أدان خبراء الصحة ترند على إحدى منصات التواصل الاجتماعى اقترحوا فيه أخذ حمامات شمس دون استخدام واقى الشمس للتخلص من حب الشباب.
وتزيد مثل هذه الممارسات من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، وحذر الخبراء من هذه الصيحات الخطيرة وأكدوا ضرورة استخدام واقي الشمس الذى يمنع مخاطر جسيمة تتمثل في حروق الشمس وتلف الجلد وسرطان الجلد المحتمل.
ووفقا لموقع “تايمز أو فأنديا” فمثل هذه الاتجاهات لا تشكل خطرا مباشرا فحسب، بل لديها القدرة على التسبب في مشاكل صحية مدى الحياة، ونقلت الجريدة عن أطباء في مستشفى الملكة فيكتوريا بالمملكة المتحدة في بيان: “بينما توجد فوائد صحية مرتبطة بالحصول على ما يكفي من ضوء الشمس، يجب استخدام واقي الشمس للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد”.
في ظروف الحرارة الشديدة، تحمي واقيات الشمس الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي تشكل عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد الميلانينى.
ما الورم الميلانيني؟
الورم الميلانيني، هو نوع من سرطان الجلد، يبدأ في خلايا الجلد المسماة الخلايا الصبغية، وهي تنتج الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد لونه، التعرض لأشعة الشمس هو عامل الخطر الأكبر للورم الميلانيني لأنه يبدأ عادة على الجلد الذي يتعرض لأشعة الشمس بشكل متكرر.
الذراعان والظهر والوجه والساقين مناطق الجلد الأكثر تأثرًا، ويمكن أن يتكون الورم الميلانيني أيضًا في العينين، ولكن نادرًا ما يكون داخل الجسم مثل الأنف أو الحلق، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.
على الرغم من أن الورم الميلانيني يمثل حوالي 1% فقط من سرطانات الجلد، إلا أنه مسئول عن الغالبية العظمى من وفيات سرطان الجلد، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، وقد يزداد خطر الإصابة بالورم الميلانيني مع تقدم العمر ومتوسط عمر الأشخاص عند تشخيصه هو 66 عامًا.
ويحذر الخبراء من أن مثل هذه الاتجاهات قد تسبب حروقًا أو أضرارًا ناتجة عن أشعة الشمس، ما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة المبكرة وحتى سرطان الجلد، يجب على الناس استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل اتباع مثل هذه الاتجاهات الخطيرة.