موضوع تعبير عن التنميه ونهضته المجتمع

موقع “لحظات ” يقدم لكم الأن موضوع تعبير عن التنمية ونهضة المجتمع وكيف ننهض بالمجتمع ومفهوم التنميه ودورها فى المجتمع واشكالها كما عودناكم هنا في موقع لحظات بتقديم مواضيع تعبير تصلح لجميع الصفوف الدراسية; فهذا الموضوع أيضاٌ يصلح لجميع الصفوف الدراسية مثل الصف الخامس الإبتدائي والصف الرابع الإبتدائي والصف الثالث والسادس الابتدائي وللصف الاول والثاني والثالث الإعدادي والصف الثانوي أيضاً، ويعد التنمية من المجالات الهامة التي سوف نناقشها اليوم من خلال هذا الموضوع ، ومن الجدير بالذكر أن هذا الموضوع يصلح لأن يكون بحث عن التنمية ونهضة المجتمع لشمليته البالغة.

مقدمة عن موضوع التنميه ونهضه المجتمع

الشباب هم عماد المجتمع واهم اسباب تقدمه ، فالشباب هم العنصر الثمين الذي تملكه الدولة لمواجهه كافة التحديات التي تقف امامها ، ونظرا لاهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تقدم ونهضة الدول .

والجدير بالذكر ان الشباب هم من يصنعون الحضارات، وهم من يصنعون القرارات المصيرية والتي يتحدد خلالها مصائر الدول، وهم الايدي العاملة التي تبني بسواعدها نهضة الامم ، لذا لزم على الدولة ان تهتم بالشباب وكذلك الاهتمام بتربية النشئ تربية ثقافية وفكرية، لان شباب اليوم هم رجال و قادة الغد ،هم من يرسمون اليوم مصير الدول لسنوات كثيرة قادمة .

كيفية تحقيق التنمية ونهضة المجتمع

يجب الاهتمام الكبير بالتنمية في أي مجتمع لانه يزيد من الرقي وتقدم المجتمع، يجب أن يكون هناك ثوابت قوية وهي السنة والجماعة ، فالسنة هنا كسفينة سيدنا نوح عليه السلام ، فمن ركبها نجا وربح ومن تركها غرق وندم ، هذا هو الاسلام المعتدل الصافى وأهله المسلمين الحق ، الملتزمين بروح الجماعة والمحافظه على ضروره وحجه الصف هو اساس الانتصار والرقى والبناء ، الخلاف هو الشر بعينه ولكم فى التاريخ الكثير والكثير من القصص عن نتائج الاختلاف من فشل وذهاب الريح.فيجب أن تهتم الاسر المسلمة بالتربيه الايمانية الرشيدة والمعتدلة بعيدا عن التطرف وان تركز على قيم الاسلام وتاريخه وايضا ادبه ،ولكم بعض المعالم التى تناسب هذه المرحلة :

•تجديد الخطاب الدينى حتى يتوافق مع الظروف الحاليه لهذه المرحلة ، فكل رسول كان يبعث بلغة قومه ، ومن المعانى الدقيقة لهذه اللغة استعمال الاساليب المقنعة وحسن العرض وقوته ووضع الحلول وكشف الداء والدواء.

•الاهتمام بالاعلام ، ويجب السيطرة عليه وذلك من خلال المنهج الشرعى الوسطى ، فلاعلام اليوم يدخل كل بيت فيأثر على الكبير قبل الصغير . اليوم يلعب الاعلام دور كبير للغاية فى تشكيل المزاج العام داخل مجتمعنا.

•الاهتمام بالمرأة فهى أساس البناء فى أى مجتمع يريد أن يقوم بعملية تنمية.

•يجب عمل جمعية لتعليم شعائر الأمر بالمعروف ، وعمل العديد من الدورات التدريبية للقدرة على التأثير في المجتمع بصورة فعالة وصحيحة ، فيجب رفع شعار ” لن نسكت ” بحيث يجب أن يكون لكل فرد دور أيجابى وفعال ايضاً فى مقاومة جميع أنواع الفساد من فساد فكرى وأخلاقى … الخ ، يجب على الفرد الاعتماد على نفسه فى البناء من موقع مسئوليته الشخصيه وعدم إلقاء التبعة على العلماء والشيوخ وطلاب العلم.

•الاسراع فى إنشاء المراكز والهيئات والمبادرة لفتح النقاش بشكل موسع فى القضايا المعروضه على الصعيد العالمى مثل : حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ، والثقافة ، والشباب ، والتنمية ، ومحاولة وضع أكثر من تصور شرعى حول هذه القضايا المطروحه وايضا وضع برنامج قابل للتنفيذ تقبلة أحكام الشريعة الاسلامية. ذلك لخطورة هذه القضايا فهى واقع مفروض علينا ، فيجب على أهل الحق عدم ترك المجال للاهل الباطل فى اللهو فى هذه القضايا.يجب اغناء هذه الامة بشبابها عن البحث والتفكير في الفكر الفاسد والهدام عن طريق الحق والاستقامة على مناهج السلف الصالح وذلك بأنشاء مراكز فكرية وثقافية تعتمد فى مرجعيتها على الشريعة.

•ضرورة توضيح أحكام الأسلام في ضبط حياة الناس ، وشرح قواعده ، وضرورة معرفة القوانين المعاصرة ، وأستخدمها فى تحقيق العدل ومعالجة قضايا الأمة . الغرب اليوم يضغط على حكومات البلاد ويأمرهم بضبط النفس بحجة تحقيق العدل والمساواة وحقوق الأنسان ، هذا من جهه ومن جهه أخرى فأن تواصل العالم الأسلامى مع غيره من الغرب نشأ عنه أنماط جديدة تحتاج أن تعرف عن أحكام الشريعة أكثر وإلا سيؤدى هذا إلى جعل لجان التحكيم بديلاً عن القضاة الشرعيين وذلك بحجة العلم والمعرفة والخبرة فى شئون الدنيا وأطلاعهم على القضايا المعاصرة ، وهذا يمثل خطر كبير على مستقبل تطبيق الشريعة الإسلامية ، وتجاوز هذه المشكلة بما تم ذكره سابقاً .

•يجب علينا إحياء روح المقاومة فى الأمة وبثها على عدم الأستسلام والخشوع للاستعمار وتحكمه بنا بأى حال من الأحوال، حي يجب الأهتمام بهذه القضية والتى تحس الناس للحفاظ على الأسلام ومقدساته الدينية فى الوقت الذى يتم فيه انتهاك حرمات الدين وعقائد المسلمين ودينهم ، فيجب الأ نخضع أو نضعف وألا سيؤل بنا الوضع لفعل ما يريده بنا الأعداء وهو الأرتداء عن الدين .

•يجب القيام بعمل لجنة من العلماء ورجال الدين والفقهاء للنطق بالنيابة عن الأفراد ضد أى دخيل أو عدو يحاول ألحاق الضرر بنا او يريد بنا شراً.

خاتمة موضوع دور الشباب فى نهضة المجتمع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وعد منهم «شاب نشأ في عبادة الله» (البخاري 1/234).
ان اعتزاز الامة بنفسها لهو ياتي من اعتزازها بشبابها ، فالشباب هو من يبني المستقبل وهو قلب الوطن النابض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top