قال تعالى (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، نعم فكل منّا مدين لوالديه بكل التّقدير والعرفان لما قدّموه لنا في

حياتنا بكل الحب والتّفاني. فهم أصل
وجودنا علي هذه الدّنيا وهم من سهروا على راحتنا دون كلل أو ملل ودون انتظار رد لهذا الجميل الذي سيظل يكلّل

رؤوسنا إلى أن نغادر هذه الدّنيا إلى مثوانا الأخير فالوالدين هما المعنى الحقيقي
للحب والبذل والعطاء. ولكن هناك آباء

وأمّهات أبلاهما الله بإبن عاق ناكر
للجميل ينغّص عليهما معيشتهما

ويحوّل حياتهم إلى كرب فهيّا نتعرّف على أسباب عقوق الوالدين وصورة وعقوبة الإبن العاق في الدّنيا والآخرة: