لقد حجزت ماليزيا لنفسها مكانا متصدرا في قائمة الوجهات السياحية العالمية، وأصبحت تنافس الشرق والغرب في عالم السفر والترفيه، وتتمتع ماليزيا بمناخ مداري يجعلها مناسبة للعطلات طوال العام، كما تتنوع فيها الفنادق والأنشطة المسلية حيث تقدم للعائلات متعة التسوق وقضاء أجمل الأوقات في الحدائق ومدن الملاهي والألعاب الكثيرة فيها، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة والجبال والبحيرات والمعالم الثقافية والدينية، وهي من الوجهات منخفضة التكلفة وتناسب كافة أنواع الرحلات سواء للأفراد أو الأزواج، ما هي أشهر المعالم والمدن السياحية في ماليزيا؟ هذه القائمة ستفيدكم.
كوالالمبور
سيشعر الزائر للعاصمة الماليزية كوالالمبور بالانبهار لما طرأ على هذه المدينة التي كانت فقيرة فيما مضى، وتحولت اليوم إلى مدينة صناعية كبيرة وحديثة تزخر بالمباني الشاهقة الأنيقة والأسواق والمتنزهات، وربما لا تكاد تخلو صورة تذكارية لكوالالمبور من منظر “البرجان التوأمان بتروناس” اللذان يشهدان على التقدم الكبير الذي حققته ماليزيا، والعاصمة مغرمة بنقل الزائرين عاليا إلى السماء في رحلات بانورامية لالتقاط أجمل الصور، وهذا ما يمكن تحقيقه في زيارة إلى أعلى ناطحات سحاب البرجين “بتروناس”، حيث يمتدان على 88 طابقا، وكي تظفروا بفرصة التقاط أروع الصور للمدينة من الجسر العلوي الذي يربط بينهما لابد من انتظار طويل أمام شباك التذاكر للدخول في مجموعات متفرقة تضم 20 شخصا، أما إذا كانت الحماسة أقوى من الصبر؛ يمكنكم التقاط نفس الصور الرائعة ولكن في “برج الاتصالات” الذي يشهد ازدحاما أقل ويوفر إطلالة أخاذة على كوالالمبور.
لأن التطور مرتبط تماما بمراكز التسوق والمولات الحديثة ننصحكم بزيارة Suria KLCC الملاصق للبرجين التوأمين والذي يمتد على 7 طوابق تأخذكم في جولة تسوق حول أشهر الماركات العالمية والمقاهي والمطاعم والسوبرماركت والسينما والمتاحف وحوض الأكواريوم المدهش، ويمكن زيارة هذا المول يوميا من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء، وتحيطه باحة جميلة تنتشر فيها النوافير الراقصة للمشي في ساعات المساء التي تلونها أضواء الأبراج والأسواق المبهرجة.
أما شارع “جالان ألور” فيقدم تجربة مغايرة للتسوق وتذوق الطعام، حيث تبدأ حشود الزائرين بالتجمع مع اقتراب الساعة الثامنة مساء لتذوق أغرب وأشهر الأطباق والمأكولات البحرية الآسيوية في عشرات المحلات والأكشاك والمطاعم والمقاهي الشعبية، وتستمر حفلة الطعام هذه حتى الخامسة صباحا، وللحدائق نصيب الأسد في مدينة كوالالمبور، حيث يمكنكم التجول في حديقة الزهور وحديقة الفراشات وحديقة الحيوانات وختامها حديقة الطيور التي تُعد الأجمل وتضم مئات الأنواع من الطيور، وتنقسم إلى 4 مناطق تتخللها البحيرات وبتكلفة دخول 50 رينجيت.
بيتالينج جايا
يمكنكم زيارة “بيتالنج جايا” أثناء إقامتكم في أحد فنادق كوالالمبور، فهي لا تبعد أكثر من نصف ساعة عن العاصمة ويمكن الوصول إليها بالحافلة أو المترو، وتُعد مدينة الملاهي Sunway Lagoon أشهر الأسماء الترفيهية في بيتالنج جايا، حيث يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم للإبحار في عالم كبير من المغامرة والتشويق، وتفتح الملاهي أبوابها يوميا من 10 صباحا وحتى السادسة مساء، مع تكلفة دخول 150 رينجيت للشخص، وتضم الحديقة عشرات الألعاب والمنزلقات المائية والقطارات السريعة والأفعوانات والألعاب الإلكترونية وعدد كبير من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، وعلى مسافة دقائق من مدينة الملاهي ستجدون المول الشهير Sunway Pyramid حيث يستقبلكم بتمثال “أبو الهول” العملاق وديكورات الأهرامات وكأنكم في مدينة فرعونية ضائعة، ويمتد المول على أربعة طوابق أشهرها الطابق “المراكشي” المُحاط بالديكورات المغربية وعبق الشرق العربي، ويضم في جعبته عشرات المحلات من أرقى الماركات العالمية مع وجود غرف خاصة للصلاة، ويجاور المول فندقان ومحطة المترو التي تصلكم بكوالالمبور، ويمتاز أيضا بالحمامات المناسبة لذوي الإحتياجات الخاصة ويفتح يوميا من 10 صباحا حتى 22 مساء.
من التجارب الجميلة التي لا تُنسى في بيتالنج جايا هي زيارة محمية الغابة الإستوائية FRIM والتي يقع فيها مقر معهد بحوث الغابات، احرصوا على ارتداء حذاء مناسب للتسلق وانطلقوا في مغامرة في قلب الطبيعة بتذكرة دخول تبلغ 6 رينجيت فقط، تمتعوا بنزهة في الطرقات التي تشق الغابة مع الحذر أثناء تسلق الطرقات الوعرة المنزلقة، والتقطوا صورا جريئة أثناء الوقوف على أحد الجسور المعلقة المطلة على البحيرات والجداول.
مرتفعات جنتنج
تبعد مرتفعات جنتنج قرابة 40 كم عن العاصمة كوالالمبور، ويمكن التخطيط لزيارتها في يوم واحد انطلاقا من كوالالمبور أو الحجز في أحد الفنادق الكثيرة الموجودة فيها، وتشتهر هذه المنطقة بعربات التلفريك التي تنقل المسافرين إلى عالم خيالي أثناء ركوب التلفريك في رحلة تستغرق 20 دقيقة، وبتكلفة 6 رينجيت للرحلة الواحدة، جهزوا كاميراتكم لالتقاط أروع الصور للغابات التي يكسوها الضباب ويلفها السكون والهدوء التام، وتمتاز هذه المنطقة بأجوائها الباردة معظم أيام السنة نظرا لارتفاعها الكبير عن سطح البحر.
يُعد معبد Chin Swee أحد المعالم المميزة لمنطقة جنتنج، إذ يقع في منطقة معزولة وهادئة تلفها الكهوف ويمتد على أكثر من 10 طوابق، وتوفر الساحة المحيطة بالمعبد مناظر خلابة على الجبال التي تكسوها الغابات، وهو مكان مثالي للاسترخاء وتناول وجبة صحية في المطعم النباتي الملاصق للمعبد، وللعائلات نصيب كبير من الفرح مع مدينة الملاهي الشهيرة في مرتفعات جنتنج، ويمكن الوصول للملاهي من خلال طريق بري أو عبر التلفريك، حيث تقع على هضبة عالية باردة طوال العام، وتضم قسما مغلقا من الألعاب المسلية للأطفال وآخر في الهواء الطلق، ومن أشهر أنشطتها المسلية ما يعرف ب “عالم الثلج” الذي ينقلكم إلى الأجواء الباردة مع الثلوج المصطنعة.
جورج تاون جزيرة بينانج
تقع مدينة جورج تاون في جزيرة بينانج، وكما يوحي الاسم يغلب على هذه المدينة الطابع الأوروبي الذي يؤرخ لأيام الاستعمار ويذكر بها، وهي من المدن المحببة لدى السائحين الأوروبيين، وتمتاز الفنادق فيها بالتكلفة المنخفضة مقارنة بغيرها من المدن السياحية في ماليزيا، تُعد جورج تاون وجهة مثالية لمحبي المتاحف والمعالم الأثرية والتاريخية، حيث تضم الكثير من المعابد المميزة والمتاحف الغنية، من أشهرها معبد “خوكونجسي” الذي أسسته إحدى العائلات الصينية ويتألف من طابقين بتكلفة دخول 10 رينجيت، ويزخر بالزركشات والديكورات الذهبية والرسومات الملونة.
يوجد في المدينة عدد من المتاحف النادرة مثل متحف “بينانج بيراناكان” الذي يحتضن مقتنيات نفيسة ومبهرة كانت تملكها فيما مضى عائلات التجار الثرية في البلاد، أما متحف “الكاميرا” فهو نوع آخر من المتاحف الحديثة، ويضم مجموعة مختارة ونادرة من آلات التصوير القديمة والجديدة، بالإضافة إلى معرض للصور ومحل لبيع التذكارات ومقهى أنيق، وتشتهر جورج تاون بشوارع التسوق التي تعج بالناس مثل شارع “كانون” الذي تحول إلى معرض فني يبهر الزائرين بالرسومات ثلاثية الأبعاد التي تلون جدران المباني والمحلات، وتكثر فيه الكافيتريات والمقاهي والمحلات التجارية، كما تُعد المنطقة المحيطة ببرج “كومتار” المركز الرئيسي في المدينة للتسوق والأعمال، وينقسم البرج إلى مول كبير للتسوق في الطوابق السفلى في حين تحتل أجزاءه العلوية المكاتب والشركات.
بوتراجايا
إذا كانت إقامتكم في كوالالمبور فلا تفوتوا فرصة القيام برحلة ليوم واحد إلى مدينة بوتراجايا الجميلة، تبعد المدينة قرابة نصف ساعة جنوب العاصمة، وهي من المدن الحديثة النظيفة وتمتاز بجمالها الذي يجمع المناظر الخلابة والعمارة الماليزية الأصيلة، من أشهر معالمها مسجد بوترا الذي يوصف بأنه أجمل مساجد ماليزيا، ويبدو المسجد لمن يراه عن بُعد وكأنه يطفو على الماء، إذ تحيطه البحيرة الصناعية من عدة جهات، وتزيده النقوش التي تجمع فن العمارة الماليزي والعربي مزيدا من الهيبة والوقار، وقريبا من المسجد يقع جسر بوتراجايا الذي يأخذ شكل شراع السفينة، حيث يُضاء مساء بعدة ألوان ينعكس بريقها على البحيرة المحيطة، وهو من الأماكن المحببة للأزواج لالتقاط أجمل الصور التذكارية، ويمكن رؤية معالم المدينة أثناء القيام بجولة على القارب في بحيرة بوتراجايا الاصطناعية والتي تستغرق عادة نصف ساعة، وينتشر حول البحيرة المقاهي والمطاعم والحدائق الجميلة المثالية للتنزه والمشي، إنها مدينة تحيطها الرومنسية في كل مكان.
جزيرة بينانج
تقع جزيرة بينانج وعاصمتها جورج تاون على الساحل الغربي لماليزيا، وهي وجهة محببة لمحبي الشواطئ والطبيعة، وتتوفر فيها الكثير من الأنشطة المسلية للعائلات، يُعد شاطئ “باتو فرنجي” أشهر وأفضل شواطئها، ويقع على الساحل الشمالي للجزيرة، يمتاز بالرمال الناعمة الممتدة والشاطئ الضحل المناسب للسباحة وكذلك ممارسة الرياضات المائية وركوب القوارب، وهو مثالي للتنزه والمشي والاستلقاء تحت ظلال أشجار النخيل الجميلة المنتشرة على طول الشاطئ، وتحيطه مجموعة من الفنادق والمطاعم، كما توجد فيه مدينة الألعاب المغلقة Adventure Zone التي تلجأ إليها العائلات أثناء المطر أو الطقس الحار، حيث تقدم عالما من الألعاب والزحاليق المسلية في قاعة مغلقة ومريحة، كما يتوفر فيها عدد من المطاعم مع تذكرة دخول 24 رينجيت لكل طفل لمدة ساعتين.
من الأماكن المميزة في جزيرة بينانج التي ننصح بزيارتها ما تُعرف ب “حديقة التوابل”، وهي تجربة استثنائية للقيام بجولة مع مرشد صوتي بعدة لغات للتعرف على أشهر النباتات والمزروعات التي تُستخدم في صناعة التوابل، واحرصوا على رش أنفسكم بالبخاخ المخصص لطرد البعوض قبل الدخول في الحديقة الاستوائية، ويتوفر فيها متجر لبيع التوابل الشهيرة والنادرة، أما “الحديقة الوطنية” فهي إحدى المحطات الطبيعية التي لابد من زيارتها وخاصة للمغرمين بالبيئة، وتبعد الحديقة قرابة ساعة عن مدينة جورج تاون ويمكن الدخول إليها مجانا، حيث يستغرق استكشاف الحديقة عدة ساعات، تتضمن المرور في الطرقات الضيقة والمسالك الوعرة بين الغابات الكثيفة ومشاهدة الزواحف المدهشة وصولا إلى “شاطئ القرود” الذي تقطنه عشرات القرود، ويزدحم الزائرين وقت الظهيرة لإطعامها والتقاط الصور والمرح معها.
أنقروا هُنا للتعرف على فنادق جزيرة بينانج
تقع جزيرة لانكاوي شمال غرب ماليزيا، وقد أصبحت من أهم المزارات السياحية في البلاد نظرا للتحسينات التي أنشأها المسؤولون لجذب السائحين إليها، ومن أشهر وأحدث المشاريع السياحية في لانكاوي هو جسر السماء المعلق أو “لانكاوي سكاي”، إذ يمكن للمرء أن يشتري تذكرة بتكلفة 50 رينجيت للقيام برحلة في التلفريك الجبلي صعودا نحو القمة في رحلة تستغرق قرابة 15 دقيقة، ويتوقف التلفريك في عدة محطات متوزعة على الهضاب المحيطة، وأحد هذه المحطات هو الجسر المعلّق الذي يقدم إطلالة تحبس الأنفاس على الغابات والجزر والبحر، وهي مغامرة لأصحاب القلوب القوية الذين لا يهابون المرتفعات، وعند النزول من التلفريك باتجاه السفح ينتظركم حديقة واسعة وعدد كبير من المطاعم والمحلات والأكشاك.
من المغامرات الممتعة أيضا في جزيرة لانكاوي هو القيام برحلة “المانجروف” لاستكشاف الجزر والغابات الكثيفة، ويشمل البرنامج زيارة إلى “كهف الخفافيش” ومزرعة السمك ومشاهدة النسور أثناء تناولها للفرائس، وتبلغ تكلفة الرحلة 90 رينجيت، ولا تقتصر المتعة هنا على التحدي والمخاطر؛ بل يمكنكم بكل بساطة الاستلقاء على الشواطئ والتمتع بالبحر والهواء العليل، حيث تملك لانكاوي أجمل شواطئ في ماليزيا، أشهرها شاطئ “شينانج” الذي يتهافت الزوار على الإقامة في الفنادق رخيصة التكلفة الموجودة فيه، كما تنتشر حوله المطاعم والأسواق، ويمتاز بالازدحام في مواسم العطلات، ولمن يبحث عن شاطئ هادئ بعيد عن الضجة والتزاحم ننصح بشاطئ Tanjung Rhu الواقع شمال الجزيرة، وتطل عليه مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفخمة، كما يتميز بمياهه الضحلة التركوازية بحيث يمكن المشي أكثر من 100 متر في البحر، لكم أن تتخيلوا الإحساس!
جوهور بهرو
تبعد مدينة “جوهور بهرو” قرابة 325 كم جنوب شرق كوالالمبور، وتطل على سنغفورة، وهي من المدن الهامة والحيوية في ماليزيا، وتضم المدينة عدة حدائق ومدن ألعاب ترفيهية مناسبة للعائلات، أشهرها مدينة الألعاب “ليجولاند” التي تضم عشرات المجسمات والتماثيل المصنوعة من الليجو، بالإضافة إلى الألعاب والملاهي والعروض الترفيهية المسرحية والغنائية، كما يوجد فيها عدد كبير من مطاعم الوجبات السريعة وهي مثالية للأطفال تحت سن العاشرة، ويُعد مسجد “السلطان أبو بكر” أشهر معالم المدينة، ويتوسط جوهور بيهرو على تلة عالية ذات إطلالة رائعة على المدينة والبحر، ويتألف المسجد من 4 مآذن ويمتاز بنمط العمارة الأوروبية إذ يبدو للوهلة الأولى أشبه بقصر إنكليزي فخم، وتمتلك جوهور الكثير من الحدائق الطبيعية والمحميات مثل حديقة الحيوانات ومتنزه “جوننغ بولاي” الذي يبعد عن المدينة قرابة 45 دقيقة، وتضم هذه الغابة هضبة يبلغ ارتفاعها 654 مترا، ويمكن تسلقها من خلال طرق ضيقة ومسالك تتطلب جهدا ومشيا لقطع أكثر من 5 كم، وصولا إلى الشلالات الثلاث الصافية والتي تصب في بحيرة يمكن السباحة فيها والتمتع بنزهة على ضفافها مع كأس شاي لمزيد من الاسترخاء.
هل ترغبون بحجز أحد فنادق جوهور بهرو؟ أنقروا هُنا للوصول إلى صفحة فنادق جوهور بهرو:
جزيرة تيومان
تقع جزيرة تيومان على الساحل الشرقي لماليزيا، وهي من الوجهات المحببة لعشاق الغوص نظرا لكثرة الشعاب المرجانية الجميلة والأحياء البحرية المدهشة التي تعيش بالقرب من سواحلها، وتتوفر في الجزيرة العديد من مراكز الغوص المحترفة مثل “مركز تيومان للغوص” والذي يُشرف على تنظيم رحلات للغواصين مع طاقم تدريب وإنقاذ متخصص، كما تمتاز جزيرة تيومان بشواطئها الخلابة، أشهرها شاطئ “القرد” الذي كما يبدو من التسمية تظهر فيه القرود بين الحين والآخر، وتتوفر حوله عدد من المطاعم التي تقدم الأسماك اللذيذة، أما شاطئ “بانوبا” حيث يقع منتجع بانوبا يُبهر الضيوف برماله البيضاء الناعمة ومياهه التركوازية الصافية، بينما اختارت شبكة ال CNN شاطئ “يوارا” لينضم إلى قائمة أجمل شواطئ العالم، ومن التجارب المميزة في هذه الجزيرة “مشروع السلاحف” الذي أُقيم في شاطئ يوارا من أجل حماية السلاحف المهددة بالإنقراض في الجزيرة، وتضم تيومان أيضا ملعب جولف رائع ومجهز ومناسب للمبتدئين والمحترفين، ويمكن استئجار معدات الجولف من النادي القريب من قرية “تيكيك”.
مدينة شاه علم
تبعد مدينة شاه علم قرابة 25 كم عن العاصمة كوالالمبور، وتمتاز هذه المدينة بأنشطتها الترفيهية المتنوعة التي تناسب جميع أفراد العائلة، ويُعد مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز شاه أهم معلم في المدينة، ويسمى أيضا بالجامع الأزرق نظرا لقبته الزرقاء المميزة ومناراته الأربع التي تذكرنا بمساجد اسطنبول، وهو أكبر مسجد في ماليزيا حيث تم بناؤه عام 1989، ويوجد بالقرب من المسجد مطعم عربي ممتاز، أما بحيرة شاه علم فهي ملاذ الهاربين من حرارة الصيف وضوضاء المدينة، حيث تقدم متسعا وطرقات للمشي لأكثر من 3 كم، وتحيطها ظلال الأشجار والحدائق ومدينة ألعاب مائية وعدد كبير من المطاعم والمقاهي وتتوفر فيها الحمامات العامة النظيفة.
تمتاز فنادق مدينة شاه علم بقربها من المدن الترفيهية المميزة التي لا يشبهها أي مكان، مثل مدينة الجليد “سنو ووك” المسلية للأطفال بمنحوتاتها الجليدية وأجواء الصقيع التي تحيط الزائرين بها بتكلفة دخول 30 رينجيت، وكذلك مدينة الأضواء I-City أحد المشاريع الحديثة الخلاقة في ماليزيا، حيث تُبهر الضيوف بأضوائها وحدائقها وعالم الجليد وعدد كبير من المطاعم والمقاهي، وكل ذلك بتكلفة دخول 30 رينجيب، ويُعد مركز التسوق Setia أحد أكبر وأشهر مولات التسوق في شاه علم، ويضم عشرات المحلات التجارية العالمية والمطاعم السريعة وسينما بالإضافة إلى حديقة خارجية للتنزه وحديقة ألعاب للأطفال، وإذا أصابكم الضجر من صخب المدينة والأسواق ننصحكم بالهروب إلى الغابة الاستوائية Taman Botani Negara ، وبعد دفع رسوم الدخول 3 رينجيت، قوموا باستئجار إحدى الدراجات الهوائية وانطلقوا إلى عالم الطبيعة الخلاب، مع غابة واسعة وهادئة وجبال مثالية للتسلق وخضرة في كل مكان.
كوالا ترينجانو
تقع مدينة كوالا ترينجانو شمال شرق ماليزيا، وتبعد أكثر من 450 كم عن العاصمة كوالالمبور، وتشتهر هذه المدينة بوجود “مسجد الكريستال” الذي يقع في جزيرة “وان مان” مقابل ساحل المدينة، هذا المسجد الجميل المصنوع من الكريستال والزجاج والفولاذ تحيطه المياه من ثلاثة جوانب فيبدو وكأنه يطفو على الماء، ويُضاء ليلا بأنوار مبهرة تزيد بريقه ولمعانه على الشاطئ، وتتميز كوالا ترينجانو بتراثها الآسيوي الغني وعبق الأسواق الشرقية المبهرجة، مثل “المدينة الصينية” التي تضم عشرات البيوت الصينية التراثية التي يعود بناؤها إلى أواخر القرن التاسع عشر، وهي من أشهر الأحياء المحببة في المدينة، وتعج بالناس الذين يتهافتون على المقاهي والمطاعم والمحلات والدكاكين التي تقدم كل شيء.
أما السوق الشعبي Pasar Payang فيأخذ الزائر في رحلة تسوق ملونة في عشرات الدكاكين والمحلات التي تمتد على طابقين، حيث يعرض الطابق الأول مختلف الأطعمة والفاكهة والأسماك والتوابل والحلويات، بينما ينفرد الطابق الثاني بتشكيلة واسعة وغنية من الملابس وأقمشة “الباتيك” المزركشة والملونة التي تشتهر بها ماليزيا، وكل ذلك بأسعار رخيصة لا تُفوت، أما في عالم الطبيعة والصفاء تُقدم كوالا ترينجانو شواطئ رائعة وممتدة وذات إطلالة ساحرة، أشهرها شاطئ “باتو بوروك” الذي يزدحم بالسكان المحليين في عطلة نهاية الاسبوع وتحتل سماءه الطائرات الورقية ذات الألوان والأشكال العجيبة، ويوجد في الشاطئ حديقة ألعاب للأطفال وعشرات الأكشاك التي تبيع الطعام الماليزي التقليدي مثل سمك الساتاي المشوي Sate Ikan.
جزر برهنتيان
تبعد هذه الجزر قرابة 20 كم شمال مدينة كوالا ترينجانو، ويمكن الذهاب إليها بالقارب السريع انطلاقا من مدينة كوالا بيسوت بتكلفة 70 رينجيت ذهابا وإيابا، بحيث تُعد زيارة جزر برهنتيان مناسبة لرحلة يوم واحد انطلاقا من كوالا ترينجانو أو الإقامة لعدة أيام في أحد الفنادق أو المنتجعات الفخمة المتوفرة فيها، توصف هذه الجزر بالفردوس وبأنها أجمل جزر آسيا على الإطلاق، وتتألف من جزيرتين أكبرهما جزيرة “بيسار” التي تشتهر بشاطئ السلاحف، وهو محمية طبيعية لحماية السلاحف ويمكن مشاهدة صغار السلاحف وهي تهرول نحو البحر، ويمتاز الشاطئ بمياهه الكريستالية الصافية ورماله البيضاء النظيفة وهو مثالي للهروب من ازدحام السائحين، أما الجزيرة الأخرى المسماة Kecil فتضم مجموعة من الفنادق والمطاعم والمقاهي، ويُعد شاطئ “لونج بيتش” أشهر وأجمل شواطئها، حيث المياه الشفافة الأشبه بالزجاج والتي تحمل في باطنها ثروة هائلة وغنية من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة وغيرها من عوالم البحر العجيبة، ويتوفر في الشاطئ 3 مدارس لتعليم الغوص وهو من الوجهات المحببة لممارسي هذه الرياضة الممتعة.
جزيرة ريدانج
يمكن الوصول إلى جزيرة ريدانج بالإنطلاق في قارب سريع من ساحل مدينة كوالا ترنجانو، وتستغرق الرحلة قرابة ساعة، وهي من الجزر المحببة لدى السائحين وتشهد إقبالا كبيرا وازدحاما وخاصة في المواسم السياحية، وتشتهر ريدانج بشواطئها الساحرة ذات الرمال البيضاء الممتدة ومياهها التركوازية الضحلة، وهي محمية طبيعية يُمنع فيها الصيد، ويمكن فقط إطعام الأسماك التي يمكن رؤيتها بوضوح من الجسر الخشبي الممتد فيها، وتضم الجزيرة عددا من المنتجعات والفنادق الأنيقة وعشرات المطاعم والمقاهي ومحلات بيع التذكارات، وهي مثالية للاسترخاء تحت المظلات الشمسية والتمتع بمنظر البحر والهواء العليل، كما تكثر فيها مراكز الغوص والغطس والإبحار بالقوارب نظرا لتضاريسها الغنية، وتكثر فيها الغابات الكثيفة والحدائق المناسبة للتنزه ورحلات السفاري الملائمة للأفراد والعائلات.
كوتا كينابالو
تقع مدينة كوتا كينابالو شمال غرب جزيرة بورينيو، وهي من المدن الحيوية والهامة في ماليزيا، وتشتهر بالمحميات الطبيعية التي قل نظيرها، مثل محمية “قرود أورانج أوتان” التي تقع على مقربة من منتجع “شانغريلا راسا ريا”، وتقدم تجربة استثنائية للضيوف للتجول في الغابات الاستوائية ومراقبة الحياة البرية ومشاهدة القرود أثناء تناولها للطعام، بينما تقدم المحمية البرية Tabin فرصة ذهبية لمحبي المغامرات ورحلات السفاري، حيث يمكن التخييم والمبيت في أحد الأكواخ في قلب الغابات المطيرة، تخيل أن تفتح نافذة غرفتك لتجد أحد القرود يلهو ويتدلى على الأغصان! بالتأكيد مشهد لا نراه كل يوم، ومن خلال أحد القوارب الراسية على ساحل كوتا كينابالو يمكن الوصول إلى حديقة تونكو عبد الرحمن البحرية في رحلة تستغرق 20 دقيقة، وتتألف هذه المنطقة من 5 جزر خلابة ذات شواطئ رملية بيضاء ومياه تركوازية غاية في الروعة، أشهرها جزيرة سابي التي تصبح مزدحمة في المواسم السياحية، وتُعد مثالية للغوص والغطس والسباحة، أما فنادق كوتا كينابالو فتمتاز بقربها من الأسواق الليلية التي تُشعل هدوء الليل وسكونه بما لذ وطاب من المأكولات والمعروضات، أشهرها السوق الليلي القريب من المرفأ، حيث تجتمع عشرات الأكشاك لبيع مختلف الأطعمة والفاكهة والمأكولات البحرية والمحلية والمصنوعات اليدوية والهدايا، ويمكن تذوق نكهات جديدة من المطبخ الآسيوي الغني بالتوابل والوصفات الغريبة، كما تبيع العربات الفطائر المحلاة المحشوة بالشوكولاتة وجوز الهند والجوز وغيرها.
ملاكا
تبعد مدينة ملاكا قرابة 150 كم عن العاصمة كوالالمبور، ويعتقد البعض بأنها العاصمة الثقافية والتاريخية في ماليزيا، إذ تحتضن المدينة عشرات المتاحف والمواقع الأثرية التي تؤرخ للأحداث التاريخية في ماليزيا، وهي مثالية لمحبي الرحلات الثقافية والغوص في عبق الماضي، من المتاحف الجميلة التي يمكن زيارتها في ملاكا متحف “بابا نايونيا” التراثي، هذا القصر الذي كانت تملكه إحدى العائلات الثرية لأب صيني وأم من سكان ملاكا المحليين، يأخذكم في عالم الخرافة والملوك والثراء الفاحش، بتكلفة دخول 15 رينجيت، ستبحرون في عالم الفخامة والرفاهية حيث الأثاث المزركش والمحفور والديكورات المبهرة وكأنكم في أحد قصور ألف ليلة وليلة، وعلى مقربة منه يقع متحف “المجوهرات الصينية” الذي يضم باقة من أنفس وأغلى المجوهرات التي كانت تملكها العائلات الصينية الثرية فيما مضى، وتستغرق الجولة قرابة نصف ساعة تنتقلون خلالها بين طابقين من المجوهرات والمقتنيات الثمينة، بالإضافة إلى المتحف الحربي ومتحف قصر السلاطين الذي تحيطه حديقة رائعة ومزينة بشتى الزهور والأشجار العطرة.
أما “الساحة الحمراء” فتنقلكم إلى الوجه الآخر من مدينة ملاكا، حيث القسم القديم من المدينة والمميز ببيوته الحمراء التي بناها الهولنديون والإنكليز في القرن الثامن عشر، وتقع في هذا الحي إحدى الكنائس الكاثوليكية القديمة، ويمتاز هذا الحي ببصمته الأوروبية التي خلفها المستعمرون وراءهم، ونرى هذه البصمة مستمرة في حي “كامبونج مورتن” حيث البيوت الهولندية ذات الأسقف المثلثة المائلة، وإلى جانب المعالم التاريخية تمتلك ملاكا العديد من الحدائق والأنهار والبحيرات والمحميات الطبيعية، مثل حديقة الحيوانات، ومتنزه “أفاموسا” البري الذي يترك زائريه على تواصل مباشر مع الحيوانات المتنوعة.
مرتفعات كاميرون
تبعد مرتفعات كاميرون قرابة ساعتين عن العاصمة كوالالمبور، وهي أعلى منطقة في ماليزيا، ومن أجمل المناطق الطبيعية في آسيا، وتمتاز بأجوائها المعتدلة نهارا الباردة ليلا، وتُعد مرتفعات الكاميرون موطن مزارع الشاي في ماليزيا، وخاصة في منطقة تناه راتا، حيث تنتشر حقول الشاي وكأنها سجادة من العشب الأخضر تتباهى بها ماليزيا، ويوجد في أعالي الهضاب مقاهي ذات إطلالة تحبس الأنفاس على الحقول الخضراء، ويمكنكم تذوق الشاي بنكهات مختلفة مع الليمون أو العسل وغيرها من المذاقات التي سيحبها بالتأكيد عشاق الشاي، كما يتوفر عدد كبير من المتاجر التي تبيع الشاي الماليزي الفاخر.
بعد الانتهاء من تناول الشاي توجهوا إلى مزارع الفراولة الكثيرة في مرتفعات كاميرون، مثل مزرعة Raju Hill حيث يمكنكم شراء كيلو الفراولة مقابل 60 رينجيت، وتضم المزرعة أيضا مقهى يقدم مختلف أنواع الحلويات والآيس كريم المصنوعة من الفراولة، لتحلقوا عاليا بمذاقات على مستوى جبال كاميرون العالية، ولمزيد من التحليق توجهوا إلى غابة “موسي” المطرية ذات الأشجار الكثيفة، وتمتعوا برحلة إلى أعالي جبل Gunung Brinchang أعلى جبل في مرتفعات كاميرون، ويوجد على قمة الجبل برج مراقبة يمكنكم التقاط أروع الصور البانورامية من إطلالته الخلابة.
كهوف باتو
يمكن زيارة كهوف باتو أثناء الإقامة في أحد فنادق العاصمة كوالالمبور، فهي لا تبعد أكثر من نصف ساعة عن المدينة، ويمكن الوصول إليها بسهولة بالحافلة أو القطار أو سيارة أجرة، وتُعد كهوف باتو من المزارات السياحية الهامة في ماليزيا، وتستقطب سنويا آلاف السائحين، يضم الموقع 3 كهوف مخفية تقع في قلب جبل مرتفع، ويتطلب الوصول إلى الكهوف تسلق عدد كبير من الدرجات تصل إلى أكثر من 270 درجة، ولذلك لا يُنصح باصطحاب الأطفال الصغار نظرا لكثرة المشي والجهد المبذول لزيارة هذه الكهوف، ويوجد في المكان عدد كبير من التماثيل بالإضافة إلى “آلهة الهندوس” الذهبية، ويلاحظ الزائر وجود عدد من القرود التي تتحرك بحرية حول المعبد، ويقع في هذه المنطقة أيضا ما يسمى “الكهف المظلم” ويمكن التخطيط لزيارته مع مرشد سياحي يشرح للمجموعة كيفية تشكل الكهف وأنواع الحيوانات والحشرات التي تعيش فيه، وتستغرق الجولة 45 دقيقة بتكلفة دخول 35 رينجيت.
سرواك
تُعد ولاية سرواك أكبر ولايات ماليزيا، وتقع في جزيرة بورينيو، وتشتهر هذه الولاية بمحمياتها الطبيعية الغنية بالكهوف والغابات المطيرة والشواطئ الجميلة، وتضم عاصمة الولاية “كوتشينج” عشرات المتاحف الثقافية والآثار والأسواق والفنادق التي تعج بالزائرين لماليزيا، حيث إنّها من الوجهات المحببة لعشاق المغامرة والأدغال، انطلق بالحافلة من مدينة كوتشينج ومن ثم القارب للوصول إلى “حديقة باكو الوطنية” التي تبعد نصف ساعة عن المدينة، وهي من أشهر المحميات الطبيعية في سراواك، وتضم نوعا نادرا من القرود ذات الخراطيم الطويلة، ويتوفر في الحديقة عدد من الأكواخ المكيفة للمبيت وسط الغابة، ويوجد في كوتشينج محميات طبيعية أخرى مثل مشروع محمية قرود “أورانجوتان”، وحدائق جميلة مثل حديقة الأوركيد التي تضم عشرات الأنواع من الزهور الرائعة والنباتات العطرية مع دخول مجاني لمحبي الورود، ويُعد متحف “القرية التراثية” في كوتشينج أيضا أحد المشاريع الواعدة التي تعكس التنوع العرقي في جزيرة بورينيو، حيث البيوت التقليدية والزي الشعبي وعروض الرقص الفلكلورية والأكشاك التي تعرض المصنوعات اليدوية والمأكولات المحلية مع حديقة واسعة للتنزه واستنشاق الهواء العليل، ويمكن الإنطلاق من كوتشينج لزيارة مدينة ميري القريبة، والتي تضم “كهوف مولو” إحدى أشهر وأكبر كهوف آسيا، وتتألف من 4 كهوف يتطلب استكشافها عدة ساعات، وهي موطن لملايين الخفافيش والمخلوقات والطيور النادرة، مما جعلها على لائحة التراث العالمي، وتحتاج بعض الكهوف إلى ركوب القارب للوصول إليها والتقاط أروع الصور الحصرية.
سانداكان
تقع مدينة سندكان شمال شرق جزيرة بورينيو، وتتبع ولاية صباح الماليزية، وهي من الأماكن الهادئة البعيدة عن الصخب والازدحام، وتشتهر بمحمياتها الطبيعية مثل محمية قرود “الأورانجوتان” ومحمية الدببة ورحلات السفاري في أدغال الغابات المطيرة، وتُعد “جزيرة السلاحف” أحد المعالم المهمة في سندكان، وهي محمية للسلاحف وتبعد قرابة 40 دقيقة بالقارب السريع عن ساحل المدينة، ويتوفر فيها فندق صغير يتألف من 3 بيوت وبركة سباحة صغيرة ومطعم، وتمتاز الجزيرة بشاطئ ضحل مناسب للمشي في الماء، أما جزيرة “لانكايان” فهي ملاذ للهدوء والسكينة والسلام، حيث تزينها الشواطئ ذات الرمال الناعمة والمياه الفيروزية الصافية، وتبعد قرابة 90 دقيقة بالقارب عن سندكان قريبا من الحدود الفليبينية، وتضم الجزيرة شاليهات رائعة مطلة على البحر مباشرة، مع مطعم يمتاز بفتحات أرضية زجاجية تمكن الضيوف من مشاهدة الأسماك أثناء تناولهم للطعام، كما أنها وجهة مثالية لمحبي الغوص والغطس نظرا لأحيائها وشعابها المرجانية الغنية، وإذا كنتم في سندكان فلا تنسوا زيارة “قرية الصيادين” التي تضم بيوتا بسيطة تطفو فوق الماء، وتبعد القرية قرابة 5 كم عن المدينة، وتمتاز بأجوائها الريفية وبساطة سكانها وطيب العائلات التي تستضيف الزوار لتناول الشاي في البيوت التقليدية المطلة على الماء، ويمكنكم مشاهدة الصيادين أثناء صيد الأسماك وبيعها في السوق، مع وجبة لذيذة من المأكولات البحرية التي تقدمها المطاعم الكثيرة المتوفرة في المكان.
سيمبورنا
تبعد مدينة سيمبورنا قرابة 162 كم عن سانداكان في جزيرة بورينيو، وتشتهر هذه المنطقة بكونها أجمل مكان في العالم لممارسة رياضة الغوص، إذ يوجد فيها حديقة “سيبادان” الوطنية، التي تُعد جنّة محبي الغوص، وتمنح هذه المحمية فرصة ذهبية لأصحاب القلوب الشجاعة للغوص مع أسماك القرش والسلاحف ومختلف الأحياء والأسماك البحرية التي تعيش في المياه الدافئة الآسيوية، وتسمح السلطات بأعداد محدودة من الزائرين يوميا حفاظا على البيئة، ويتوفر في المكان عدد من الأكواخ للمبيت والتمتع بأجواء الطبيعة، أما جزيرة Bohey Dulang فقد دخلت حديثا عالم السياحة والمغامرة، وتبعد الجزيرة قرابة ساعة عن سيمبورنا بالقارب السريع، ويقصدها السائحين بغرض القيام برحلات سفاري وتسلق حتى 600 متر فوق سطح البحر، وبذلك تُعد غير مناسبة للرحلات المصحوبة بالأطفال كما يمنع السباحة على سواحل الجزيرة، ولا تنسوا ارتداء حذاء مناسب وإحضار بخاخ طارد للبعوض قبل بدء المغامرة، ويتوفر في الجزيرة عدد من الفنادق الصغيرة والمطاعم، حيث تستغرق رحلة الصعود نحو القمة قرابة 30 دقيقة للتمتع بعدها بمنظر خلاب على المياه الخضراء الضحلة المحيطة بالجزيرة الحال
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”