أي صفة قانونية تسمح بذلك، وفي العادة يعتمد التهريب على التزوير، والذي يشمل إصدار وثائق رسمية مزوّرة،
من: جوازات السفر، والبطاقات الشخصيّة، ويتعرض أغلب الأشخاص الذين يعتمدون على التهريب في سفرهم إلى الاعتقال، فور اكتشافهم من قبل السلطات في الدولة التي يتوجّهون إليها،
وقد يواجهون خطر الموت؛
بسبب ظروف تهريبهم غير الإنسانية. الحرب هو اندلاع أزمة بين دولتين، أو مجموعة من الدول،
والتي تؤثّر على كافة المجالات الحياتيّة، والوظيفية في الدول المتحاربة، وخصوصاً على المواطنين الذين يهاجرون من القرى، والمدن التي يوجدون فيها إلى أماكن أخرى، تكون أكثر أماناً، وتوفر لهم أساسيات الحياة،
ويُهاجر سنوياً العديد من الأشخاص، من الدول التي تعاني من الحروب الداخلية، أو الخارجية إلى دول أخرى ذات أوضاع مستقرة.

صور الهجرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top