كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان للمرة الأولى تفاصيل محزنة عن وفاة أمها.
الإعلامية الكويتية أفادت إن أمها توفت عام 2009 عقب دخولها الى العناية المركزة بمستشفى مبارك,
وكشفت التفاصيل قائلة: “مستشفى مبارك ذبحوا أمي بدم بارد.
وانا اتحدث عن المستشفيات الرسمية في الكويت كي لا تتكرر هذه النكبات”.
وأضافت: “والدتي كان عندها جرح فوق الركبة بمساحة ضئيلة، وقالوا انهم سيضعون نسبة من مواد الأكسدة للدفاع عن الجسم من التسمم.
لكن الطبيب وضع كمية أقل من المادة المطلوبة لشفائها من المحتمل لأنه لم يكن يمتلكها.
ما تسبب في تسمم كل جسدها وبقت 4 أشهر في الإعتناء المشددة..
نقلناها بعدها الى لندن واعدناها في تابوت”.
ومي العيدان ممثلة وكاتبة إعلامية وناقدة كويتية اشتهرت بنقدها الحاد المثير للجدل.
ولدت في الكويت من أب كويتي وأم مصرية لكنها حاصلة على الجنسية الكويتية.
تخرجت من «المعهد العالي للفنون المسرحية» قسم إنتقاد.
بدأت مسيرتها الفنية في دور صغيرة بمسلسل سليمان الطيب في عام 1993 مع حياة الفهد وسعاد عبد الله ثم اشتركت في ممارسات مسرحية جماهيرية.
حتى آخر أعمالها إلى منحى الفنان محمد السريع في الثلاثية التلفزيونية «نوال» في عام 1997.
ومع إعتزالها التمثيل بناء على عدم رغبة أمها بإستمرارها بمجال التمثيل اتجهت إلى مجال الكتابة الصحفية والنقد وقامت بإكمال دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت.
قسم كتابة صحفية كما حصلت على دورات بكتابة السيناريو على يد السينارست بشير الديك من ترتيب الإشعار بدبي.