الطفل المولود حديثًا هو الأكثر عرضة للعدوى وانتقال أي نوع من المرض إليه، سعادتنا بالمولود الجديد قد تجعلنا غير قادرين على التحكم في ضوابط التعامل معه بقدر كبير من الحذر، لحمايته من العدوى.
نحن في الغالب حاملو عدوى دون ظهور الأعراض، هذا ما أكدت عليه الدكتورة هبة نبيل، استشارى أمراض الأطفال وحديثى الولادة قصر العينى، والتي أوضحت خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الكثير من البالغين يكونوا حاملين لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو غيرها ولكن ليس شرطًا أن تكون الأعراض المرضية ظاهرة عليه، ولذا يجب الانتباه جديًا عند التعامل مع الطفل حديث الولادة، ذلك الصغير الذى لم يكتمل جهازه المناعى وتنضبط دفاعات جسمه ضد هجمات المرض بعد.
وتابعت “هبة” أن التعامل دون الالتزام بالإجراءات الإحترازية وبضوابط النظافة مع المواليد يعرضهم للكثير من أنواع العدوى، ولعل من بينها:
أشهر أنواع العدوى التي تنتقل للصغار عدوى الهيربس خاصة بعد تقبيلهم
عدوى البرد والأنفلونزا المختلفة.
العدوى البكتيرية والفيروسية المختلفة.
الأمراض الجلدية باختلاف أشكالها وأنواعها.
الالتهاب الرئوي الذى ينتشر نتيجة تقبيل الأطفال.
هذه العدوى المتكررة لحديثى الولادة والرضع تؤثر على مناعتهم بشكل ملحوظ بالسلب.
وهنا قدمت استشارى الأطفال وحديثى الولادة مجموعة من الضوابط والنصائح عند التعامل مع الصغار يجب الالتزام بها منها:
غسيل اليد جيدا والوجه قبل التعامل معهم.
عدم تقبيل الصغار خاصة من الفم، تلك العادة يجب أن تتوقف تماما.
لابد من متابعة أي أعراض مرضية تظهر على المواليد والرضع والعرض على المختص دون اهمال أو تأخير.
الاهتمام بالمتابعة الدورية لدى طبيب الأطفال المختص لملاحظة أية مشكلات مرضية محتملة خاصة في شهورهم الأولى.