أختي في الله تعالي نتكلم شويه مع بعض في المقاله دي أنتي لابسه الحجاب ولا لا ولو لبساه عارفة فضله عند ربنا ايه ولو مش لبساه تعالي نعرف حسبنا هيبقى ايه عند ربنا وكمان هنقدملك كل النصائح اللي بتخص الحجاب وطرق تسهيل أرتداء الحجاب وكل ده لابتغاء مرضات الله لقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ))[الأحزاب:59].
فضل أرتداء الحجاب
فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة وفضائل محمودة وغايات ومصالح كبيرة منها :
أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .
ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله – سبحانه – { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }.
ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد .
رابعا : علامة على العفيفات الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن وبعدهن عن دنس الريبة والشك { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن وإن العفاف تاج المرأة وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء
ومما يستطرف ذكره هنا أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : يخمرن أطراف البنان من التقى يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة .
خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء فيقطع الأطماع الفاجرة ويكف الأعين الخائنة ويدفع أذى الرجل في عرضه وأذى المرأة في عرضها ومحارمها ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .
أفضل النصائح للحجاب
1- فى أوقات النهار تتناسب الخامات من “الجيل، القطن، الشيفون الممزوج بالقطن” حتى يعمل على ترطيب البشرة وحماية الشعر من العرق.
2- الاسكارف القطنى فى أوقات المصايف والنزهات من الاقتراحات المثالية.
3- أنواع الحجاب من خامة “الشيفون” السادة أو المنقوش تعطى لمن ترتدها أناقة ولكن تتطلب بطانة أسفلها من القطن.
4- ما زالت أشكال الحجاب المبتكرة هى المتربعة على عرش موضة الصيف لهذا العام، لتمنحنا شعورا بالانطلاق فى أجواء الصيف المرحة.
طرق لتسهيل أرتداء الحجاب
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب سامية المكانة .
وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة فما أمر به الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة وَوَحْل الابتذال أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين .
وقبل عرض الطرق والأساليب النافعة في ترغيب بنياتنا في لُبس الحجاب رأينا من النافع أن نذكر بعضا من فضائل الحجاب للترغيب فيه والتبشير بحسن عاقبته وقبائح التبرج للترهيب منه والتحذير من سوء عاقبته في الدنيا والآخرة.
حياء وستر، والله حييٌ يحب الحياء ،سِتِّير يحب الستر قال صلى الله عليه وسلم في الحياء: “إن لكل دين خُلُقاً، وإن خلق الإسلام الحياء” رواه مالك في الموطَّأ وقال أيضاً: ” الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة” رواه الطبراني وقال صلى الله عليه وسلم: “الحياء خيرٌ كله” رواه مسلم.
طاعة لله عزَّ وجلَّ وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أوجب الله تعالى طاعته وطاعةَ رسولِه فقال: “وَمَا كانَ لِمُؤمن وَلَا مُؤمِنةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أمرًا أن يَكونَ لهم الخِيَرَة مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولهُ فقد ضَلَّ ضلالاً مبينا” الآية (36) سورة الأحزاب. وقد بيَّن الله ثواب الطائعين والطائعات حيث قال: “ومَن يطِع اللهَ والرسولَ فأولئك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا” (النساء-69)”؛ وقال تعالى: “ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون”((النور-52)”؛ وقال سبحانه: “ومن يطع اللهَ ورسولَه فقد فاز فوزاً عظيماً”( الأحزاب-71)”؛ وقال عز وجل: “ومن يُطِع اللهَ ورسولَه يُدخله جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ؛ومن يتولَّ يعذبه عذاباً أليما”(الفتح-17).
حكم عدم أرتداء الحجاب
الحجاب في الإسلام هو فريضةٌ على المرأة المسلمة إذا بلغت ،
لحديث النّبي صلّى الله عليه و سلّم لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنّه لا يحلّ للبنت إذا بلغت أن يرى منها إلا وجهها و كفيّها ،
و هناك آيات صريحةٌ واضحةٌ على فرضيّة الحجاب منها قوله تعالى (ياأيّها النّبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ، و لقوله تعالى (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ،
و قال العلماء في تفسير استثناء إلا ما ظهر منها أنّه الوجه و الكفين ، فالحجاب فرضٌ من الله سبحانه على نساء الأمّة ، و على المرأة المسلمة عدم الانجرار وراء دعاوي خلع الحجاب الآثمة التي تريد تشويه صورة المرأة التي كرمها الله سبحانه و جعلها الإسلام جوهرةً بين الجواهر و الدّرر .
تحدثنا في هذة المقاله عن فضل ارتداء الحجاب واسهل الطرق لارتداءة وحكم عدم أرتداء الحجاب نتمنى ان تنال أعجابكم ولاجدد المقالات وأجملها زورو موقع لحظات .