مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم

مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم على موقع لحظات ورد العديد من الأقوال  لابن القيم التي انتشرت في قلوب الناس للتعلق برب العباد والتقرب إليه وذلك لأنه لا يأخذ بفتاويه إلا من الكتاب والسنة وهو ولد ابن القيم  وتوفي في مدينة دمشق وسوف نقدم لكم مقولات ابن القيم وأجمل الأقوال والحكم فى فقرات مثل أجمل الأقوال والحكم , مقولات ابن القيم , حكم ابن القيم , اجمل حكم لابن القيم , أبرز الأقوال وحكم لابن القيم واليكم المقاله وللمزيد عن الاقوال والاشعار زورو موقع لحظات

حكم ابن القيم

حكم ابن القيم يمكنك من خلال هذة الفقرة التعرف علي الكثير عن ابن القيم وهو ما سنعرضة عليكم وهي : 

 

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

 

للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

 

إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

 

الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟!

 

محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

 

أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

 

كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ ..

 

يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

 

المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب – تعالى – إذا خفته أنست به، وقربت إليه.

 

لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانه – أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين

 

دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

 

مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

 

مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه .. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

 

 

ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل .. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

 

 

إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).

 

 

الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.

 

 

لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.

 

 

إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.

 

 

اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.

 

 

لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

 

 

اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .

 

 

قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.

 

 

القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.

 

 

الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.

 

 

من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.

 

 

وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.

 

 

لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة – لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.

 

 

اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير (ذلك يوم التغابن) (يوم يعض الظالم على يديه).

 

 

العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.

 

 

إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.

 

اجمل حكم لابن القيم

اجمل حكم لابن القيم هناك الكثير من احلي واجمل المقولات لابن القيم التي تجعلك تقرأها من خلال هذة الفقرة وهي :

 

من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.

 

 

ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.

 

 

في الطبع شره، والحمية أوفق.

 

 

البخيل فقيره لا يؤجر على فقره.

 

 

الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.

 

 

لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.

 

 

غرس الخلوة يثمر الأنس.

 

 

استوحش ممالا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.

 

 

إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.

 

 

أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.

 

 

يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟

 

 

لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.

 

 

المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

 

 

من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.

 

 

الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها؛ فكيف تعدو خلفها.

 

 

الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.

 

 

ودع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشه.

 

 

قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا. – قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.

 

 

قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.

 

 

جمع النبي – صلى الله عليه وسلم – بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.

 

 

من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.

 

 

من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

 

 

أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.

 

 

ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

 

 

خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

 

 

أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

 

 

إذا قسا القلب قحطت العين.

 

 

قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.

 

 

كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.

 

 

من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.

 

 

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

 

 

القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.

 

 

خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.

 

 

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

 

 

القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.

 

 

للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.

 

 

إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.

 

 

الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.

 

 

للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال – تعالى – : (وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ).

 

أجمل الأقوال والحكم

أجمل الأقوال والحكم هناك الكثير من الاقوال  وهو ما سنعرضة عليكم من خلال هذة الفقرة عن اروع الحكم  وهي :

 

محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

 

 

ليس من كان محبوب يفعل كل شي جيد، بل في بعض الأوقات يمكن له أن يفعل المكروه، ونرى ذلك أيضاً في المكروه، فيمكن له القيام بالعمل الصالح الذي يأخذ عليه في الغد الأجر ويبح محبوبا.

 

 

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

 

 

جاء بن القيم في بداية القول بالحديث عن ستر الإنسان بينه وبين الله ثم يليه ستر الناس، فيعرف الإنسان بالكلمة الطيبة والعمل الصالح أي مكانته بين الناس، فإن أحسن مع الله عز وجل أي لا تسوء بعلاقتك معه، أحسن الله علاقته مع الناس، وإن قام بهتك هذه العلاقة مع الله قام الله بهتك تلك العلاقة بينه وبين الناس، أي كلاهما تعاقب يلي البعض.

 

 

مثل ولادة طاعة، ونموها، وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة، ثم أثمرت فأكلت ثمارها وغرست نواها فكلما أثمر منها شئ جنيت ثمرة وغرست نواه، كذلك تداعى المعاصي فيتدبر اللبيب، فمن ثواب الحسنة حسنة بعدها ومن عقوبة السيئة سيئة بعدها.

 

 

شبه ابن القيم مثقال المعاصي والحسنات بالنواة التي تقوم بزرعها وتنبت لنا ثمر، فإن كان الثمر طيب كلما إزداد ثمارها، وكلما كان الثمار فاحش مليء بالمعاصي كلما كانت الثمرة سيئة، فالحسنة تتبعها حسنه، والسيئة تتبعها سيئة.

 

 

أشتري نفسك اليوم، فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة، وسيأتي علي تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلي قليل، ولا كثير ذلك يوم التغابن، يوم يعض الظالم على يديه.

 

 

استعان ابن القيم بأيات من سورة التغابن ومن سورة الفرقان لتوصيل هدف النفس والذات الحسن، وقد مثل الحياة كالسوق موجود فيه الغالي والرخيص، وكلا منا يختار ما يريده.

أبرز الأقوال وحكم لابن القيم

أبرز الأقوال وحكم لابن القيم هناك الكثير من اجمل واروع الاقوال وهو ما سنقدم اليكم عن أقوال وحكم لابن القيم وهي :

 

إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الأخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

 

 

جاء ابن القيم بالحديث عن أهمية الوقت حيث جمع بين الوقت وطاعة الله عز وجل، فإن أسرفت بوقتك في ما لا يهم قد أضعت طاعة الله، حيث شبه ذلك بأشد من الموت.

 

 

أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

 

 

لقد أصبحنا في الفترة الأخيرة كل شخص ينتبه لغيره من تصرفات، ولكن لا ينتبه إلى نفسه، فقد جائنا ابن القيم بأحكام وأقاويل عن إضاعة الوقت حيث شدد على أهمية استغلال الوقت والقيام بالأمور في معادها، وما يختص بها من منافع عديدة تعود عليك عن القيام بالأمور في أوقاتها.

 

 

كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟!.

 

 

نحن نعلم أن لكي ننول الجنة علينا بالعمل الصالح، لكن هناك من يقوم بعمل فواحش من شهوات الدنيا التي حرمها الله عز وجل، فجاء ابن القيم باعتباره حكيم بقوله المشور عن الانتباه من إضاعة الأخرة من أجل شهوة تنتهي خلال ساعة، ولابد من الحصول على أخرة حسنة.

 

وقد عرضنا علي حضرتكم كل ما يخص مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم وكل هذا من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع عبارات في الشرق الاوسط والعالم موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top