موضعنا انهرده هام جدااااا وهو عن اهم شخصيات فى المجتمع العامل والطبيب والمعلم كيف تعامل معهم وكيف يعاملو معنا واهميه دور كل واحد فيهم طبعا من خلال موقع لحظات يتم طلب كتابة موضوع تعبير عن دور الطبيب والمعلم والعامل أحياناً من الطلاب بجميع مراحلهم الدراسية إبتداءاً من المرحلة الإبتدائية ( للصف الرابع – الخامس – السادس الابتدائي ) وصولاً إلى المرحلة الثانوية ( للصف الثاني – الاول – الثالث الاعدادي – الثانوي )، لذلك حرص موقع ” لحظات ” على تقديم هذا الموضوع الهام بالتفصيل والتحليل لما للمعلم والعامل والطبيب دور كبير في المجتمع ونهضته.
وسوف نقوم بعرض هذا الموضوع بالعناصر الأساسية، لبيان دورهم الهام في المجتمع وواجبنا نحوهم فتابع معنا عزيزي الطالب هذا الموضوع المكتمل في السطور التالية حتى تحصل على موضوع تعبير جذاب وشيق تستطيع من خلاله الحصول على الدرجة النهائية إن شاء الله.
مقدمة موضوع دور المعلم والطبيب والعامل
إن دور المعلم والطبيب والعامل له من الأهمية درجة كبيرة جداً، لذلك في هذا الموضوع سوف نلقي الضوء عن الدور الذي يقوم به كل واحد منهم في مهنته وتأثيرها على نهضة المجتمع الذي نعيش فيه، وعلينا أن ندرك أن كل مهنة من هذه المهن النبيلة تكمل بعضها البعض.
فلا يمكن أبداً أن نتصور مجتمع لا توجد به إحدى هذه الهن، لأن هذا سوف يعمل على الخلل الظاهر في نسيج المجتمع وعدم توازنه، بل وقد يؤدي إلى سقوطه وضعفه، لهذا نقوم في السطور التالية بشرح مبسط للدور الذي يقوم به كل منهم ودوره في تقدم المجتمع ونهضته، وما هو الواجب الذي يجب أن نقوم به تجاههم لمساعدتهم ومعاونتهم على تأدية دورهم على أكمل وجه.
دور المعلم في تقدم المجتمع
يعتبر المعلم أحد أهم ركائز حضارة أي مجتمع موجود في العالم، فهو صاحب رسالة وهى رسالة سامية، وهى رسالة العلم وقد ذكر الرسول ” صلَّ الله عليه وسلم ” الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على معرفة قدر المعلم، ومنها : ” قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ” ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير ).
وفي حديث آخر قال صلوات الله عليه ( إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثني معلماً وميسراً ) كما جاء عن قول الرسول ” صلَّ الله عليه وسلم ” أيضاً فقال ( إنما بعثتُ معلماً ) صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، فيا لها من مكانة عالية إذ أن الرسول الكريم وصف نفسه ولقبها بالمعلم.
وعلى مر العصور القديمة والمعاصرة هناك الكثير من الشخصيات التي إتخذت من العلم مهنة وطريق مثل : ” عمر المختار المجاهد الليبي المعروف – والفيلسوف المعروف سقراط – ارسطو ” وكل هؤلاء كانوا يتخذون الحفاظ على كرامة الإنسانية والحرية والتصدي للظلم منهج لحياتهم.
لذلك للمعلم دور كبير في قيام المجتمع وتقدمه نحو التنمية لأنه هو الذي يؤسس جيل قادم، بحيث يكون قادر على حمل راية مجتمعه والتقدم بها نحو المستقبل المشرق.
واجبنا نحو المعلم
من حقوق المعلم علينا هو أن يحظى بكامل الإحترام والتبجيل لما له من دور عظيم في نهضة المجتمع، كما أن من حقوق المعلم أن يحظى بالرعاية الصحية له، وتشجيع أفكاره الجديدة نحو آفاق المستقبل، ومن أهم ما يجب فعله تجاه المعلم ودوره الكبير في المجتمع هو القيام بتوثيق كافة الإنجازات التي يقوم بها، حتى تكون له مرجع تاريخي، كما علينا أن نهتم دائماً بالمشاكل التي تعيق مسيرة المعلم في التعليم.
دور الطبيب في المجتمع
الطبيب يمتهن المهنة التي تتسم بالرحمة، لأنه شخص قادر على معرفة المرض الذي يعاني منه الفرد، وتخفيف آلامه، واه دور بارز في تقدم المجتمع وذلك من خلال إكتشافه للأمراض التي تهدد أفراد المجتمع، كما أن الطبيب يسعى دائماً لمعرفة أساليب العلاج من الأبحاث الجديدة.
ومن المعروف أن أساس النهضة الطبية في العالم، الأطباء العرب بالحضارات القديمة ولولاهم ما تم إكتشاف الكثير من الأمراض وعلاجها، لذلك للطبيب دور في ظهور المجتمع الصحي والقيام بوضع الأطر الصحية السياسية، كما أنه هو القادر على مواجهة أي وباء قد يهاجم المجتمع.
واجبنا نحو الطبيب
واجبنا نحو الطبيب هو معرفة قدره في المجتمع وما يقدمه له من حلول علاجية لمشاكل قد تكون كبيرة، ومن خلال الطبيب نتعرف على كل تقدم لعلاج للأمراص المستعصية، فهو نافذة الشعب الخارجية إلى نافذة التقدم في العالم، وعلينا أن نقدره وأن نقوم بتخليد ما يقوم به من إنجاز، سواء في علاج المرضى أو باكتشاف العلاجات الجديدة والإعلانعنها، فالطبيب يمثل المجتمع خارجياً في المؤتمرات والندوات.
دور العامل في المجتمع
الدور الذي يقوم به العامل لن يقل أهمية أبداً عن باقي الأدوار التي يقوم بها الطبيب والمعلم، بل أنه له الجزء الأكبر في تنمية المجتمع، لأن عمل العالم وخاصةً إن كان جاد ومتقن لعمله، سواء كان في المجال الصناعي أو التجاري أو الزراعي يعمل هذا على تقدم المجتمع في كافة جوانبه.
ومن ثَم تزدهر البلد، وهناك بعض الدول الكبرى الني قامت واحتلت مكانتها العالمية بفضل دور العامل الذي كان هو العنصر الأساسي في نهضتها مثل ” اليابان – الصين “، فبعد أن تعرضت اليابان لكارثة القنبلة النووية تحول افراد المجتمع جميعاً من الرئيس إلى الغفير إلى فئة العمال.
فكل فرد في الشعب أخذ على عاتقه أن يقوم بتعميره، ورفضوا مبدأ التخصص فكان الطبيب يعمل بالمصانع بجانب عمله، وكان المزارع يعمل في الصناعة بجانب عمله، وكذلك المعلم، كل واحد من أفراد المجتمع أصبح أكثر من فرد لكي ينهض المجتمع بشكل سريع، وبالفعل في خلال سنوات قليلة إستطاعت اليابان أن تبني إمبراطوريتها من جديد وأن تحتل المراكز الأولى من الدول الصناعية الكبرى.
وقد ذكرت الأبحاث مؤخراً أن اليابان تقوم بالتصدير لأكثر من نصف دول العالم، هذا إن دل على شيء يدل على أن لولا إعتمادها على العامل لما نهضت مرة أخرى.
واجبنا نحو العامل
واجبنا نحو العامل إحترام العمل الذي يقوم به مهما كان، فماسح الأحذية عامل له كل التبجيل والإحترام، وجامع القمامة عامل له كل الإحترام، فمهما كان العمل الذي يقوم به العامل لابد أن نقدم له التبجيل والإحترام، فعامل الصرف الصحي يقوم بإزالة مشاكل كثيرة قد نواجهها إن لم يكن موجود.
وكذلك عامل الإطفاء، يدخل في المكان الذي يوجد به حريق في لحظة خروج كل من في المكان هرباً من النار، وعامل الإسعاف يأتي في الوقت الذي يمثل الفارق بين الموت والحياة، لذلك علينا جميعاً أن نقدر ونحترم الأعمال البسيطة لأن لولاها لما تقدم المجتمع، فإذا تخيلنا أن عامل القمامة لم يعد يجمع القمامة، فسوف نجد أن المجتمع تحول إلى مجتمع مليء بالأوبئة خالي تماماً من مظاهر الحضارة.
خاتمة دور المعلم والطبيب والعامل
في ختام الموضوع نتوجه بالثناء والشكر إلى كل أصحاب تلك المهن، لما لهم من دور فعال بالمجتمع يعمل على نهضته وتنميته، وعلينا جميعاً أن نجتهد لإكتساب إحترامهم ومعاملتهم بما يستحقون من إحترام.