نقدم لكم اليوم ” من ادب الخيال الفرعوني ” المصريين القدماء عرفوا بابتكارهم اشياء كثيرا ابرزها الادب فابدعوا فيه ف6هناك ” الادب الجنائزي ” ” المقدسة ” اداب رجال الدين ” ” الادب الديني ” الادب القصصي ” الادب التهذيبي ” ” ادب المديح ” ………. الخ ’
نبرز لكم في هذا المقال ” الادب الجنائزي
” نترككم لقرائتها وللمزيد زوروا موقعنا الرسمي ” لحظات ” لمشاهدة المزيد
من ادب الخيال الفرعوني
عرف المصريون القدماء أنواعًا مختلفة من الأدب، وأبرزها «الأدب الجنائزي»، ويدور حول ما يجده المتوفي خلال رحلته في العالم الآخر، بالإضافة لاهتمامهم بأدب المقابر؛ فحرصوا على تزيين مقابرهم بنصوص دينية طويلة عن الموت، الدفن، حماية الملك وبعثه في العالم الآخر، وإرشاد المتوفي أثناء تجواله في أرجاء وربوع العالم الآخر.
وكان أكبر مثال لذلك «كتاب الموتى»، وهو أقدم النصوص التي اكتشفت عن عالم الآخرة لقدماء المصريين، وكُتب وقت بناء الهرم الأكبر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني، ويحتوي على دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب.
وجاء فيه: «إني (يا إلهي) لم أجع ولم أبك أحدًا، وما قتلت وما غدرت، بل وما كنت محرضًا على قتل، إني لم أسرق من المعابد خبزها ولم أرتكب الفحشاء ولم أدنس شيئًا مقدسًا، ولم أغتصب مالًا حرامًا ولم أنتهك حرمة الأموات، إني لم أبع قمحًا بثمن فاحش ولم أغش الكيل. أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر، وما دمت بريئًا من الإثم، فاجعلني يا إلهي من الفائزين».
وكانت متون الأهرامات هي أقدم نص ديني دونه الإنسان على الإطلاق وهو أيضًا النبع الأول الذي منه فاضت كل صور الأدب الجنائزي في مصر القديمة وتطورت، وكان أول تدوين له في عصر الأسرة الخامسة، لكنها بالتأكيد مأخوذة عن نص آخر أكثر قدمًا لم يعثر عليه حتى الآن.
ومن أمثال هذه المتون: «اصح يا تيتي، خذ رأسك، واجمع عظامك، واجمع أطرافك، وانثر الغبار عن جسدك وخذ الخبز الذي لا يفسد، والبيرة التي لا تحمض، وقف أمام الأبواب التي تحجب عامة الناس، سيأتي لك حارس الباب، ويمسك بيدك سيأخذك إلى السماء، إلى أبيك جب، وسيفرح بحضورك ويضمك بيديه، يقبلك ويعتني بك وسيجلسك مع الأرواح، الذين لا يفنون».
وتناول الأدب الفرعوني أيضًا القصص والسير والأساطير المصرية القديمة وكانت القصص المفضلة لدى المصريين القدماء من نوع المغامرات والحكايات الأسطورية. كما روى المصريون القدماء القصص الخيالية والحكايات الشعبية.
تعد الحكايات والقصص الروائية أقل ألوان الأدب، التي ما زالت باقية من عصر الدولة الوسطى واللغة المصرية الوسطى وكان الخيال المصري القديم خصبًا، يظهر ذلك جليًا في العديد من الحكايات الخرافية.
فمثلًا في قصة «الملاح التائه» تخيل المؤلف وصول الملاح إلى جزيرة صحراوية حيث قابل ثعبانًا يتكلم، أما قصص مثل «سنوحي» و«سقوط يافا» و«الأمير الملعون» فهي تعطي صورة خيالية لحالة المصريين المغتربين، بينما تحكي قصة «تقرير وينامون» قصة واقعية لمصري سافر إلى جبيل في فينيقيا لجلب خشب الأرز لبناء السفن في عهد رمسيس الحادي عشر.
وصف أيضًا الحكماء «الكهنة» في الأدب المصري القديم النيل وتوقفه عن غمر الأرض وكيف هددت البلاد بالمجاعة نتيجة للفوضى الاجتماعية، أيضًا قد أعد بعض الكتاب قواعد للتعامل مع النيل.
وترك لنا المصريون القدماء الكثير من النصوص التاريخية التي تدل على أهمية نهر النيل في حياتهم، وعن أثر نهر النيل في حياة المصرى القديم.
وتقول أحد هذه النصوص: «سلام عليك أيها النيل … الذي يحيى بمائه أرض مصر وما عليها من مخلوقات ونباتات، سلام عليك يا رب الخير … يا من يروى الصحراء بنداه، إن أبطأت اضطربت القلوب وهلكت الأرواح، وإن أسرعت طابت النفوس وتفتحت الأزهار …. وعن مكانة نهر النيل في نفوس المصريين».
ويقول نص آخر: «مرحى يا “حابي” … أنت يا من ظهرت على الأرض لكى تعطى الحياة إلى مصر، أنت يا من تأتى مستخفيًا لكى تعطى الحياة لكل ظمآن…، سلام عليك يا رب الخيرات …».
نتمني ان تكونوا قد استمتعتم بقراءتها وللمزيد زوروا موقعنا الالكتروني ” لحظات ” 0.