العلم نورلذلك نقدم لكم على موقع لحظات موضوع تعبير عن اهميه التعليم فى حياتنا لذا فلابد من ان الدولة تهتم بالتعليم وبالتطوير للمنظمات الخاصة بالعملية التعليمية، ولمواكبة التطور الذي يحدث على الصعيد العام بكل أنحاء العالم، حيث ان بالعلم وبالمعرفة هما السبب في التقدم للشعوب وقد اعطى الله سبحانه وتعالى القيمة الكبيرة للعلم والعلماء
نقدم لكم اعزائنا الطلاب موضوع تعبير عن التعليم واهميته, فالتعليم من اهم دعائم المجتمع لأنه يحرر العقول من الجهل الذى يؤدى الى تفاقم المشكلات فى المجتمع ومن اهمها الفقر والمرض, لذلك فلابد من ان تهتم الدولة بالتعليم وتطوير المنظمات الخاصة بالعملية التعليمية لمواكبة التطور الذى يحدث فى كل أنحاء العالم, حيث ان العلم والمعرفة هما السبب فى تقدم الشعوب وقد اعطى الله سبحانه وتعالى قيمة كبيرة للعلم والعلماء نظرا لتأثيرهم الكبير على البشر, فهم يؤدون رسالة كلفهم الله بها وهى توصيل العلم الى غيرهم من الناس لكى تعم الفائدة.
مقدمة الموضوع
التعليم الهدف منه تحصيل المعرفة وتنمية العقل والذكاء وجعل الانسان على وعى وادراك بالحياة, والتعليم يشتمل على المعرفة العامة والتى تشتمل على معرفة بكافة مناحى الحياة فلابد للانسان ان يعرف تاريخ بلده وتاريخ البلدان من حوله, والجغرافيا الخاصة بالعالم واهم القارات والمحيطات حول العالم , ومعرفة لغات اخرى ومن اهمها اللغة الانجليزية والتى تعتبر لغة عالمية, ومعرفة كل امور الدين وتعاليم الدين الاسلامى, وكل هذه التعليم يتعلمها الانسان منذ دخولة الصف الدراسي حتى المرحلة الثانوية ثم يدخل الانسان فى مرحلة جديدة من حياته والتى يختار هدفه المحدد ويتخصص فى علم معين ويمتهن المهن التى يريدها منها الطب والهندسة والصيدلة والمحاسبة, ولابد ان لا يقتصر تحصيل العلم فقط على المراحل الدراسية بل لابد للانسان ان يستمر فى التعليم وتحصيل المعرفة حتى يواكب التطور من حوله, ومحاولة الن يداوم على القراءة والاطلاع لتنمية مهاراته.
اهمية التعليم
التعليم مهم جدا للفرد فهو السلاح بالنسبة للفرد للقضاء على الامية والجهل, حيث انه يوسع مدراك الانسان, ويمنحه القدرة على التفكير الابداعى, ويجعل الانسان ملم بكافة المجالات فى الحياة, فالانسان الغير متعلم من السهل ان تخدعه نظرا لان تفكيره محدود فاذا قمنا بالمقارنة بين انسان ومتعلم وآخر امى فسنجد الفرق شايع من حيث المظهر العام والاسلوب وطريقة التفكير وطريقة الحوار حيث ان الفرد المتعلم يكون اسلوبه مهذب وراقى وينتقى الالفاظ الخاصة به عكس غير المتعلم.
وبالنسبة للمجتمع التعليم هو الاساس الذى يجب ان يقوم عليه المجتمع فعلى الآباء الاهتمام بتعليم ابنائهم منذ الصغر حيث ان “التعيم فى الصغر كالنقش على الحجر” ولابد من تنمية تفكيرهم وغرس قيم تحصيل العلم وتعريفهم باهمية التعليم ومتابعة دروسهم, وعلى الدولة ايضا الاهتمام بتطوير التعليم حيث انه الطريق تحقيق التقدم والرخاء للوطن
دور الدولة فى الاهتمام بالتعليم
وتقع تنمية التعليم على عاتق الدولة لانها هى المسئولة عن العملية التربوية والمؤسسات والمدارس وهى التى تؤهل المعلمين للعمل بالهيئة التدريس وهى التى تضع المناهج التعليمية لذا فإنها المسئولة الاولى عن تطوير التعليم لابد من جعل المناهج تتفق مع قدرات الطلاب وليس, فعليها ان تهتم بتلقين الطلاب اساسيات التعليم الخاصة بتعليم القراءة والكتابة ومساعدة المتعثرين من الطلاب,ولابد من تطوير المناهج الدراسية من اجل تعليم شامل وغرس القيم الدينية وتعليم القرآن الكريم والاهتمام بتعاليم الاسلام, وتقوية روح الانتماء لدى الطلاب وتعويدهم على المشاركة المجتمعية, وغرس قيم العمل, ومواكبة التقدم عن طريق تعليم الحاسب الآلى, وتنمية مهارات التفكير الاباداعى لدى الطلاب وغرس روح لمنافسة الايجابية لديهم.
ولا يقتصر دور الدولة على الاهتمام بالطالب فقط لكن لابد من الاهتمام ايضا بالمعلم فلابد من انا يكون له احتارمه وتقديره واعطاء اجر يتناسب مع قيمته العلمية حيث ان المعلم هو اهم طرف فى عملية التعليم فهو الذى يقوم بتوصيل العلم لهم, فلابد ان يكون القدوة للطلاب, ومهنة المعلم من اهم المهن واخطرها واكبرها تأثيرا على المجتمع اذا لابد من الاهتمام بالتعليم الجامعى واعداد معلمين قادرين على قيادة العملية التعليمية وتبسيط المعلومة للطلاب وغرس القيم النبيلة فيهم فالمعلم هو من يخرج لنا الطبيب والمهندس وغيرهم. ولابد من تدريبهم على طرق تدريس حديث تساعد على التفكير والابداع ولا تعتمد فقط على التلقين السمعى.
والمدرسة ايضا لابد من ان تهيئ الجو المناسب للطلاب وتمتلك نظام قوى فى الادارة, والاهتمام بالانشطة الترفيهية, ووجود اخصائيين اجتماعيين قادرين على حل مشاكل الطلاب والتواصل معهم
الدين يحثنا على طلب العلم: ونظرا لاهمية التعليم والعلم فى حياة البشر فقد وصانا الله ورسولنا الكريم بالاهتمام بتحصيل العلم ونجد الكثير من الآيات التى ذكر فيها الله سبحانه وتعالى اهمية تحصيل العلم ومنها قوله تعالى:
(إقراء باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) وقد قال أيضا (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون), ولمنزلة العلماء عن الله :قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء), وقد أقسم الله بالقلم نظرا لشرف العلم والقلم أداة العلم. قال تعالى (نَ والقلم وما يسطرون)
كما وصانا الرسول (ص) على طلب العلم فى كثير من الأحدايث النبوية الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ولقد كرم الله طالب العلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الملائكة لا تضع أجنحتها لطالب العلم).
نتائج الاهتمام بالتعليم بالنسبة للفرد والمجتمع:
بالنسبة للفرد فإن التعليم هو السلاح الذى يمكن الفرد من مواجهة مشاكل الحياة ويساعدة على تحمل المسئولية يجعل من الفرد اناسن مثقف وراقى وواعى ومن ثم نجده يتحمل المسئولية وقادر على العمل والانجاز وقادر على الانتاج ومواكبة التطور فالتعليم يخلق لنا مواطن واعى حريص على وطنه ومجتمعه وحريص على دينه, وبالنسبة للمجتمع فإنه يستمد القيمة الخاصة به من قيمة افراده والتعليم الجيد الذى يحصلون عليه ومن ثم تتقدم الدولة فى جميع المجالات فى الاقتصاد والسياسة والطب والهندسة فتصبح الدولة قوية ولها شان بين المجتمعات مثل دولة اليابان التى استطاعت ان تتقدم فى فترة وجيزة نظرا للاهتمام بالتعليم لدى ابنائها.