موضوع تعبير عن الارهاب يقدم لكم موقع لكم موقع لحظات موضوع جديد عن ,موضوع تعبير عن الارهاب ونبذ العنف بالعناصر والاستشهادات,موقف الأسلام من الإرهاب,أسباب وجود الإرهاب,دور الأسرة والدولة في محاربة الإرهاب ,خاتمة عن الإرهاب ,ما موقف الاسلام من الارهابيين,دور الاسرة والدول فى محاربة الارهاب,يجب على كل الاسر المحاربة من اجل شعبهم ودولتهم والحفاظ عليها ,الخاتمة لموضوع الارهاب ’ الارهاب ما هو شئ فاسد فى الدول ,والعالم كله ,يجب على الدولة والاسر باكملة ,القضاء على الارهاب .
موقف الأسلام من الإرهاب
- نقدم لكم فى هذه الفقرة , ما موقف الاسلام من الارهابيين,
- والآن نطرح السؤال على أنفسنا: ما موقف الإسلام من مثل هذه الممارسات .
- إنّ أول من سن سنّة الإرهاب في الإسلام هم الخوارج.
- وأولهم رجل يدعى ذا الخويصرة, وأول ما بدر منه موقفه اللافت للنظر حين قسّم الرسول غنائم هوازن على المسلمين ــ
- مراعياً مبدأ تألّف القلوب ــ
- ومع أن ذا الخويصرة نال نصيبه المفروض من الغنائم, فقد قال لرسول الله: (هذه قسمة ما أُريدَ بها وجه الله), فقال له رسول الله: (من يعدل إذا لم يعدل رسول الله؟! رحم الله موسى, لقد أوذي أكثر من هذا فصبر), فقال عمر:
- (يا رسول الله, إئذن لي فأضرب عنقه), قال رسول الله: (دعه فإن له أصحاباً يحقِّر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم, يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم).
- قد يكون مهماً أن ندرك مجموعة من الأفكار الأساسية تجاه موضوع الإرهاب. و إذا أردنا أن نفهم متى ولد الإرهاب ؟ إننا نملك هنا حقيقة مؤكدة , يمكن تلخيصها: بأن الإرهاب قديم , ويمتد مسافات بعيدة في تاريخ البشرية , وإن كان يأخذ تشكّلات تحت تأثير الواقع والبيئة التي يمر بها ، وهذا يعطينا دلالة كبيرة على أن الإرهاب ليس مفاجأة القرن الحادي والعشرين ، وليس قضيـة مكتشفة حديثاً , بل يعد من القضايا الموغلة في القدم ، ويمكن لأيّ فرد في العالم – أياً كانت ثقافته – أن يقرأ تاريخاً من الفزع والظلم , مارسته مجموعات لا تتحلى بالعدالة واحترام الحقوق !
وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قصة ابني آدم بالحق , (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27) , ومن أجل ذلك كتب الله على بني إسرائيل أنه: من قتل نفساً بغير نفس , أو فسادٍ في الأرض ؛ فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
أسباب وجود الإرهاب
ينقسم أسباب وجود الإرهاب إلى أسباب داخلية وأسباب خارجية :-
العوامل الداخلية لوجود الإرهاب :-
التخلف
غالبًا ما تصاب المجتمع بالتخلف ويكون السبب في هذا الأمر عدم التوافق بين السياسة الاقتصادية وبين المجتمع أين كان المجتمع الذي يعيش فيه الفرد فإن تواجد الإرهاب في هذا المجتمع السبب به هو التخلف.
ومن المؤكد أنه يوجد تفاوت كبير بين كل مجتمع وآخر لهذا السبب فإن نسبة الإرهاب تزيد في مجتمعات وتقل في المجتمعات الأخرى؛ فهذا ينتج عنه حدوث فجوة عميقة بين الطبقات ممكن يؤدي إلى حدوث انقسام في المجتمع، ويزيد هذا الانقسام على حسب حجم الإرهاب الموجود في البلد.
البطالة
إن البطالة لها دور كبير جدًا في نشر الإرهاب في كل المجتمعات، حيث أن البطالة تصيب الفرد بالشعور بالإحباط والحزن، وهذا الشعور يزيد بداخل الإنسان الشعور بعد المسئولية حيث أن لا يقدر أن يتحمل مسئولية كل الأمور التي تحيط به، وعندما يشعر بأنه لا يوجد أي شيء يملكه أو حتى أمل في هذه الحياة هذا الأمر يجعله يوافق أي شيء يلعب في علقه ويحاول أن يوضح له أن الإرهاب له أهداف أخرى وهذا الشخص عدم المسئولية الفارغ العقل من المؤكد أنه سوف يتأثر بما يقول، وبهذا سوف تضلل عقول أبنائنا وسوف يزيد الإرهاب في المجتمع، لهذا يجب علينا على الفور القضاء على البطالة حتى يعود مجتمعا أمانًا، وحتى يعود لنا أبنائنا.
افتقار العدالة الاجتماعية
والتي تعني سوء توزع الثروة بين أبناء المجتمع، وأيضًا تعني عدم توفير كل الخدمات التي يرغب بها أبناء المجتمع ويجل المجتمع ينقسم إلى فقراء وأغنياء مما ينتج عنه شعور الفئة القليلة بالظلم والاضطهاد هذا الأمر الذي يجعلها تفكر في الانتقام بسبب كل ما تعيش به من الأم، ويكون انضمامها إلى الإرهاب هو الوسيلة الأسهل بالنسبة لهم، وبهذا فإن المجتمع سوف يصاب الذعر والفزع لهذا السبب يجب علينا أن نقسم كل شيء بين أبناء المجتمع؛ حتى لا يحدث انقسام في المجتمع، والذي ينتج عنه ظهور الإرهاب مما يضر بالمواطنين والمجتمع بشكل كبير.
دور الأسرة والدولة في محاربة الإرهاب
نقدم فى هذه الفقرة لكم,دور الاسرة والدول فى محاربة الارهاب,يجب على كل الاسر المحاربة من اجل شعبهم ودولتهم والحفاظ عليها ,
تبدأ محاربة الإرهاب من الأسرة نفسها فيجب أن يحرص الأباء والأمهات على تربية أبنائهم على كما يجب عليهم تقويم سلوكهم الخاطيء وتعليمهم أسس وقواعد الدين الصحيحة حيث يبدأ الإرهاب والعنف بالتطرف الفكري والديني لذلك يجب على الأباء والأمهات زرع قيم الحب والسلام والمساواة وإحترام الأخر في نفوس أبنائهم.
وتلعب الدولة ممثلة في المدارس والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام دوراً هام في محاربة الإرهاب من خلال بث قيم حب الغير وإحترام العقائد المختلفة والمساواة بين الإشخاص في الحقوق والواجبات كما تمثل وسائل العقاب وسيلة هامة لردع الإرهاب من خلال سن القوانين التي تساهم في سرعة معاقبة المخطيء والجاني.
خاتمة عن الإرهاب
نقدم لكم فى هذه الفقرة ,الخاتمة لموضوع الارهاب ’ الارهاب ما هو شئ فاسد فى الدول ,والعالم كله ,يجب على الدولة والاسر باكملة ,القضاء على الارهاب .
يجب علينا حميعاً أن نتحد ونقف صفاً ضد الإرهاب الفكري والعنف الجسدي الذي بات يشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا العربي ويبدأ ذلك من خلال معاقبة المخطيء وعدم تبرير أو التغاضي عن الدعوات المختلفة التي تهدف إلى التفريق بين أبناء الشعب الواحد كما يجب دعم المؤسسات التعليمية والتربوية والإهتمام بتطويرها فهي تمثل الأساس في تنشئة الفرد وتشكيل سلوكه ومعارفه.