مقال عن حقوق الطفل نقدم لكم علي موقع لحظات وفي مقالتنا هذه كل ماهو جديد عن حقوق الطفل مرحلة الطفولة حقوق الطفل في الإسلام حقوق الطفل في العالم حق الطفل في الحياة وسلامته الجسمية حقوق الطفل المدنية حماية الطفل من الاستغلال الجنسي حماية الطفل من الاستغلال في العمل الإعلان الدولي لحقوق الطفل لمعرفة المزيد عن حقوق الطفل علي موقع لحظات

مرحلة الطفولة

تعدّ مرحلة الطفولة من أجمل مراحل الحياة وأكثرها أهمية، ففي هذه المرحلة يميل الطفل إلى اللعب واللهو،

ويبدأ باستكشاف محيطه وتعلم الخطأ من الصواب،

كما يتم توجيهه خلالها بصورة عامة، وتنمية مواهبه وصقلها،

وممّا يميز هذه المرحلة أيضاً ضعف الطفل واحتياجه لمن حوله كي يحموه ويعطوه حقوقه في هذه المرحلة.

لكن ونتيجةً لعددٍ من الظروف المختلفة في هذه العصر كالحروب والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ظهر انتهاك واضحٌ لحقوق الأطفال حول العالم كعمالة الأطفال وضربهم واضطهادهم أو حتى اغتصاب بعضهم في شتى الأماكن حول العالم.

حقوق الطفل في الإسلام

اهتمّ الإسلام بالطفل حيث أعطى مرحلة الطفولة أهميتها وخصوصيتها، فجعل منها أساساً للإنسان الصالح الذي يخدم مجتمعه عندما يكبر، واحتفظ بحقوقه جميعها، بخاصة حقوق الأطفال الذين يعانون من مشاكل أخرى كالفقر، أو فقدان أحد الوالدين أو كليهما، حيث نجد حقوق الأطفال متمثلة في تعامل قدوة المسلمين، الرسول -صلى الله عليه وسلم- معهم، إذ كان يلاعبهم ويلاطفهم ويبتسم في وجوههم ويسرع في الصلاة إذا سمع بكاءهم، وكان -عليه الصلاة والسلام- يعلّم الأطفال الكثير من الأخلاق الحسنة من خلال أفعاله التي مثّلت خير قدوة لهم، إذ إنّ الأطفال يتعلمون عن طريق تقليد آبائهم ومثلهم العليا، كما حثّ -عليه الصلاة والسلام- الصحابة على فعل ذلك أيضاً، فظهر هذا جليّاً في معاملتهم -رضوان الله عليهم- للأطفال واهتمام الخلفاء الراشدين بحقوقهم.

ضمن الإسلام للطفل حقّه من قبل أن يولد، من خلال اختيار الزوجين الصالحين الذين سيقومان بتربيته تربية صالحة، وتجريم إسقاط الجنين، كما ضمن الإسلام أيضاً حق الطفل في الميراث، وحقّه بالنسب عن طريق منع الزنا وإشهار الزواج بين الناس، وحقّه في الرضاعة واختيار الاسم الجيد له، وعدم ضربه، والنفقة عليه، والعدل بينه وبين إخوانه، واللعب معه، وعلاجه، وتعليمه، كما اهتمّ الإسلام أيضاً بحقّ الأيتام بشكلٍ كبير، حيث جعل حقوقهم مسؤوليةً اجتماعيةً تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.

حقوق الطفل في العالم

اهتمّت الأمم المتحدة والجمعيات حول العالم في العصر الحالي بحقوق الأطفال؛

نتيجة الصراعات المختلفة التي أدّت إلى انتهاك حقوق الأطفال بشكلٍ كبير، لهذا اتفق زعماء العالم في عام 1989م على صون حقوق الأطفال ورعايتم،

وتعتبر هذه الاتفاقية العهد الملزم للناس برعاية حقوق الأطفال،

وتنبع هذه الأهمية من حاجة الأطفال لمن يرعى لهم حقوقهم بسبب ضعفهم، لكن بالرغم من هذا لا تزال حقوق العديد من الأطفال منتهكة،

إذ إنّ الأطفال الذين يتمتعون بهذه الحقوق في العادة يعيشون في الدول المتقدمة،

بينما يعاني الأطفال في الدول النامية ومناطق الحروب من انتهاك مستمر لحقوقهم وإنسانيتهم.

الإعلان الدولي لحقوق الطفل

نَص الإعلان الدولي لحقوق الطفل الذي أطلقه زعماء أكثر من خمس عشرة دولة من مختلف أنحاء العالم في عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين على أن للطفل الحق أن يحيا حياة سويّة، ومحميّة بمنظومة من القوانين التي تفرق بينه، وبين الشخص البالغ.

لقد وضع هذا الإعلان معايير عامة تدور حول حماية الأطفال من كل الانتهاكات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، مهما كان جنسهم، وعرقهم، ودينهم، ولونهم، وطبقتهم الاجتماعيّة، ووضع لهم أسساً واضحةً يعاقب عليها القانون في حال مخالفة أي بند من بنودها من قبل أي دولة من الدول الأعضاء، إسوة بنص اتفاقيّة حقوق الإنسان التي وضعت للأفراد البالغين.

حقوق الطفل

لقد نصت الاتفاقيّة الدوليّة لحقوق الطفل على مجموعة من المبادئ، والنصوص القانونيّة التي يتوجب الالتزام بها من قبل جميع الدول المصادقة على هذه البنود رسمياً، وذلك حتى يتمكن الطفل من التمتع بطفولة متزنة، وسعيدة، ويكون محمياً من جميع الجهات المخولة لحمايته، ويتمتع بالحقوق التي تضمن له حياة آمنة، ومستقرة لخيره وخير المجتمع، وهي:

  • أن يتمتع الطفل بكافة الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الطفل دون التفريق بسبب اللون، أو العرق، أو الجنس، أو الدين، أو الأصل القومي، أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو بسبب أي وضع آخر يكون فيه هو أو عائلته.
  • أن يُمنح حماية خاصة، وأن تقدّم له كل الفرص والتسهيلات الضروريّة لنموه الجسدي، والعقلي، والاجتماع، بحيث ينمو نمواً طبيعيّاً سليماً في جو مفعم بالحريّة، والكرامة.
  • أن يُمنح اسماً، وجنسيّة، وهويّة وطنيّة، بمعنى أن يسجل مدنياً من قبل الدولة التي ينتسب إليها، ويمنح بطاقة أحوال الشخصيّة تكفل له حقه الدستوري طيلة فترة حياته، ما لم يرتكب جرماً، أو جنحة معينة، وهذا يخوّله التمتع بجميع حقوقه التي ضمنتها له الدولة مثل: أخذ كافة المطاعيم المقررة لعلاج الأمراض السارية، والمعدية، وحق التعليم المجاني، وحق الحياة الآمنة.
  • أن يحاط الطفل هو وأمه بالعناية، والرعاية الكاملتين قبل الولادة، وبعدها، وأن يُؤمَّن لهما قدراً كافياً من الغذاء الجيد، والمأوى، والخدمة الطبيّة.
  • أن يمنح الطفل المعاق جسدياً، أو عقلياً، أو المهمل اجتماعياً رعاية، وتأهيلاً، وعلاجاً كاملاً بحسب ما تقتضي حالته الصحيّة.
  • أن يعامَل الطفل بالحب، وبتفهم كامل، وأن يمنح حق الحوار مع الآخرين، وذلك لكي ينعم بشخصيّة سويّة، ومتزنه عندما يكبر، كما يمنع أن يفصل الطفل عن أمه تحت أي ظرف من الظروف، والسعي إلى تقديم الرعاية الكاملة في جو مفعم بالحب، والحريّة للأطفال الفاقدين لوالديهم بسبب الوفاة، أو الطلاق، أو بسبب فقدان الهويّة.
  • أَن يُمنح الحق في التعليم المجاني والإلزامي في جميع مراحل الدراسة الابتدائيّة، وأن يتمتع بالتعلم في ظروف تعليميّة، وصحيّة مناسبة.
  • أن يحاط الطفل بالحماية من كافة صور الاستغلال الجسدي، والنفسي، وهذا الحق يضمن عدم استغلاله جسدياً في ممارسة الأعمال، أو المهن التي تفوق قدراته طالما أنه لم يبلغ سن الرشد، “سن الثامنة عشر”، وأن يحاط بالحماية أيضاً من جميع الممارسات التي تؤذيه نفسياً، وجسدياً، كالتمييز العنصري، أو الديني، أو العرقي، أو الطبقي.
  • أن ينمو في بيئة يملأها التسامح، والمحبة، والألفة ضمن الأسرة، والبيئة، والمجتمع الذي يعيش فيه.
  • لمعرفة المزيد عن عن حقوق الطفل مرحلة الطفولة حقوق الطفل في الإسلام حقوق الطفل في العالم حق الطفل في الحياة وسلامته الجسمية زوروا موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *