من اهم المعالم السياحيه في العالم ومنها مصر وخان الخليلي وكانت تضمن الدول من مسحتها ومنخاها وهي الجو في فتره زمنيه معينه وهي من العالم المثالي لدي المصريين ونقدم لكم في موقعنا كل ما تستفيد منه
مصر
جمهورية مصر العربية (بالإنجليزيّة: Arab Republic of Egypt) هي دولة عربيّة تقع في قلب الوطن العربيِّ. تُعتبر مصر أرشيفاً تاريخيَّاً عالميّاً للحضارات؛ حيثُ قامت على أرضها أقدم الحضارات العالميّة منذُ عام 3200 قبل الميلاد، وتميّزت هذه الحضارات بتنوّعها واستمرارها على مدى قرون طويلة. من أبرز الحضارات التي قامت على أرض مصر هي الحضارة الفرعونيّة، والرومانيّة، والإغريقيّة، والبيزنطيّة. في القرن السّابع الميلادي دَخَل الإسلام مصر وقامت فيها حضارة إسلاميّة عريقة كذلك
تتميّز مصر بموقعها الاستراتيجيّ؛ حيثُ تطُل من الشّمال على البحر الأبيض المُتوسّط، ومن الشّرق على البحر الأحمر وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ويحُدّها من الجنوب دولة السّودان، ومن الغرب الجمهورية الليبيّة. تُصّنف مصر من الدُول كبيرة المساحة؛ حيث تبلُغ مساحتها الإجماليّة 1,001,450 كم2،[١]، وهي بذلك الدّولة رقم 30 على العالم من حيثُ المساحة،[٢] كما تضُمّ نهر النيل، وهو أطول نهر في العالم.[٣] وتبعاً للمساحة الشّاسعة التي تُغطيها مصر، تتنوّع التّضاريس والجغرافيا فيها؛ من النهر والبحر، إلى الصّحراء
السّياحة في مصر
يُعتبر قطاع السّياحة في مصر من أهمّ وأبرز القطاعات في الاقتصاد المصريّ، والذي يجذب ملايين السُيّاح سنويّاً. وفقاً لأرقام عام 2015م، فقد ساهم القطاع السياحيّ المصريّ بشكل إجماليّ بمِقدار 112.1 مليار جنيه مصريّ (14,334,271,350 مليار دولار)، مُساهماً بذلك بنسبة 11.4% من النّاتج المحليّ الإجماليّ للدذولة. وصلت نسبة الاستثمارات السياحيّة في نفس العام إلى 2,158,144,050 ملياردولار، وهي بذلك تُشّكل نسبة 12.5% من إجماليّ الاستثمارات في الدّولة. بلغت نسبة إنفاق السُيّاح في عام 2015م في مصر 57.5 مليار جنيه مصريّ (3,173,741,250 مليار دولار)، مُساهمين بنسبة 20.7% في النّاتج المحليّ الإجماليّ للدّولة. كما ساهم القطاع السياحيّ في مصر بتوفير 2,620,000 فرصة عمل، أي 10.5% من إجماليّ عدد العاملين
المعالم السياحيّة في مصر
تضمُّ مصر العديد من المعالم الأثرية الهامَّة والجذَّابة التي تُشكِّل نقاط جذبٍ سياحيّةٍ لكلِّ المهتمِّين بدراسة تاريخ المنطقة من كافَّة أرجاء العالم. ومن أبرز المعالم السياحيّة الهامَّة التي توجد على هذه الأرض
أهرامات الجيزة
تُعتبر أهرامات الجيزة (بالإنجليزيّة: Pyramids of Giza) من أبرز المعالم السياحيّة والتاريخيّة في مصر، ومن أقدم الآثار التي ما زالت قائمةً حتى الآن. تتكوّن أهرامات الجيزة من ثلاثة أهرامات؛ وهي هرم خوفو، وهرم خفرع ، وهرم مُنقرع.[٦] هرم خوفو، وهو أكبر هرم، هو أحد عجائب الدّنيا السبع القديمة. دخل الهرم قائمة عجائب الدّنيا السّبعة لارتفاعه الشّاهق وتشييده العظيم؛ حيث يبلغ ارتفاع كلّ جانب من الهرم 231 متراً، ويبلُغ وزن كل طوبة في الهرم 2.5 طنّاً، بينما يبلُغ وزن الهرم كاملاً 6 ملايين طن
تقع الأهرامات في منطقة الجيزة المصريّة، أي في المنطقة الغربيّة من نهر النيل. وتُعتبر الأهرامات واحدةً من المقابر الملكيّة الهامَّة في مصر، والتي تضمّ جثث الملوك الفراعنة الذين تعاقبوا على حكم مصر. تمّ اكتشاف حتى الآن أكثر من 100 هرم تعود إلى الفراعنة القُدماء. بُنيت الأهرامات في الفترة بين 2055-1650 قبل الميلاد، واستمرّ بناء آخر هرم في الفترة بين 1550-1525 قبل الميلاد
معبد ابوسمبل
أبو سمبل (بالإنجليزيّة: Abu Simbel) هو موقع أثريّ يحتوي على معبدين: المعبد الصّغير، والمعبد الكبير، نُحِتا في الصّخور. تم بناء المعابد في عهد رمسيس الثّاني في الفترة 1279-1213 قبل الميلاد. ويعود سبب بناء المعابد إلى الاحتفال بنصر الفرعون رمسيس الثّاني في معركة قادش، حيث بُني المعبد الكبير للإله رع- حوراختي، والإله بتاح، والفرعون رمسيس الثاني. أمّا المعبد الصّغير فقد بُني للإلهة حتحور، ونيفرتيتي زوجة رمسيس الثاني المحبوب]
تقع المعابد في جنوب مصر على ضفّة نهر النيل. يحتوي المعبد الكبير على أربعة تماثيل ضخمة تجلس على مدخل المعبد؛ اثنين على كل جهّة، تُمثّل الفرعون رمسيس الثاني وأفراد عائلته والآلهة، ويبلُغ طول كلّ منها 20 متراً، بينما يبلُغ ارتفاع المعبد 30 متراً، ويبلُغ طوله 35 متراً. أمّا المعبد الصّغير، فيحتوي على ستّة تماثيل منحوتة على مدخله، تُمثّل رمسيس وزوجته نيفرتيتي. يبلُغ طول كل تمثال 10 أمتار، بينما يبلُغ طول المعبد 28 متراً، وارتفاعه 12 متراً
وادي الملوك
وادي المُلوك (بالإنجليزيّة: The Valley of the Kings)، يُسمّى بوادي أبواب الملوك (بالإنجليزيّة: Gates of the King)، هو موقع يضمّ مقابر عدد من الفراعنة القُدماء والنُبلاء فاحشي الثّراء من الأسر الحاكمة الثّامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرين.[٩] يضُم الوادي مقابر العديد من الفراعنة البارزين، منهم توت عنخ آمون، وسيتي الأول، ورمسيس الثّاني، إلى جانب العديد من الملكات. تُمثِّل المقابر الاستعداد للحياة القادمة؛ حيثُ تحتوي على جميع الأدوات التي قد يحتاجها الفراعنة المدفونة إلى جانبهم. يقع الوادي على ضفّة نهر النّيل الغربيّة بجانب مدينة الأقصر. [١٠]
معبد الكرنك
معبد الكرنك (بالإنجليزيّة: Karnak Temple) هو مُجمّع يضُم التّماثيل والمعابد المُدمَّرة القديمة، والتي تعود إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني. كانت هذه المنطقة تُمثِّل مكان العبادة؛ حيثُ تحتوي على أربعة معابد رئيسيّة، من أشهر المعابد وأكبرها فيها هو معبد الإله آمون. بالإضافة إلى المعابد، يحتوي الموقع على العديد من الآثار القديمة والتّماثيل، كما يضُمّ مشاهد تاريخيّة من المعارك التي كان يخُوضها الفراعنة مع أعدائهم. يقع معبد الكرنك في جنوب مصر، بالقرب من مدينة الأقصر]
معبد فيلة
معبد فيلة (بالإنجليزيّة: Philae Temple) هو معبد يقع في مدينة أسوان. تمّ بناء المعبد من أجل الإلهة إيزيسمن قِبَل الفرعون بطليموس الثاني، ولكن قام ملوك الرّومان بإكمال بناءه. ويحكي المعبد قصّة الإلهة إيزيس، زوجة الفرعون أوزيريس، حيثُ ترمُز هذه الإلهة إلى طقوس الجنازة وهبة الحياة. يتم تمثيلها عادةً بعرش تحملهُ فوق رأسها. تعني كلمة “Philae” النّهاية، في إشارة إلى موقع المعبد الذي يقع في أقصى الجنوب المصريّ.[١٣]
أبيدوس
أبيدوس (بالإنجليزيّة: Abydos) هو أحد أكثر المواقع المُقدّسة القديمة في مصر، يستمِّد قدسيته من كونه مركز عبادة الإله أوزيريس، كما كان يُعتَقَد أنّه بوّابات للعالم السفليّ، كان مكانا شعبياً للحج والدّفن. يحتوي الموقع على معبد سيتي الأول، وهو أشهر الآثار فيه. قام الفرعون سيتي الأول بالبدء في بناءه، وأكمله ابنه رمسيس الثاني.[١٤] تحتوي جدران المعبد على لائحة أثريّة محفورة على جدران المعبد تضُم أسماء 76 ملكاً من ملوك مصر القُدماء، والتي قام سيتي الأول بحفرها لتمييز الفراعنة الملوك في مصر القديمة. كما يحتوي الموقع على العديد من المعابد المُكرّسة لعبادة الإله أوزيريس.[١٥] يقع المعبد في شمال مصر العُليا]
الصّحراء البيضاء
تُعتبر الصّحراء البيضاء إحدى أكثر الأماكن الطبيعيّة الخلّابة في صحراء مصر وأكثرها شهرةً. تُسمّى المنطقة بواحة الفرافرة (بالإنجليزيّة: Al Farafra Oasis). تحتوي المنطقة على صخور منحوتة على شكل فطر عملاقة أو مخروط، والتي تشكّلت بفعل عوامل الحتّ والتّعرية. يتوجّه السُيّاح إلى الصّحراء البيضاء للتّخييم هناك ومشاهدة المناظر الطبيعيّة.[١٦] يقع الموقع في الشّمال الشرقيّ من مصر، وقد كان قديماً مُحيط من الماء، لكنه جفّ تماماً، وشكّلت الطّبقات الرسوبيّة فيه اللّون الأبيض، والذي بدوره قام بتشكيل الصّحراء البيضاء]
واحة سيوة
تُعتبر واحة سيوة (بالإنجليزيّة: Siwa Oasis) من أقدم المناطق التاريخيّة في مصر، إذ حازت على كثير من الألقاب عبر العصور؛ فكان يُطلَق عليها سنتريا من قِبَل العرب القدماء، وكذلك واحة جوبيتر-آمون، وميدان النّخيل وسانتار من قِبَل المصريّين القدماء. يحتوي الموقع على آثار لبيوت تُشكّل تجمُّعاً كبيراً كالواحة.[١٨] ورغم التقدّم الحضاريّ الكبير الذي تعيشه مصر، إلا أن سيوة ما زالت تُحافظ على عاداتها وتقاليدها؛ حيث يتكلّم السُكّان لغتهم الأصليّة وهي الأمازيغيّة، إلى جانب العربية، وترتدي النّساء الزيّ التقليديّ الخاصّ بالمنطقة]
أبو الهول
أبو الهول (بالإنجليزيّة: The Great Sphinx of Giza) من أشهر المعالم السياحيّة في مصر وأكثرها تميُّزاً. يُمثِّل التّمثال جسد أسد مع رأس فرعون مصر منحوت على شكل ثمثال كبير، يصل طوله إلى 73 متراً، وارتفاعه إلى 20 متراً.[٢٠] تمّ بناؤه في عهد الملك خفرع في عام 2530 قبل الميلاد تقريباً. يقع تمثال أبو الهول بجانب أهرام الجيزة الثلاث، ويُعتَقد أن التّمثال قد تمّ بناءه لحماية المقابر الفرعونيّة داخل الأهرامات من الأرواح الشّريرة، ومن هنا تأتي تسميته العربيّة بأبي الهول]
خان الخليلي
يُعتبر خان الخليلي واحداً من أكثر الأحياء المصريّة شهرةً، ويقع ضمن المنطقة التي تُعرَف بالقاهرة القديمة؛ حيث يُعتبر هذا الحيُّ نقطة جذبٍ سياحيّة رئيسيّة جداً في مدينة القاهرة العاصمة المصريّة. من أكثر الأمور التي يتميّز بها هذا الخان هو وجود العديد من البازارات الهامَّة والحيويّة، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم والمقاهي الشعبيّة أيضاً، الأمر الذي أثرى هذا الحيّ وجعل له كلَّ هذه القيمة العظيمة]
جامع الأزهر
يُعتَبر جامع الأزهر واحداً من أهمِّ الجوامع، ليس على مستوى مصر فحسب، بل على مستوى العالم الإسلاميِّ كلِّه، وهو إلى جانب كونه جامعاً يُعتَبر أيضاً جامعةً. للأزهر قيمة عظيمة على امتداد التّاريخ الإسلاميّ؛ فقد أُنشئ هذا المسجد العظيم على يد جوهر الصِقليّ، وذلك عندما فتحت القاهرة في القرن العاشر الميلادي، وقد أمر ببناء هذا الجامع الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. أُقيمت فيه أول صلاة في 7 رمضان 361 هـ/ 972 ميلادي، وكانت صلاة الجمعة]
دار الأوبرا المصريّة
تُعتبر هذه الدار العريقة البديل لما كانت تُعرَف بدار الأوبرا الخديويّة، بُنيت هذه الدار في عهد الخديوي إسماعيل؛ وذلك بسبب الافتتاح الرسميّ لقناة السويس، إلّا أنَّها أُحرقت في عام 1971 من الميلاد.[٢٤] الدار الحديثة تمّ التّجهيز لينائها في القرن العشرين، وذلك بالتّعاون مع وكالة التّعاون الدوليّة اليابانيّة
حضارةُ مصر
تعتبرُ مصر بلداً زاخراً بالحضارة الإنسانيّة، حيثُ كان الإنسان المصريّ القديم مُبدعاً، وقدّم أعمالاً عظيمةً جعلتْ الحضارة في مصر سابقةً للكثير من حضارات العالم؛ فهي حضارةٌ أبهرت العلماء بابتكاراتها وفنونها وعمارتها وفكرها.[١]
ومن الجديرِ بالذّكر أنّ مصرَ كانت أولّ دولةٍ عرفت أُسس الكتابة، واخترعت الحروف والرموز الهيروغليفية في العالم القديم، ممّا ساعدَ المصريّين القدماء على تسجيل وتدوين التّاريخ القديم الذي عاشوه وصنعوه، وبهذه السّابقة انتقلت مصرُ من حقبة عصور ما قبل التّاريخ لتصبِح أوّل دولة في العالم تملِكُ تاريخاً مكتوباً، ولأجل ذلك عُدَّت أُمّاً لكافّة الحضارات الإنسانية الأمر الذي جعلها واحدةً من أبرز الوجهات السياحيّة التي يتّجه لها السُّياح والزوّار.
أهمّ معالم مصر
آثار المصريين القدماء
ترك المصريّون القدماء آثاراً مُبهرةً تستحقُّ المشاهدة، ومنها:
الأهرامات: تقعُ الأهرامات في مُحافظة الجيزة بهضبةٍ تُسمّى هضبةَ الجيزة، وذلك على الضّفة الغربية لنهر النّيل الشّهير، وقد تمَّ بناؤها قبل ما يُقارب 25 قرناً قبل الميلاد، وتتكوّن من ثلاثة أهرام، هي هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع وهم من أبرز ملوك العهد القديم وخلفاء الملك سنفرو مُؤسّس السلالة الرابعة الذي بُنِيَ في عهده أول هرمٍ بمعناه الصّحيح
استُخدِمت الأهرام كمقابرَ ملكيّةٍ سُميّت باسم بالملك الذي بُني في عهده ودُفن فيه بعد موته، ويُعدّ أسلوب البناء الهرميّ مرحلةٌ من مراحل تطوّر وازدهار عمارة المقابر؛ حيثُ بدأتْ المقابر بحفرٍ صغيرةٍ تحوّلت فيما بعد لحجرة تحت مستوى الأرض ثم إلى غرفٍ فوقها مصطبة، ومن ثمّ تطوّرت للهرم المُدرّج الذي بُني في سقارة، وتلا ذلك هرمين للملك سنفرو، جاء بعدهما هرم خوفو، وتبعه الهرمين خفرع ومنقرع.[
تمثال أبو الهول: هُو التّمثال الضّخم الذي يرقدُ منذُ زمنٍ بعيد قرب أهرامات الجيزة بشكله غير المألوف، حيث يتكوّن شكل أبي الهول من جسدِ أسدٍ ورأس إنسان؛ وذلك ليكون له قوّة الأسد وحكمة الإنسان ويقع على هضبةِ الجيزة، كما ينظرُ شرقاً باتّجاه سيناء.[٥]
يبلُغ ارتفاع أبي الهول 20 متراً، وطوله 73متراً، وعرضه 6 أمتار،[٥] وقد نحت المصريّون القدماء هذا التمثال ليُوكِلوا إليه مَهمّة حراسة المقابر في أهرام الجيزة، ويَعتقدُ العلماء أنّ التمثال يحملُ ملامح الملك خفرع الذي بنى الهرم الثاني.[
معبد أبو سمبل: بُني معبدُ أبي سمبل منذُ 3000 عام، حيثُ استغرقت عمليّة بنائه وقتاً تجاوز العشرين عاماً، ليكونَ رمزاً ومثالاً يُبيّن اعتزاز رمسيس الثاني فرعون مصر بنفسه، كما بُني كذلك تخليداً لذكرى زوجته نفرتاري وللآلهة المصريّة القديمة. ويظهرُ جليّاً في بنائه دقّة وبراعة المُهندسين في تلك الفترة؛ إذ تتعامد أشّعة الشّمس الساقطة على التّمثال في كلِّ عامٍ مرّتين، وهما: في يوم 22 فبراير في مناسبة جلوس الملك على العرش، وفي يوم 22 أكتوبر في مناسبة مولده. وقد تكرّرت هذه المشاهد على مدى 3 آلاف سنة دون أن تُخلفَ الشّمس موعدها مع التمثال في هذين اليومين
المَتحفُ المصريّ: يُعتبرُ المَتحفُ المصريّ الذي يقعُ في مدينة القاهرة أعرَق مَتاحِف الآثار المُتعلّقة بالحضارة المصريّة القديمة في العالم؛ وذلك لأنّه يضمّ مجموعةً كبيرةً من الآثار المصريّة الفرعونيّة النّادرة، كما يتميّز عن باقي متاحف الآثار المصرية الأخرى بأنّه بُني ليكون مَتحفاً بعكسِ الكثير من المَتاحف العالميّة التي تحوّلت لمَتاحف بعد كونها قصوراً أو مبانٍ فخمة كما المَتحف البريطاني في لندن ومَتحف اللّوفر في باري
جامع الأزهر الشريف
يُعتبر الجامعُ الأزهر أهمّ جوامع مصرَ وأبرزها في العالم الإسلاميّ، وهو جامعٌ وجامعَةٌ منذ ما يتجاوز 1000 عام، وقد أُنشِئ لهدفِ نشرِ المذهب الشيعيّ حينما فتح جوهر الصقليّ -أول الخلفاء الفاطميين بمصر- مصراً، لكنّه الآن باتَ يُدرّس المذهب السُّنيّ. يُعدُّ أولَ جامعٍ بُني في مدينة القاهرة وأقدم أثرٍ قائمٍ للفاطميين في مصر
اختلفَ العُلماء والمُؤرّخون في سبب تسمية هذه الجامع وأصل التسمية، وقد رجحَ أنّه سُميّ بذلك نسبة وتيمُّناً ببنت الرّسول محمد -عليه الصّلاة والسّلام- فاطمة الزّهراء.[٨] من أبرزِ العُلماء الذين اتَّصل اسم الأزهر بأسمائهم]
مسجد عمرو بن العاص
يُعدُّ مسجد عمرو بن العاص الركيزة الإسلاميّة الأولى في مدينة القاهرة عاصمة مصر، ولقيمته الأثريّة ودوره التاريخيّ والحضاريّ في كافّة مناحي الحياة والمجالات سُميّ بالعديد من الأسماء وأطلقَ عليه العديد من الألقاب، منها: الجامع العتيق، ومسجد الفتح، وجامع مصر، وتاج الجوامع، وقطب سماء الجوامع
وهو كذلك أولُّ جامعةٍ إسلاميّة سابقاً بذلك جامعات الزيتونة والقيروان والأزهر، وتلقّى فيه الطُّلاب العلوم المُختلفة، كعلوم اللغة العربية والدين الإسلاميّ، وهو الشّاهد الإسلاميّ الوحيد الذي تبقّى من فترة الفتح الإسلامي لمصر.[٩] من أشهرِ العلماء الذي تتلمذوا فيه:[
قصر عابدين وقصر القبّة
شَيّد الخديوي إسماعيل قصرَ القُبّة الذي يُشتهر بقصرِ القاهرة، وقد بدأ بناؤه عام 1842م، ويعودُ اسمه لاسم المنطقةِ التي بُني فيها حيثُ تُعدُّ تسمية القصور باسم المنطقة الموجود فيها من عادة أمراءِ الأُسر العلويّة، كقصر عابدين كذلك وقصر شبر والنزهة]
كان قصرَ القُبّة المقرَّ الخاصّ لإقامة الملك، بينما كان قصرُ عابدين مقرّ الحُكم الرسميّ، ممّا يُفسِّر قلّة حدوث الأحداث السياسيّة الهامّة في قصر القبة، وممّا يُفسِّر أيضاً إقامة أفراح الأسرة الحاكمة فيه، حيثُ لا يحتوي قصر القبّة على الكثير من القاعات الفخمة كقصر عابدين الذي يحوي القاعة البيزنطيّة وقاعة العرش، إلّا أنّه يحوي 425 غرفةً تتّصف بالجمال والفنّ والإبداع، ومن أهمّ قاعته قاعة المَصاحف المُصمّمة على الطّراز الإسلاميّ، حيثُ تحوي مَصاحف نادرةً أبرزها نسخةٌ من مصحف الصحابيّ عثمان بن عفّان -رضي الله عنه]
وبحسبِ المؤرّخ د.محمود الجوهريّ فإنّ قصر القبّة يحتلُّ المركز الثاني من حيث أهميّة القصور التاريخيّة في مصر، حيثُ كان حُكّام أسرة محمد علي يُفضِّلون ويروق لهم قصر القبة أكثر من قصر عابدين؛ لأنّ القبّة كان يقعُ في مكانٍ بعيدٍ عن ضجيج وصخبِ وسط القاهرة، كما أنّه كان بعيداً عن أنظار الصحفيّين والفضوليّين لإحاطته بسورٍ هائل الارتفاع، حيثُ أمرَ الملك فاروق ببناء هذا القصر عام 1942م
نهر النّيل العظيم
يُعدُّ نهر النيل ثانيَ أطولَ نهرٍ في العالم، حيثُ يبلُغ طوله 6690 كيلومتراً من منبعه في بحيرة تنجانيقا وحتّى مكان مصبّه، ويفصلُ أرضَ مصرَ من جنوبها إلى شمالها، وينفصلُ بعد ذلك ليتفرّع في فرعين هما دمياط ورشيد، ويصبّان في البحر الأبيضِ المتوسِّط.[١١] يمدُّ نهر النيل أرضَ مصرَ بالحياة والازدهار والنّماء، وقد ظهرَ هذا جليّاً فيما قاله هيرودوت المؤرخ اليونانيّ: (مصر هبة النيل)،[١١] حيثُ تعتمدُ عليه مصر في كثيرٍ من المجالات كمجال الزراعة والصِّناعة وتوليد الطّاقة.[
قناه السويس
قناة السّويس
تُعدُّ مصر أوّل دولةٍ في التّاريخ قامت بشقِّ قناةٍ صناعيّة في أرضها، وقد تمّ ذلك في فترة حُكم الملك سنوسرت الثالث لأجلِ وصلِ نهر النّيل بالبحر الأحمر، وقد تم افتتاحُ القناة عامَ 1874 قبل الميلاد، وقد تطوّرت الفكرة ليتم افتتاح قناة السويس التي تربط البحر المُتوسّط عند منطقة بورسعيد بالبحر الأحمر عند منطقة السويس في عهد الخديويّ إسماعيل عام 1869م]
تمدُّ القناة مصر بالكثير؛ فهي تُساعد إمداد الجمهوريّة بالدّخل القومي المصريّ الذي يذهبُ مباشرةً لخزينة الدّولة من خلال العملة الصعبة، كما تُتيح للشّباب المصريّ فرصَ عملٍ عديدة]وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”