السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..مرحبا بكم اليوم نقدم لكم مقال من اهم المقالات علي الاطلاق وهو عن الماء ونتمني ان ينال اعجبكم لان الماء اهم الاشياء الذي رزقنا الله بها سبحانه وتعالي ..نتمني ان تعودو لزياره موقعنا المتميز.
اختلاف توازن الماء
يستمر الجسم في الحالات الاعتيادية بخلق التوازن في الماء لأن ذلك مهم لاستمرار العمليات الحيوية في الجسم ولو فقد الجسم 5 % من وزنه ماء فإن ذلك يؤدي إلى الإنهاك الحراري مثل الضعف العام وسرعة دقات القلب الصداع ، الدوار وعندما يفقد الجسم 10 % من وزنه ماء فإن ذلك يؤدي إلى الضربة الحرارية والوفاة إذا لم يعالج الشخص في الحال.
بالرغم من أنه نادر الحدوث فإن شرب كميات كبيرة من الماء قد يؤدي ذلك إلى حدوث التسمم بالماء والإكثار من شرب الماء قد يحدث في بعض الحالات النفسية. وهناك حالات وجدت عند الأشخاص الذين يتبعون حمية بتناول الكثير من السوائل أو الماء. وفي هذه الحالة فإن الكلية لا تستطيع مجاراة الكمية الكبيرة من الماء المتناول ونتيجة لذلك فإن الخلايا تغمر بالماء الزائد مما يؤدي إلى تخفيف الصوديوم وبقية الأملاح المعدنية التي تساعد على حفظ التوازن القاعدي الحامضي داخل الكلية وهذا يمنع الكلية من أن تقوم بعملها. إن التسمم بالماء يؤدي إلى الغيبوبة ثم الوفاء.
ما هي كمية الماء المطلوبة ؟
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر و لا توجد توصيات محددة لذلك. فالطقس وممارسة النشاط البدني والاختلافات الفردية في التنفس كلها تؤثر على الاحتياجات من السوائل.
غالبا ً يكون العطش هو أفضل مؤشر للحاجة للماء ولكن هذه الميكانيكية لا تتم بالصورة الكاملة دائما ً. فالأشخاص يتناولون السوائل لتغطية إحساسهم بالجفاف في البلعوم ولكن ليس بالقدر الذي يلبي احتياجاتهم الفعلية. لذا فإن التوصية بأننا يجب أن نشرب 6 – 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميا ً تعتبر صحيحة. خاصة في دولنا مع وجود الطقس الحار والرطوبة العالية.
ومن حسن حظنا أن تناول المشروبات ليس الطريقة الوحيدة لتعويض السوائل التي يحتاجها جهاز الجسم فالقليل من الناس الذين يتناولون من المشروبات كميات تفي باحتياجاتهم من السوائل. فنحن نحصل على باقي السوائل من التفاعلات الكيميائية داخل أجسامنا والتي يتحرر منها الماء وكذلك من الأطعمة ، فمثلا ً معظم الفواكه والخضروات تحتوي على 85 – 95 % ماء ويحتوي اللحم على 45 – 65 % ماء ويحتوي الجبن على 25 – 35 % ماء.
متى تزداد الاحتياجات؟
تزداد حاجة الجسم للمياه في العديد من الحالات مثل:
•ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
•بذل مجهود بدني أو ممارسة الرياضة البدنية.
•تناول أطعمة غنية بالبروتينات.
•عند إتباع نظام غذائي قليل السعرات أو عند الصيام و ذلك للتخلص من الكيتونات التي تنتج عن حرق الدهون.
•تناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين حيث أنها مدرة للبول.
•الحمل و الرضاعة و كذلك عند الأطفال.
العطش ليس مؤشراً جيداً؟ومتى يحدث الجفاف؟
العطش ليس مؤشراً جيداً؟
لا تجعل من العطش مؤشراً وحيداً لتناول المياه و خاصة أثناء أداء التمرينات الرياضية أو المجهود البدني حيث لا يشعر الإنسان بالعطش إلا بعد أن يكون الجسم قد فقد كمية كبيرة من الماء.
متى يحدث الجفاف؟
يحدث الجفاف و تظهر المخاطر الصحية عندما تقل كمية السوائل التي يتناولها الإنسان عن كمية السوائل المفقودة و تشتد الأعراض و المخاطر تدريجياً كلما زادت كمية الفاقد مقارنة بوزن الجسم كما في الجدول المرفق.
نسبة الفاقد التأثير و الأعراض والعناية الذاتية
1 – 2 % تبدأ مظاهر الجفاف: قلة التركيز – الصداع – القلق – التعب – تأثر الوظائف الحيوية.
3 % ينقص حجم الدم و يقل الأوكسجين الواصل للأعضاء و تبدأ العمليات الحيوية في التدهور.
5 % شعور بالدوخة و عدم القدرة على التركيز و يتأثر المخ.
10 % تحدث الوفاة.
•اشرب 1 ملليتر من السوائل لكل سعر حراري تفقده أو 10 أكواب على الأقل.
•زد من كمية السوائل عند أداء المجهود البدني أو عند ارتفاع درجات الحرارة.
•زيادة كمية المياه للحوامل و المرضعات.
•احرص على أن تكون المياه بجانبك طوال اليوم و خاصة في الصيف.
•العصائر الطازجة و اللبن بدائل مقبولة للمياه على أن تراعي مقدار السعرات الحرارية.
•لا تجعل من العطش مؤشراً وحيداً لتناول المياه.
•قلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين و امتنع عن الكحوليات.