يلا نذاكر ياطلاب الماده تعبير والموضوع عيد تحرير سيناء من خلال موقع لخظات موضوع تعبير عن تحرير سيناء بالعناصر والمقدمة والخاتمة، شبه جزيرة سيناء هي جزء عزيز وغالي من ارض الوطن، ويعتبر يوم الخامس والعشرين من شهر ابريل هو يوم تحرير سيناء من العدوان الاسرائيلي الغاشم على ارض سيناء الحبيبة ، بعد ست سنوات من الصراع المسلح بين مصر واسرائيل ، نقدم لكم اليوم ابنائنا الطلبة على موقعكم يلا نزاكر موضوع تعبير مهم جدا عن عيد تحرير سيناء ، وانتصارات المصريين بحرب اكتوبر لاسترداد جزء غالى من ارض الوطن ، موضوع تعبير كامل عن تحرير سيناء بالعناصر والافكار الهامة للصف الرابع الابتدائي و الخامس الابتدائي و السادس الابتدائي، موضوع تعبير عن تحرير سيناء بالافكار والاستشهادات للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي.
مقدمة عن تحرير سيناء
شبه جزيرة سيناء هي جزء عزيز زغالي من ارض الوطن، ويعتبر يوم الخامس والعشرين من شهر ابريل هو يوم تحرير سيناء من العدوان الاسرائيلي الغاشم على ارض سيناء الحبيبة ، بعد ست سنوات من الصراع المسلح بين مصر واسرائيل ، ويعتبر يوم الخامس والعشرين من ابريل هو يوم حفر في قلوب وعقول المصريين ، لاسترداد ارض الفيروز الغالية .
وذلك بعد احتلال لارض سيناء دام ست سنوات منذ عام 1967 وهو عام النكسة ، حيث انهزمت القوات المصرية امام القوات الاسرائيلية في نكسة 67 ، بعدها شنت مصر هجومه على الاسرائلين بأرض سيناء في اكتوبر عام 1973 ، وحققت مصر نصر عزيز وغالي على قلوبنا جميعا ، دخلت مصر بعدها في مباحثات ، واتفاقيات لوقف اطلاق النار ، ثم وقعت مصر اتفاقية السلام “كامب ديفيد ” بعدها حصلت مصر على اخر قطعة من ارض سيناء بالتحكيم الدولي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وهي طابا في عام 1982، لتستكمل مصر باقي اراضيها المغتصبة من اسرائيل ، بعد انتصار سياسي عسكري ، دام فترة طويلة .
أهمية منطقة سيناء
أهمية منطقة سيناء
منطقة سيناء تعتبر بمثابة بوابة مصر الشرقية على قارة اسيا ، وقد كان لسيناء اهمية تاريخية كبيرة على مر العصور ، حيث تربط سيناء بين قارتي اسيا وافريقيا عن طريق البر ، فكانت القوافل التجارية القادمة من شبه الجزيرة العربية تعبر من خلالها .
سيناء تحتوي على العديد من الاثار القديمة ، مثل “دير سانت كاترين ” ، تحتوي ارضها على العديد من الثروات الطبيعية ومنها البترول ، كذلك توجد بها اكبر المنتجعات السياحية بمدينة شارم الشيخ ونويبع ، التي تمثل مصدر هام من مصادر مصر للدخل القومي ، بالاضافة الى ايرادات قناة السويس .
تاريخ الصراع المصري الاسرائيلي
تاريخ الصراع المصري الاسرائيلي
بدأت اولى الصراعات مع اسرائيل في حرب عام 1967 ، حيث هزم الجيش المصري امام الجيش الاسرائيلي فى نكسة 1967 ، وانتهت المواجهات العسكرية بين البلدين في اكتوبر عام 1973 ، حيث عبرت القوات المصرية قناة السويس واقتحمت خط برليف ، واستردت شبه جزيرة سيناء في عام 1975 ، وبدأت بعدها عودة الملاحة لقناة السويس .
اسفرت حرب التحرير في عام 1973 ، عن نتائج مباشرة وتم تغيير المعايير العسكرية في العالم ، واستعادت مصر ثقتها بجيشها ، كذلك عملت حرب اكتوبر المجيدة على توحيد الصفوف العربية ، وجعلت العرب قوة دولية لا يستهان بها ، وكذلك سقوط الاسطورة الاسرائيلية حيث الجيش الذي لايهزم .
مهدت حرب اكتوبر عام 1973 الطريق لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل ، والذي عقد في 1978 ، بعد مبادرة الرئيس الراحل انور السادات بالذهاب للقدس في عام 1977 ، و في الخامس و العشرين من ابريل عام 1982 قام الرئيس السابق حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق سيناء واستعادة اخر جزء محتل بالقانون الدولى بأسترداد طابا وبهذا يكون قد تم استعادتة سيناء كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي والذي أنتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة .
مجريات حرب اكتوبر
في عام 1973 خاضت مصر حرب اكتوبر ضد اسرائيل ، حيث استطاع الجيش المصري ان يقهر الجيش الاسرائيلي في ست ساعات ، وبهذا الانتصار دمر الجيش المصري الاسطورة الاسرائيلية ، وبعبور الجيش المصري للجهة الاخري لقناة السويس وكذلك تدمير السد المنيع ، خط بارليف بخراطيم مضخات المياه ، و بعدها بدأت القوات البرية والدبابات في العبور الى سيناء ، وقد تسببت هذه الهجمة للاسرائلين بالصدمة التامة ، حيث كان اليهود لا يظنون ان المصريين سوف يحاربون في شهر رمضان والجنود صائمون ، وكذلك كان اليهود يحتفلون في هذا اليوم بعيد الغفران ، حقق المصريون العبور في العاشر من رمضان في ست ساعات ، بكلمة الله اكبر التي رجت ساحة القتال .
وفي يوم ثلاثة وعشرون اكتوبر عام 1973 ، بدأت مرحلة ثانية لاستكمال تحرير ارض سيناء ، وهي الفاوضات السياسية ، بعد صدور قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار من الجانبين ، وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الامريكية ودول مجلس الامن لوقف اطلاق النار .
وفي عام 1974 ، تمت اتفاقية فض الاشتباك ، لكي تبدأ الملاحة في قناة السويس تعمل من جديد ، والثانية في عام 1975 ، بعدها بادر الرئيس الراحل انور السادات بزيارة القدس في عام 1977 ، لتبدأ مباحثات السلام بين مصر واسرائيل ، وتم توقيع الاتفاقية في عام 1979 ، والتي نصت على انسحاب اسرائيل من سيناء .
وفي الخامس والعشرون من ابريل عام 1982 ، تحتفل مصر في مثل هذا اليوم 25/4بذكرى تحرير سيناء ، وهو من الاعياد الوطنية المصرية ، حيث استرجعت مصر في هذا التاريخ استرجاع اخر جزء من سيناء وهو طابا ، حيث نجحت مصر في الحصول على قرار دولي بتحرير مدينه طابا المصرية .
المفاوضات السياسية
المفاوضات السياسية
بدأت مصر مرحله جديدة مع اسرائيل وهي مرحلة المفاوضات السياسية، وذلك بعد قرار رقم 338 لوقف اطلاق النار بين مصر واسرائيل ، وذلك بوصول قوات طوارئ دوليه لجبهة القتال على ارض سيناء.
مباحثات (الكيلو 101 ) ، في عام 1973 ، وكانت تمهيدا للمباحثات السياسية .
اتفاقية فض الاشتباك في عام 1974 ، وقد ترتب عليه انسحاب اسرائيل مساحة 30 كيلو متر شرق القناة ،
في عام 1975 ، تقدمت مصر بمساحة 4500 كيلو لارض سيناء وهو الاتفاق الثاني بعد وقف اطلاق النار .
في عام 1977 ، اعلن الرئيس الراحل انور السادات برغبته لزيارة القدس ، لتحقيق السلام بين مصر واسرائيل ، والبحث حول حل عادل للقضية الفلسطينية .
عام 1978 ، مؤتمر (كامب ديفيد ) للسلام ، وهو اتفاق ثلاثي بين مصر واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ، وقد تضمنت وثيقتين لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي .
في عام 1979 ، تم توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل ، وذلك لضرورة وجود سلام شامل وعادل في المنطقة .
في عام 1979 تم انسحاب اسرائيل من منطقة سانت كاترين ،ووادي الطور .
في 25 ابريل عام 1982 ، تم رفع العلم المصري على ارض طابا المصرية ، وقد كانت هذه اخر جزء استردته مصر من ارضها المحتلة .
خاتمة عن تحرير سيناء
وفي النهاية فإن يوم الخامس والعشرين من ابريل هو عيد تحرير سيناء ، حيث تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء ورحيل القوات الإسرائيلية عن كامل الأراضي المصرية .