موضوع تعبير عن الوطن كيف التعبير الوطن

على موقع لحظات موضوع تعبير عن الوطن كيف التعبير الوطن الوطن هو ذلك الغطاء الذي يغطي كافة من يعيشون على أرضه، وهو الانتماء والسكن الحقيقي الذي ننتمي إليه، فهو بمثابة الأم والأسرة، وهو المكان الذي نترعرع على أرضه ونأكل من خيراته

وننعم بالأمن والأمان تحت ظله، وكل له طريقة للتعبير عن حبه لوطنه فتجد الجندي حامياً والفلاح زارعاً والطبيب ساهراً والمعلم للأجيال بانياً والشاعرُ في حب الوطن كاتباً، وطني لو شغلتُ بالخلد عنه لنازعتني إليه بالخلد نفسي.

المقدمة:

مما لا شك فيه ان الوطن هو اغلى شئ لدى الانسان فالانسان بلا وطن يعتبر مجهول الهوية ليس له ملجأ ولا له اى شئ ينتمى اليه فالوطن هو السكن هو الامان هو الحضن الذى يلتجا إليه الانسان وقت الخطر هو الدرع الذى نحتمى فيه، الوطن هو المكان الذى تعودنا عليه هو الجيران والاهل والاصدقاء، ولا يشعر بمعنى الوطن وقيمته الا من تغرب عنه فمن يسافر بعيدا عن وطنه يشعر وقتها بأنه فى غربة حقيقية بأنه ينقصه الحماية والامان بأنه غريب وسط اناس لا يعرفهم فيشعر وقتها بالحنين نحو الوطن ويرجع اليه متشوقا، لذلك فلابد ان نشعر بيمة الوطن حتى لو لم نسافر لأن الوطن هو الذى يعطينا الشعور بالقوة ويجب ان نحافظ عليه وندافع عنه ضد اى اعتداء خارجى.

أقوي موضوع تعبير عن الوطن
نقدم لكم طلابي وطالباتي أقوي موضوع تعبير عن حب الوطن شامل العناصر وكذلك يتضمن احاديث شريفة آيات قرانية للاستشهاد بها لتضمن الدرجة النهائية لموضوعك وموضوع التعبير صالح لكل من الصف الرابع الابتدائي ، والخامس الابتدائي ، والسادس الابتدائي ، والصف الأول الاعدادي ، والثاني الاعدادي ، يشمل عناصر شاملة عن حب الوطن وبعدها نبدأ في تفصيل تلك العناصر في فقرات ، فإذا ما احببت أن تكتب عن هذه العناصر بنفسك فتستطيع الأعتماد عليها ، وإذا أردت أن تنقل الموضوع فهو متاح أمامك للنقل أو الطباعة نترككم مع الموضوع .

تعريف الوطن

موضوع تعبير عن حب الوطن للصف الأول الاعدادي
الوطن هو المكان الذي يتربي فيه الأنسان ، وينشأ فيه ، ويعيش من خيراته ، وهو الحضن الدّافئ لكلّ مواطنٍ على أرضه، وهو المكان الذي نترعرع في فضله، ونأكل من ثماره وأرضه.

ومهما ابتعد الفرد منا عن وطنه ، يظل حبه محفور داخل حنايا قلبه ، ويتذكره دائما في جلسات الوحدة ، ويشعر نحوه دائما بالحنين ، فالفرد منا يشم رائحة وطنه في كل ما يقابله من مواقف يومية ، في وجوه الناس ، في عمله ، وفي سكنه ، وفي كل تفاصيل يومه .

والوطن ليس فقط مجرد أرض ولكن الوطن يتمثل في كل ما يحمله من أشخاص ، وذكريات ، وغيرها من الأشياء التي تربينا فيها وعليها ، وديننا الأسلامي الحنيف يحثنا علي حماية الوطن ، ويدعونا لبذل كل ما هو غالي ونفيس من أجل الحفاظ عليه ، وحمايته من الأعداء الغاصبين ، الذين يطمعون في ذرات ترابه ، ويأملون أن يطردونا منه ، ليتنعموا فيه

وقد قابل رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم أكثر مواقف الحزن حين فارق وطنه مكة المكرمة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَكَّةَ : (( مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ ، مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ ))

موضوع يهمك : كيف تحصل علي الدرجة النهائية في التعبير ( الطريقة من هنا )

فيا لها من كلمات رقيقة تعبر عن مكنون النبي صلي الله عليه وسلم في حب وطنه مكة ، وحزنه لفراقها ، فنراه يخاطبها كأنها شخص عزيز علي قلبه ، يتألم لفراقه ، ويصعب عليه البعد عنه ، وهو بهذه الأمثلة يضرب أروع الأمثلة في حب الوطن.

ولهذا فالوطن له علينا الكثير من الحقوق التي يجب علي أن نؤديها ما حيينا ، وأقل هذه الحقوق هو الحفاظ عليه ، والعمل علي تقدمه ورفعته بين الدول ولا نترك الوطن مهملًا ، متأخرا ، ويحاول كل منا الفرار منه ، والهروب منه في حال ما رأيناه متأخرا ، وأيضا يجب علينا أن نحافظ علي نظافته ونظامه وأن نحاول قدر الأمكان القضاء علي أي سلبيات تصيبه أو أي عطب يلحق به .

وأما في حال طمع الغاصبين المحتلين فيه ، فنقوم بالذود عنه ، والدفاع عنه ، وأن لزم الأمر نضحي بأنفسنا وأموالنا من أجل رفعته ، والحفاظ علي كرامته بين الدول ، لان كرامة وطنك من كرامتك ، ومهما بحثت في كل بقاع العالم ، لن تجد من هو احني عليك من وطنك ، وارق من أرضه.

أما من ناحية الدولة فيجب عليها العمل علي حماية حدوده ، والحفاظ عليه من كيد الخائنين ، والتربص بأعدائه والفتك بهم ، وتقوم بتربية أبنائها علي حبه ، وتلبيه كل متطلباتهم حتي يحبوه ، ويعشقوا ترابه ، لأنهم هم الحصن المتين لهم قبل حصن العدة والسلاح.

أما عن واجبات الوطن عليك ، فهي أن تنعم فيه بالأمان ، وتشعر فيه بالأهتمام ، ولا تفارقك فيه البسمة ، وأن تتربي فيه وتتعلم بأفضل طريقة ، وأحسن أسلوب ، ولعل هذا يعتمد فيه الوطن علي الأباء والأمهات الذين لابد ان تكون تربية أبنائهم فيه علي الحب والعطاء ، لا علي الأخذ فقط فالوطن قدر ما نحتاجه ؛ فهو يحتاج لنا.

مقال مرتبط : خمسين موضوع تعبير ابداعي ووظيفي في جميع المجالات في ملف وورد واحد حمل من هنا

ولعل لو نظرنا في تاريخ السابقين لوجدنا العبر والمواعظ التي لا نجد لها مثيلا ،فالزمان مليء بالأبطال الذين ملئوا كتب التاريخ بدمائهم وتضحياتهم في سبيل رفعة أوطانهم ، فمثلا نجد عمر المختار وهو يحارب أقوي الدول وقتها وهو لا يملك إلا بضعة مقاتلين ، وأذاق الغاصب مرار الصحاري ، وذل السلاح ، فمثل هؤلاء ملئوا كتب السيرة والتاريخ بطولات وتضحيات.

ولا يقتصر القتال علي قتال العدو ، ولكن يشمل قتال الجهل ، قتال الظلم ، فرأينا في ثورة 25 يناير ، كثير من تضحيات الشعب المصري من أجل نيل الكرامه ورفعة الوطن ، وطرد من عاثوا فيه بالفساد ، وهذا أيضا من قبيل العمل علي نهضة الوطن ورفعته .

ونختم موضوعنا بالدعاء لوطننا ولجميع الأوطان العربية بالرفعة والتقدم والرقي ، وأن نراهم في أعلي المراتب والدرجات ، ونري شعوبهم من أكثر الشعوب نظاما ، ونضافة وتحضر .

 

علي من يجب حماية الوطن

هناك كثير من النعم التي أنعم الله بها على البشرية جمعاء، ولكن لا يشعر الإنسان بقيمة النعمة إلا إذا فقدها، وبات يتألم من فقدانها لأنه لم يعد بإمكانه استرجاعها، ومن أكثر النعم التي انعم الله بها علينا في وطننا الحبيب الأمن والأمان، وعندما نتعمق في مفهوم الامن نجد انه من الحاجات الاساسية للبشر والتي ادرجها عالم علم النفس «ماسلو» في اطار الهرم الترتيبي للحاجات الانسانية، فالأمن يعتبر من أهم متطلبات الحياة البشرية الكريمة، فالانسان اذا لم يشعر بالامان فإنه يفقد قدراته على التعايش أو التفاعل الاجتماعى، وهناك العديد من الدراسات في علم النفس تؤكد ان الانسان لا يستطيع اشباع حاجاته الانسانية الا اذا توافرت حاجة الامن باعتبارها من اهم الحاجات الانسانية التي تسهم في استقرار السلوك الاجتماعي والحالة النفسية للانسان، وهنا نشير الى اهمية شعور البشر بالطمأنية والاستقرار، حيث حفظ الامن بما يتضمنه توافر كافة جوانب الأمن النفسي والاجتماعي والفكري والاقتصادى، وهنا أود أن أؤكد ان الأمن هو مسؤولية جماعية وليس مسؤولية الدولة وحدها، بل هو مسؤولية المواطنين أيضا، مما يتطلب أهمية التأكيد على مشاركة ومساهمة المواطنين في حماية الوطن ودعم واستقرار منظومة الأمن من خلال التساند والتلاحم الوطني بين كافة الأجهزة الأمنية والمواطنين.

ولعل الاحداث الارهابية المنحرفة عن النهج الصحيح التي وقعت مؤخرا، والتي تسببت في ايذاء ابناء الوطن وإيلامنا جميعا، تعد بمثابة انذار وتنبيه والذي يعد ناقوسا للخطر الذي يحيط بنا وتربص اعداء الوطن والدين ببلدنا الحبيب، لذا يجب ان نكون اكثر وعيا وادراكا لجميع المخططات التي تستهدف هذا الوطن العزيز، وهنا يجب تذويب الحواجز بين كافة المواطنين والاجهزة الامنية ودعم جسور الثقة بينهم وذلك من اجل مواجهة محاولات الاختراق الخبيثة التي تستهدف النسيج الوطني المتلاحم، ويجب ان نفعل من آليات التوعية عبر كافة وسائل الاعلام والبرامج الاجتماعية والثقافية لزيادة وعي المواطنين تجاه الافكار الهدامة والأيديولوجيات الماكرة التي تسعي الى النيل من شبابنا وابناء وطننا، مع اهمية تعزيز الامن الفكري عبر المؤسسات التعليمية سواء بالمدارس او الجامعات او المؤسسات العامة والثقافية والاعلامية، فحفظ الامن الفكري لا يقل اهمية عن كافة انواع الامن الاخرى.

ان الامن الفكري يحمي المجتمع من الفوضي التي تتمناها المخططات الارهابية لبلدنا، تلك الفوضي التي دفع ثمنها وذاق مرارتها كثير من الاوطان وما زالت الامثلة حية حولنا، ان الوطن هو الارض والعرض، الوطن هو التاريخ والحضارة، ان حماية الوطن لم ولن تكون ابدا مجرد شعار، فانتماؤنا وقوة تلاحمنا وحب وطننا درع واق ضد اي افكار او مخططات ارهابية، فأمن الوطن خط أحمر لا يستطيع احد ان يخترقه مهما كان، ان انتماءنا لوطننا الحبيب يعلو أية انتماءات اخرى مهما كانت، لذا فالمواطنون يجب ان يتحملوا المسؤولية الامنية في تعزيز الامن الفكري والوطني، هذا الامر اضحى اهم محصنات الامن وأكثرها شأنا، كما يجب بذل الغالي والنفيس من اجل يكون وطننا آمنا مستقرا، ونؤكد ايضا تعزيز ثقافة الحماية والمسؤولية الوطنية في ظل مفهوم المواطنة، وترسيخ الثوابت القيمية والمجتمعية، حيث الحقوق والواجبات، فالواجب الوطني يقتضي من كل مواطن على ارض الوطن ابلاغ الاجهزة الامنية الرسمية عن اي تهديد امني عام سواء علي الارواح او الممتلكات، في حالة الاشتباه او الريبة بشأنها، وهذا يعد من مقتضيات الامانة والحرص على حماية الوطن، وفي نهاية كلمتي اللهم احم وطننا وقيادتنا وشعبنا وجيشنا من كل سوء او شر..

احاديث شريفة في حب الوطن

٢٤٧
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ
عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

٢٤٨
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
٢٤٩

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
٢٥٠
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
٢٥١

فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ
ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
٢٥٢
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

حديث عن الوطن
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لما اخرجه قومه من مكه ، وعند مشارف مكه حانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلتفاته صادقه وتذكر في هذه اللحظه اجمل واحلى واغلى ذكريات الطفوله وذكريات العيش وذكريات الاهل والاصدقاء في بلده وموضع راسه وقال كلمته الصادقه والتي تعلمنا كيف يكون حب الوطن والله إنك احب البلاد اليا ولولا ان اهلكي اخرجوني منك ما خرجت هكذا حب الوطن ولم يخرج رسول الله من بلده الا لانه يريد لبلده العلو والسمو والرفعه في الدنيا والاخره فضحى بنفسه من اجل امته ووطنه فحب الوطن ليس ادعاء وانما تكاليف وتضحيه من اجل رد الجميل ان من يريدون لوطننا الاباحيه الاخلاقيه باسم الفن هؤلا هم اعداء الوطن ان من يريد لوطننا التخلف والتمزق هؤلا اشد الاعداء للوطن ،أسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي (دولة الإمارات العربية المتحدة) من كل مكره وأن يحفظ أوطان المسلمين ،،، اللهم آآآآآآآآآمين اترككم مع قصيدتي بعنوان حب الوطن اتمنى تنال الاعجاب :::

حقوق وواجبات الفرد تجاه الوطن

هناك العديد من الواجبات التي يجب ان يقدمها الشخص لوطنه علي الرغم من افضال الوطن الكثيرة عليه و من هذه الواجبات:

يجب علي الشخص ان يدافع عن وطنه و يحميه ضد اي خطر او عدوان يواجه سواء كان ذلك الخطر او العدوان من الداخل او الخارج.
يجب علي المواطنيين المحافظة علي ممتلكات الوطن سواء كانت مرافق عامة او مبان او ثروات لانها تصب في خدمتهم.
يجب علي كل شخص ان يبذل كل جهده و طاقته للمساهمة في تقدم الوطن و ازدهاره و العمل سويا علي محاربة كافة اوجه الفساد الموجوده به حيث يجب علي الشخص ان يسعي دائما للتطوير الوطن.
ان يبذل كل شخص في مكانه و موقع عمله سواء كان طالب او عامل او موظف حتي ربة المنزل كافة جهودهم في اعمالهم لكي يتقدم و يرتقي وطنه
يجب علي المواطنيين طاعة ولي الامر و عدم الخروج عنهم و تصويبهم الي الطريق الصحيح اذا حادوا عنه.
التضحية من اجل الوطن و بذل كل ما هو نفيس سواء بالروح او المال او الابناء للدفاع عنه.
خدمة الوطن من خلال تقديم الخدمات المادية و المعنوية للوطن كتقديم المساعدات و المساندة لتطوير عمل بعض المؤسسات التي تدعم وطنك.
الالتزام بالقوانين و احترامها فلا يجب علي الشخص عمل افعال غير لائقة و مشروعة لان القوانيين يضعها الوطن لحماية مصلحة ابنائهم.

واجب الدولة نحو حماية الوطن

توجد الكثير من الواجبات التي يتوجب على الفرد الإلتزام بها تجاه وطنه والتي من أهمها.

الدفاع عن الوطن: يعتبر ذلك الواجب من أهم الواجبات التي يجب أن يلتزم بها الشخص تجاه وطنه ويتم ذلك من خلال الدفاع عن الوطن ضد المخاطر والإعتداءات الخارجيه على الحدود من خلال الإلتحاق بالخدمة العسكرية وأداء الواجب الوطني كما يشمل الدفاع عن الوطن محاربة كافة الأفكار التي من شأنها الإخلال بتوازن المجتمع.
الحفاظ على مرافق الدولة: ويشمل ذلك الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة وعدم السماح بإلحاق الضرر بها بل والإشتراك في تنميتها.
الإلتزام بالقوانين: حيث يجب الحرص على تنفيذ القوانين والإلتزام بتنفيذها فالقوانين هي الضمان الأكبر لحقوق الأشخاص وبدونها يتحول المجتمع إلى غابة يفعل فيها كل أنسان ما يحلو له دون مساءلة أو محاسبة.
الإجتهاد والعمل الجاد: يشمل ذلك قيام كل شخص بأداء مهامه على أكمل وجه دون تقصير حيث لا يشترط الإلتحاق بالخدمة العسكرية لخدمة الوطن فالطبيب في المستشفي يخدم الوطن والمعلم في المدرسة يخدم الوطن والمهندس في موقعه يخدم الوطن وكل شخص يقوم بعمله بإخلاص يخدم الوطن.
تقديم المساعدات المختلفة التي تساهم في بناء الوطن ودعم المؤسسات المختلفة في مشاريعها وخططها التنموية.

دعاء للوطن

إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها . . . . أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها . . . . بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
أحمد شوقي

كلا منا يحب بلاده ويدعي لها بالحفظ والسلام والآمان ، فهي المكان الذي نشأنا فيه ولنا فيه العديد من الذكريات . فمن منا لا يأمل أن يرى بلاده هي أفضل البلاد في جميع مستويات الحياة ، حفظك الله ياوطني ملكاً وحكومة وشعباً . نطرح إليكم في موضوعنا هذا إلى أدعية خاصة بالوطن وما هي أفضل تلك الأدعية .

ومن أفضل الدعاء للوطن – اللهم اني استودعتك وطني وأهلها ، أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسماءها ، واسلامها و بيت الله الحرام ومسجد خير اﻻنام . . . . فأحفظها ربي من الطغاة وكل من يريد بها سوء . . . . ومن تعدا عليك وعلى رسولك . . . وأرنا فيهم عجائب قدرتك . . . . اللهم إنا نستودعك رجال وطني ونساءها وشبابها وأطفالها واموالها يا من لا تضيع عنده الودائع” ياودود ياودود ياذى العرش المجيد يارب .

اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا وأيد بالحق إمامنا وولي أمرنا وهيء له البطانة الصالحة التي تعينه على الخير ، اللهم وفقه وإخوانه وأعوانه لما فيه خير البلاد والعباد ياذا الجلال والإكرام .
اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وإجعل تدبيره تدميرا ياسميع الدعاء , اللهم إحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار , اللهم إحفظ بلادنا من عث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين .

اللهم اني أسألك أن تحفظ بلادنا الغاليه من كل سوء
وأن تدم علينا نعمة الامن والآمان
وأن توفق قائدنا لكل ما تحبه وترضاه

يارب يامن قدرت بحكمك الأقدار ،
وجعلت خلقك في البلاد ،
وفي الشعوب وفي الديار .

وجعلتني من بينهم في ذلك الوطن الصغير
يارب . . إن كانت بلادي قد تناهت في الصغر ،
فلها بقلبي دائماً قدر النفيس من الدرر .

يارب . . هذا موطني وبه سأحيا مابقى
وأظل أدفع عن بلادي ما يكيد به العدا . .
يارب . . وفقني لسؤالي من سواك يجيبني
يارب . . وأحفظ لي بلادي من زحوف المعتدي
يارب . . إن عشق الجميع بلادهم ، وبحبها كتبوا وغنوا
فأنا بلادي في داخلي تجري بلادي
وعلي لساني أسمها
وبمدمعي سالت بلادي
وبمسمعي غنت بلادي
وبحبها يهفو فؤادي
هذي بلادي ،
كم لها حبي تسامى ،
وبها قضيت سنين عمري
وعلى ثراها استقبلتني بإبتسامات سلاما . .
قد أعطتني بلادي حبها ، فأدم عليها عزها
يارب زادتني بلادي رفعة
فأرفع إلهي قدرها . . .
يارب . . أعطتني بلادي حبها وبذاك صرت أحبها
كل البلاد عزيزة ، لكنها تبقى بلادي فلها ودادي
ولها أصوغ الحب من عمق الفؤاد . . . .
يارب . . . . فأحفظ لي بلادي
وأحفظ لنا ملكنا الغالي

اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين
اللهم وفق قائدنا لما تحب وترضى
اللهم ابعد عنا المنافقين واجعل كيدهم في نحورهم
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم
اللهم احمى الاردن ونشامى وقائد الاردن من كل سوء
اللهم من اراد بهذا الوطن سوء فرد كيده في نحره
اللهم شتت شملهم اللهم فرق جمعهم
اللهم اقسم ظهورهم واجعلهم عبرة لمن بعدهم
يارب العالمين ياحنان يامنان يريدون لهذا الوطن السوء
يختلقون المشاكل ويدعون الدين والدين منهم براء
وقبحهم في اعمالهم والفاظهم
اقسم ظهورهم اقسم ظهورهم يارحمن ياالله
ارحنا منهم ومن مفاسدهم وفتنهم
اللهم إنهم لا يعجزونك فأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
اللهم أحصهم عددا . . وأهلكهم بددا . . ولاتبقى منهم أحدا
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك . . اللهم أرنا فيهم يوماُ أسودا
اللهم اهزمهم وزلزلهم واجعل بأسهم بينهم شديد
اللهم من أرادَ لهذا الوطن السوء اشغله فى نفسهِ
اللهم إهزمهم وزلزلهم واجعل بأسهم بينهم شديد

أشعار عن الوطن – أما عن الأشعار القريبة من القلب حول حب الوطن ، والتي نذكر بعض منها كالآتي :
بلادي لا يزالُ هواكِ مني . . . . كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي . . . . رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ
وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ
لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ . . . . فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ
خليل مطران

ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
الأعرابي

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
أكثم ابن صيفي

ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
الكاظمي

فنذكر ونسأل الله عز وجل أن يحفظ جميع بلاد المسلمين من أي شر ، وأن يحفظ قاداتنا لما يحبه ويرضاه وصلي اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلوات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top