موضوع تعبير عن تعبير عن الصلاة

الصلاة هي مجموعة من الأفعال والأقوال، والتي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، كما أنها الصلة بين العبد وربه، فيجب أن يؤدي الفرد صلاته في خشوع، ليشعر بالطمأنينة والتقرب من الله عز وجل.

كما قال الرسول “صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس: شهادة ظان لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً”.

كما تعد الصلاة من أهم أسرار الكنيسة، في الدين المسيحي، حيث يستطيع الإنسان من خلالها الاعتراف بذنوبه وخطاياه، ليطلب العفو والمغفره من ربه، ويترك المعاصي والشهوات جانبًا.

حُكم الصلاة :-

تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام السليم، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وتعتبر الصلاة عماد الدين، ولا تكتمل عبادة المسلم إلا من خلالها، كما أنها الصلة بين العبد وربه.

وتعد الصلاة هي الوسيلة التي يتحدث بها العبد مع ربه، ويدعوه بما يتمنى، ويستغفره عما بدر منه من خطايا وذنوب، كما أن المحافظ على صلواته، يحرص على ترك المنكرات وما نهي عنه الله عز وجل.

الصلاة هي الصلة بين الإنسان ورب العالمين، كما أنها تعطي الإنسان الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، وتجعل بينه وبين الشيطان حجاب، وتمنعه عن ارتكاب المعاصي وتساعده على ترك الشهوات جانبًا.

وفرض الله الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، حيث فرض الله في بداية الأمر خمسون صلاة على العبد المسلم، ولكن الرسول الكريم تشفع للمسلمين ليقلل الصلوات من خمسين إلى خمسة صلوات فقط في اليوم والليلة.

كما أن الصلاة تعلم الإنسان تنظيم الوقت والحفاظ عليه، كما تساعده على ترك المعاصي والمحرمات، مثل الكذب، السرقة، الغش، والزنا، وغيرها من المبيقات، وتغرس فيه الصفات الحميدة، والتمييز بين الحلال والحرام.

كما أن الصلاة تغرس في الإنسان العديد من الصفات الحميدة، منها الصدق، التواضع، الالتزام بالعهود، حب الخير للآخرين، العطف على الفقراء، الاهتمام بالصدقات والزكاة، الإيثار، وغيرها من الصفات التي تجعله عضو نافع في المجتمع.

كما تساعد الصلاة على الحفاظ على صحة الجسد، حيث أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من الإرهاق والكسل.

كما أن الله عز وجل جعل الصلاة من أسباب سعة الرزق، ونيل البركة والخير في الدنيا والآخرة.

كما أن للصلاة فوائد عديدة وآثار إيجابية على الفرد والمجتمع، ومن أهمها أنها تجعل الفرد عضو نافع وفعال في المجتمع، وتكسبه العديد من الخصال الحميدة، ومن أهمها الإيثار، تنظيم الوقت، الابتعاد عن الصفات السيئة مثل الكذب والغش.

كما أن للصلاة أثر طيب على المجتمع، حيث أنها تنعكس على إقامة علاقات طيبة بين الأفراد والجماعات، وتعطي الإنسان فرصة للتأمل في خلق الله تعالى، وجمال الطبيعة التي هي من صنع الله.

• صدق النية مع الله عز وجل، والاستعانة بالله والدعاء الدائم في السجود، ليثبت الله عبده على إقامة الصلاة في أوقاتها.
• الابتعاد عن المنكرات والفواحش التي تبعد الإنسان عن إقامة الصلاة.
• التفكير في عقوبة تارك الصلاة، وأنه يقطع بذلك علاقته مع ربه.

• الصلاة هي صلة العبد بربه، وتركها يقطع الإنسان صلته بالله عز وجل، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف”.
• قال الأئمة أن تارك الصلاة ليس بمؤمن، ولكنه مسلم عاصي، وليس له عقاب سوى نار جهنم.
• كما أن تارك الصلاة يشعر دائمًا بالقلق والخوف من عقاب الله، وأن يأتيه الموت وهو على سوء

كما أن هناك عدد من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصلاة وتحث على إقامتها والحفاظ عليها في أوقاتها، ومنها:

“حافظوا على الصوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين”.. سورة البقرة.
“وأقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون”.. سورة الأنعام.
“وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير”.. سورة البقرة.
“يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين”.. سورة البقرة.
“إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنزن”.. سورة البقرة.
“وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين”.. سورة هود.
قال صلى الله عليه وسلم: “أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنخ شيء؟، قالوا: “لا يبقى من درنه شيء”، قال: “فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا”.
قال صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم رجلاً يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان”.
قال الرسول: “العهد بيننا وبينكم الصلاة من تركها فقد كفر”.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها”.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس مني من استخف بصلاته.. لا ينال شفاعتي مستخفا بصلاته”.

وفي ختام موضوع تعبير عن أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها بالعناصر، فيجب على الإنسان المسلم أن يحافظ على صلاته في أوقاتها، فهي علاقته بربه، كما أنها تجنبه المعاصي والفواحش، وتعمل على صلاح الفرد والمجتمع بأسره، حيث أن ترك الصلاة من أهم أسباب انتشار الجريمة مؤخرًا في مجتمعاتنا.