موضوع تعبير عن مفهوم الامانه فى الاسلام

والأمانة بأشكالها تجعل من صاحبها الشخص المحبوب بين الناس، ولا يقتصر مفهوم كلمة الأمانة على الحفظ للمال أو السر فقط، بل لها أيضاً أشكال عديدة نوردها فيما يلي:

إن من أول أشكال الأمانة، هي الحفظ للدين والتمسك به وبكل ما قد جاء فيه، كما أن القيام بالدعوة إلى الدين الإسلامي فهو أمانة، لهذا فإن كل الأنبياء كانوا يحملون رسالة واحدة وهي الدعوة إلى عبادة الله عز وجل دون سواه بكل أمانة وإخلاص.

السر: فعند حفظك لسر صديق لك أو جارك أو من أهلك، فإنه أمانة لديك لتحفظ له السر وهو أمر لا يريد للآخرين المعرفة به.

الجسد هو أمانة أيضاً ومن واجبك ان تحافظ عليه من كل شيء يضره، وليس هذا فقط، فإن السمع أمانة والبصر وجميع حواسك أمانة، فلا توظفها بأي أمر يغضب الله عز وجل منك.
إنفاق المال وحصولك عليه بطرق مشروعة أمانة، فيجب عليك ألا تسرق أو تنفق مالك بمحرمات.

فقد يلجأ إليك أياً من صديق أو قريب لكي يأتمنك على ماله أو بيته في حال كان يرغب مسافر، فأمانتك سوف ترغمك بالإبقاء على ماله كما هو مهما طال غيابه لحين عودته.
الأولاد أمانة
فكل أب أو أم منحهم الله نعمة الأبناء وتربيتهم تربية سليمة وتوجيههم الى كل ما هو مقبول وصحيح في الدين.
وأن تحافظ على عرضك وعرض أهلك فهو أيضاً أحد من أشكال الأمانة، فلا تقدم على أي فعل من الفواحش، وعليك أن تدعوا لهذا الأمر أيضاً.

فلا تحاول الخداع لمسؤوليك بالقيام بالأعمال المخالفة لسياسة الشركة أي أن تقوم بالتسريب للمعلومات الخاصة بعملك لأحد من المنافسين، وهذا لمجرد المثال لأن كل عمل هو أمانة.

يجب أن تؤديها بالطريقة الصحيحة لأنها أمانة، فقد وهبها لك الله لتتقرب بها إليه.
الأمانة صفة أساسية للمُؤمنين، يصعب إيجاد مُؤمن خائن، لأن إيمان هذا الشخص يُحتم عليه بفطرته أن يكون أمين في كُل ما يقوم به، لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {لا إيمان لمن لا أمانة له}، الخيانة هي من الكبائر التي سوف يُحاسب عليها صاحبها حساباً كبيراً، خاصة إن اعتدى على غيره بقولِ أو فعل.تعتبر من أهم الصفات التي دعا اليها الإسلام للتحلي بها لعظم مكانتها بالإسلام، وأهميتها بين الأبناء في المجتمع كله، وبالمجتمع الإسلامي على اوجه التحديد.
وقد تمثلت الأمانة في أبهى صورها في شخص “الرسول صلى الله عليه وسلم”، حيث كان لقبه الصادق الأمين حتى من قبل البعثة، وما بعد البعثة وبالرغم للإيذاء الشديد الذي تعرض له من أهل قريش، إلا أنه كان محافظاً على أماناتهم التي يأتمنونه عليها.
وبقي أهل مكة برغم تكذيبهم له ومع إنكارهم لما جاء به، يتركون لديه حاجاتهم النفيسة وأموالهم، في تصريحٍ منهم أنهم لم ولن يجدوا أكثر أمانة منه عليه أفضل الصلاة والسلام.

تعتبر من أهم الصفات التي دعا اليها الإسلام للتحلي بها لعظم مكانتها بالإسلام، وأهميتها بين الأبناء في المجتمع كله، وبالمجتمع الإسلامي على اوجه التحديد.
وقد تمثلت الأمانة في أبهى صورها في شخص “الرسول صلى الله عليه وسلم”، حيث كان لقبه الصادق الأمين حتى من قبل البعثة، وما بعد البعثة وبالرغم للإيذاء الشديد الذي تعرض له من أهل قريش، إلا أنه كان محافظاً على أماناتهم التي يأتمنونه عليها.
وبقي أهل مكة برغم تكذيبهم له ومع إنكارهم لما جاء به، يتركون لديه حاجاتهم النفيسة وأموالهم، في تصريحٍ منهم أنهم لم ولن يجدوا أكثر أمانة منه عليه أفضل الصلاة والسلام.

الأمانة في اللغة هي المصدر لـ أمُنَ وأمِنَ، والجمع أمانات، ومرادف الأمانة في اللغة، مصطلحات منها:
النزاهة، الإخلاص، الصدق، الثبات على العهود، الوفاء بالحقوق.
وعكس الأمانة هو الخيانة، وخيانة الأمانة هي تعني:
التصرف من الشخص فيما اؤتمن عليه مما ليس له من أموال أو غيرها.
والأمانة كذلك فهي تشمل ما فرض على المسلم من الفرائض والعبادات، وما طلب منه من التكليف، والالتزام بالانتهاء عما نهي عنه، وترك عند فلان أمانة:
معناها أنه ترك وَدِيَعةً لدى هذا الشخص، الشخص المعروف بِالأَمَانَةِ: هو المعروفٌ بِاستِقَامَته وصِّدْقه.

في الاصطلاح تعني: الحفظ للحقوق التي عنده للناس وعن أداؤه لأصحابها في وقت طلبهم بها تامة بغير نقصان.
وقيل إن المراد بها اصطلاح أنها: التَّعفُّف، عما يمكن للإنسان أن يتصرف فيه من أموال وأشياء نفيسة وغيره مما ليس ملكه، وما يحفظ لديه لثقة الناس فيه مع قدرته على التصرف فيه دون اطلاع أحد عليه.
والرد لجميع ما يستودع إلى من ودعه عنده حال طلبه ويكون تاماً غير ناقص.
أما الكفوى فقد عرف معني الأمانة بتعريف خاص من التعريفات السابقة، وجعل ان الأمانة:
كل ما فرضه “الله سبحانه وتعالى” على العباد من التكليفات والفرائض والأحكام، كـ الصلاة والزكاة والصيام، وجميع الأحكام بالإسلام، هذه الأمانات وأهمها في الودائع التي يحفظها الناس لدى المسلم، والأهم في هذه الودائع هو حفظ الأسرار وكتمها.
فتشتمل الأمانة جميع الأحكام والتكاليف و الأخلاق التي فرضتها الشريعة ودعا إليها الإسلام، ولذلك جعل النبي “صلى الله عليه وسلم”، الأمانة هي من أسس والدلائل على النفاق حين قال:
(آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذبَ، وإذا وعَدَ أخلفَ، وإذا اؤتُمِنَ خان).

للأمانة الأهمية الكبيرة في الدين الإسلامي، لما بها من العلاقة الوثيقة بجميع الفرائض وبالأحكام والأخلاق ومن الآداب التي جاء بها الإسلام، كما أنها تشير بتحلي المسلم بأهم الخلق التي يحتاج إليه جميع البشر في معاملاتهم المالية والشخصية بينهم، مما يزيد من الثقة بين الناس، ويدعو إلى الأمان والألفة وشدة التماسك بين أفراد المجتمع، وقد ظهر ذلك خلال التعريف للأمانة، ويمكن إبراز أهميتها كخلق إسلامي بالنقاط الآتية:

هي دليل على إيمان والحسن بإسلامه: فالأمانة دليل على التزام المسلم بما أمر به “الله سبحانه وتعالى” من الأحكام، وأنه يعتقد ما جاء الله به ليكون شريعة ينتهجها بحياته، ولو كان سبب في أن يترك ملذاته وشهواته.

وهي تدعو لحفظ الدين، ولأداء حقوق” الله عز وجل”: ففي تشير في معناها الاصطلاحي تعني التزامه بما أمر الله به وفرض على المسلم، لذلك فإن الالتزام بها يعني التزام بكل ما أمر الله به، وفرضها على عباده.

هي دليل على حسن الخلق وتمامها عند الذي يتحلى بها: فالمسلم إذا تحلى بها لا بد أن يتحلى ببقية الأخلاق، التي تندرج تحت خلق الأمانة من الأخلاق والفضائل، “وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم” في ذلك: (إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ).

والذي يتحلى بالأمانة فإنه يصل إلى حب “الله سبحانه وتعالى” وعلى حب الناس واحترامهم.
دليل وشاهد على ذلك “النبي صلى الله عليه وسلم” الذي كان يحبه كل أهله وعشيرته حتى قبل أن يبعث لأمانته وصدقه.

الأمانة بالمفهوم العام تعني التأدية للحقوق لمن استأمنك عليها لوقت حاجته لها وتكون تامة وغير ناقصة، وهي مهمة في تعاملات الناس، إذ تؤدي بأن تسود الثقة والألفة بينهم.
الأمانة تؤدي لحفظ كل شيء فالذي يتحلى بها يدرك أنه من الأمانة حفظ أعراض الناس فلا يكشفها ولا يفضحها، وفضلاً عن ذلك ألا ينتهكها.