هل التدخين حرام

أحنا طبعا عارفين ان في ناس كتير بتشرب سجائر بس هل كل الل بيشربو دول عارفين حكم الدين والشرع اية في التدخين هذا ما سيعرضه لكم اليوم موقع لحظات وسوف نتحدث ايضا عن حكم شرب الدخان بكل تفاصيله ونتحدث بوضوح عن أدلة تحريم الدخان في القراءن الكريم تابعونا .

التدخين حرام شرعا

1.التدخين ضار بالصحة العامة للمدخن ، وبصحة من يعاشره ويتعامل معه ،قسم العلماءالتدخين لنوعين إيجابي وسلبي ، والإيجابي هو القائم بالفعل من المدخنين ، والسلبي هو كل من يعاشر مدخن ، وهو أخطر لأنه استنشاق لمادة أول اكسيد الكربون وهي سامة وقاتلة.

 

2.المدخن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وسرطان الجلد وسرطان الرئه من الشخصالعادي ، وقد جاء في أحدث التقارير الصادرة مؤخرا في جنيف عن بعض العلماء والمهتمينأن مدخنا يموت كل عشر ثوان في العالم نتيجة التدخين !؟ وأنه خلال الفترة ما بين عام 1950وعام 2000 قضى التبغ على نحو (60) مليون شخص في الدول النامية فقط !! نصفهم في سن الشباب.

 

 

3.غير المدخنين الذين يتضررون جراء تدخين الآخرين ( التدخين السلبي ): كل أولئك معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة قال تعالى” الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون” الأعراف 157

 

 

إذا الخبائث محرمة شرعا (كل الخبائث) وطبعا الطيبات حلال ، والسؤال لو أراد العالم اليوم أن يتفق على جدول موحد للطيبات والخبائث ففي أيهما سيكون التدخين (الطيبات) أم (الخبائث)؟ ، قطعا الخبائث فيشمله التحريم بالآية ، بإعتبار إنطباق وصف الخبث على الفعل وهو حرام.

 

 

نهى الله سبحانه وتعالى عباده أن يلقوا بأيديهم إلي التهلكة فقال عز من قائل” وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين” البقرة 195 ، وبعد أن عرفنا أن معدل الموت السنوي خمسة ملايين الذي يقتلع المدخنيين لا سيما الشباب منهم ، فهو وفقا لشهادة العدول في مهنة الطب ومراكز الأحصاء تهلكة  فينطبق عليه النهي.

 

 

قال تعالى” قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحقوان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون” الأعراف 33 ،والتدخين فيه (بغي) و (عدوان) فهو بغي على الغير الذين هم عرضة للمرض والموت لمجرد معاشرتهم لمدخن إجابي فيجعلهم جميعا (مدخنين سلبيين) ، وهو نوع أشد من التدخين الإيجابي

 

 

مما يجعله (حرام) ، ثم أن في التدخين عدوان على البيئة وعلى حق الغير في حياة صحية وبيئة نقية ، فهو حرام لتحريم رب العالمين للبغي. قال تعالى” يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما” النساء 29 ، وسبحان الله فإن حكم هذه الآية ينطبق على التدخين أيما إنطباق ، فأصحاب شركات الدخان وبائعي التبغ ، يأكلون أموال المدخنين بالباطل لأنهم يبيعون لهم الحرام والوهم والمرض وكل هذا ينطبق تحت (أكل الأموال بالباطل)

 

 

وهذه ليست تجارة لأن التجارة قائمة على الربح المشترك ، لا أن يبقى الربح في خانة البائع والخسارة في خانة المشترى والمجتمع والبيئة مجتمعين ، ثم ينهي الله سبحانه عن قتل أنفسنا ، وهنا البائع يقتل المشتري قتلا بطيئا ، والمشتري نفسه يقتل نفسه ، وكل هذا يجعله حرام.

حكم شرب الدخان

تلك اللفافة الخبيثة، إذا تعلق بها المرء؛ أصبح شغوفاً بها، لا يقدر على فراقها وتركها، رغم علمه بالضرر الحاصل منها، يا لها من خبيثة حقاً، بل وقذرة، فإن المدخن يصحبها ويدنيها منه، وهي بدورها تقوده أولاً إلى الهلاك في الدنيا، حينما تقتله وتفتت جسده ببطء، ثم آخراً تؤدي به إلى الهلاك في الآخرة يوم المعاد والحساب..

 

السيجارة اللعينة.. يجب القضاء عليها سريعاً، فهي محرمة عليك أيها الإنسان، فلا تخدع نفسك ببعض الأوهام، أيها المدخن أنت تعلم جيداً في قرارة نفسك أن التدخين حرام ويؤدي بك إلى ارتكاب الذنوب والآثام، فكلما دخنت سيجارة حطت في موازينك من السيئات والخطايا ما لا يعلمه إلا ربك.. قل لي بربك لماذا؟ وأنت تعلم الإجابة جيداً!!! ومع ذلك سأجيبك.. فأعرني اهتمامك قليلاً حتى أنهي مقالتي هذه، ثم لك بعد ذلك الخيار، فربك هو من سيحاسبك يوم القيامة ولست أنا..

 

 

**لقد قال الله عز وجل في كتابه الحكيم “وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث”، فإياك أن تنكر أنها من الخبائث، بل لعلك تعتبرها من الطيبات، إذن ليس عليك حرج لأنك حتماً مجنون لا تميز بين الطيب والخبيث، ورفع عنك القلم..

 

 

**وقال الله تعالى أيضاً “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، وفي التدخين قتل للجسد، وإهلاك للروح والبدن، وسأذكر ذلك الآن، بعد أن أبين دليلاً آخر على أنه حرام..

 

 

**قال صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”، واللفافة رغم أنها صغيرة إلا أنها تحتوي على المئات من الأضرار، التي تفتك بك أيها الإنسان، وقد كرمك الله وخلقك لتكون قوياً، فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.. والآن سنبين أن السيجارة من الخبائث؛ ليست طيبة، وفي تدخينها إلقاء بالنفس للتهلكة، وهي مضرة كذلك:

 

 

-1- النيكوتين:

مادة سامة عديمة اللون تتحول للبني عند احتراقها في الهواء، إذا أعطيت هذه المادة بجرعة كبيرة عن طريق الوريد فإن الإنسان يموت مباشرةً، وعند استنشاق النيكوتين يسري في الدم عن طريق الشعيرات الدموية في الرئتين، ليصل إلى المخ، وتتركز فيه بنسبة عالية، ومع استمرار التدخين، تكبر هذه النسبة لتصل إلى حد الموت لدى المدخن.

 

 

-2- أول أكسيد الكربون:

غاز سام وخطير للغاية، إذا استنشقه الإنسان في مكان مغلق لفترة طويلة، يؤدي به إلى الوفاة، وبدخول هذا الغاز إلى الجسد عند التدخين؛ يحص إرهاق ذهني؛ يؤدي للصداع والدوخة وضيق النفس، كما يؤدي إلى تلف في المخ.. لكن المدخن قد لا يشعر بذلك لأنه اعتاد على السيجارة، فيحدث جلطة مفاجأة تؤدي به إلى الوفاة.

 

 

-3- غاز الأمونيا:

وهو سبب السعال عند المدخن، لما له تأثير واضح على الصدر، ويوجد به أيضاً مواداً مسرطنةً، تؤدي بالمدخن للسرطان.

 

 

-4- طبقة القطران:

تشكل غشاء ص مخاطياً، للفم والحنجرة والصدر، وكذلك القصبة الهوائية، لذلك نرى العديد من المدخنين يصابون بسرطان الرئة، وانتفاخ الرئتين، وهذا بدوره ينتهي بالمدخن إلى هبوط بالقلب ثم الوفاة.

 

 

-5- التدخين يؤثر على الجهاز العصبي، فلا يمكن أن ترى مدخناً؛ إلا عصبياً، ويؤثر على الجهاز الهضمي بأمراض قرحة المعدة، وكذا الجهاز التنفسي والبولي مثل سرطان المثانة، سرطان الكلى.

 

 

قل لي بربك أيها المدخن لو سألتك ما حكم الانتحار؟! ثم قلت لك ما الفرق بين التدخين والانتحار؟! إن كنت ترى أن الانتحار حلالً فلا بأس بأن تدخن، لكني أرى فرقاً واحداً بين التدخين والانتحار، وهو أن الانتحار حرام ولا يكلف الإنسان شيئاً، أما التدخين فانتحار بتبذير واضح، وجنون أوضح، من خلال حرقك للماء الذي رزقك الله إياه، وإسرافه على الخبائث.. هداك الله إيها المدخن، وكتب لك الخير، وأبعدك عن اللعينة الخبيثة.

حكم التدخين

لم يأتِ ذكر بحرمة التَّدخين وحكمه صراحةً ولا ضمناً في أيّ نصٍ نبويّ أو آية قرآنية، بل عندما أراد العلماء المعاصرون إيجاد حكمٍ شرعيٍ له قاموا باستقراء وجمع النصوص الشرعيّة والمسائل التطبيقيّة، وتحليل مقصود الشارع الكريم في تحريم بعض الأفعال أو كراهيتها أو إباحتها

 

ثم بعد ذلك عمدوا إلى مسألة حرمة التَّدخين؛ فحلّلوا مُحتواه ومضمونه، وطبّقوا تلك القواعد على التدخين حتى وصلوا إلى حكمٍ شرعي له، وبعد استنفاد جميع الأدلة وجد الثقات من العلماء وخصوصاً المعاصرون الحكم الشرعيّ للتدخين.

 

يرى الغالبيّة العُظمى من العلماء أنّ حكم التدخين هو التّحريم، فيكون المرء آثماً إذا لجأ إلى التدخين بأنواعه، كالأرجيلة أو الشيشة والسجاير، وكل ما هو مُشتقّ من مادة التبغ، وقد استند من قال بأن التدخين مُحرَّمٌ على عددٍ من الأدلة الصحيحة كالقرآن والسُنّة والإجماع، وبعض الأدلّة العقليّة وأهمّها نهي النبي -عليه الصّلاة والسّلام- عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير، وقد أثبت الطبّ الحديث أنّ من يُمارس التدخين يُلحق الضرر بنفسه كما يُلحقه بغيره، أمّا أدلّتهم من القرآن والسنة فمنها ما يأتي:

 

قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)

يقول أصحاب رأي التحريم إنّ الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية يُخاطب المسلمين بأنّه أحلَّ لهم كلّ ما كان طيّباً من الطعام والشراب والأقوال والأعمال، وحيث إنّ التدخين ليس من الطيّبات فيكون ممّا حرمه الله. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)،

 

أباحت الآية أكل وشرب ما كان طيّباً في طعمه وطبيعته من المأكولات أو المشروبات، وما لا يُلحِق الضرر بالإنسان، ومفهوم المُخالفة المأخوذ من الآية أنّ ما كان فيه ضررٌ أو كان يُعتَبر من الخبائث في الأكل والشرب فهو محرَّم. ثبت أنّ النبي -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (لا ضَررَ ولا ضِرارَ)،

 

فلا يجوز للمسلم أن يُلحق الضرر بنفسه، والتدخين يُضِرُّ بالصحة كما ثبت بالأدلة الطبيّة، ولا يجوز للمسلم كذلك أن يُلحِق الضرر بغيره من الناس، وقد ثبت أنّ التدخين يُؤثّر سلباً على من يشمّ رائحته، وذلك من خلال عدّة أمور أهمّها أنه يُسبّب الأمراض من خلال تنفّسه لغير المدخِّن، وأنّ في رائحته ضرراً لمن يشمّه فيُؤدّي ذلك إلى نفوره ممن يجده منه.

 

أثبت العلماء الثقات من أهل الاختصاص بالطب أنَّ التدخين يُسبّب إصابة صاحبه بسرطان الرّئة بنسبة ترواح 9/10 من المُصابين بسرطان الرئة في العالم، كما أنّ التدخين سببٌ للإصابة بأمراض القلب، وانسداد الشرايين، والجلطات الدماغيّة، والتهاب القصبات الهوائيّة وغير ذلك من الأمراض الخطيرة، بل إنّ بعض العلماء قد وصفوا مادّة التبغ الموجودة في الدّخان ومُشتقّاته بالمُخدّارت.

 

استدل القائلون بحرمة التدخين بالحديث الذي روته أم سلمة رضي الله عنها حيثُ قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ)

 

وكما سبق بيانه من اعتبار بعض العلماء أنّ التدخين يحوي موادَ مُسكرةَ تتّصف بنفس صفات المُخدّرات والمُسكِرات، فيكون التدخين مُحرّماً.

 

أدلة تحريم الدخان في القراءن

1- قوله تعالى: { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث }.

[ الأعراف: 157 ].

2- قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }. [ البقرة: 195 ].

3- قوله تعالى: { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً }. [ النساء: 29 ].

4- ما يحميه من السموم، وقد نص الفقهاء على تحريم أكل السموم وكل ما فيه ضرر، وفي الحديث: ( لا ضرر ولا ضرار ).

5- إذا كان من الخبائث ويضر بالنفس وبالغير، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل بصلاً أو ثوماً أن يأتي المسجد مع أن فيه فوائداً، ولكن بسبب الرائحة المؤذية، فالدخان أولى بالمنع.

6- قوله تعالى: { ولا تبذر تبذيراً * إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين }. [الإسراء 26- 27].

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ). [ رواه البخاري عن أبي هريرة ].

7- إذا ثبت ضرره بالناس فهذا ظلم والظلم حرام.

على هذا فإنا نقول بحرمة التدخين وبيعه والاتجار به، وندعو كل مسلم وعاقل أن يدعه لله تعالى مباشرة، ويدعو الله أن يخلصه منه.

 

لاجدد واحدث المعلومات زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top