الكاتب: احمد حمدي
وصل المؤشر نيكي الياباني أسفل مستوى في تسعة أيام اليوم يوم الخميس في الوقت الذي تسببت فيه رجوع المخاوف>
من حدوث خمول دولي في تقهقر وول ستريت ودفعت الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا إلى الصعود، مما أثر سلبا بقوة على شركات بيع المنتجات بالخارج في البلاد.
وأغلق المؤشر نيكي متدنيا 1.21% إلى 20405.65 نقطة. وأثناء الجلسة، لامس المؤشر مستوى 20244.85 نقطة وهو أدنى معدلاته منذ السادس من آب.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأمريكية متدنية باتجاه ثلاثة بالمئة أمس الاربعاء، مع تسجيل المؤشر داو جونز القيادي أضخم خسائره بالنقاط في يوم واحد منذ تشرين الأول>
عقب انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل مؤقت لأول مرة منذ 12 عاما والذي عادة ما يُعتبر مؤشرا على الركود.
وتراجعت أسهم مؤسسات بيع المنتجات بالخارج اليابانية مع صعود الين الذي يعتبر ملاذا آمنا في مقابل الدولار نتيجة لـ نفور وابتعاد واسع المدى عن المخاطرة.
وتراجع سهم تويوتا موتور 0.9 % وانخفض سهم هوندا موتور 1.4 % ونزل سهم باناسونيك 2.6 % وهبط سهم بريدجستون 1.1%.
وتضررت أيضا المؤسسات المالية، إذ أن الهبوط الحاد لعوائد السندات يؤثر سلبا على ربحيتها.
وانهزم سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.1 % ونزل سهم مجموعة ميزوهو المالية 0.5 % وتراجع سهم داي-ايتشي لايف هولدنجز 1.6 %
وكان من البَينُ الأسهم القليلة الفائزة شركة تصنيع الروبوتات سايبرداين التي زاد سهمها 4.9 % >
بعد أن رجعت لتحقيق مكاسب قبل الضرائب خلال الفترة البَينُ أبريل أبريل ويونيو مع وجود طلب على وحدتها للروبوت المستخدمة في الميدان الطبي في الداخل والخارج.
ونزل المؤشر تويك الأوسع نطاقا 1.04% إلى 1483.85 نقطة.
وفاق عدد الأسهم المتدنية هذه الرابحة بواقع 1812 إلى 272.
وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 ببورصة طوكيو، مع تصدر قطاع البترول ومنتجات الفحم وقطاع الآلات الدقيقة لقائمة القطاعات الخاسرة.