هل التدخين يؤثر على النفسية هذا ما نتعرف علية في هذه المقاله وسوف نتحدث ايضا عن    التدخين قد يسبب أضرابات نفسية صح ام غلط هذا ما يوضحه لكم موقع لحظات و نتعرف ايضا عن نصائح تساعد في تجنب التدخين عند التوتر فتابعونا

هل التدخين يؤثر على النفسية

يعتقد الكثيرون أن السجائر تخفف من التوتر والضغط العصبي ولكنه في الحقيقة إعتقاد خاطئ

 

فقد ثبت علميًا أن النيكوتين الذي تتكون منه السجائر لا يساعد في تخفيف التوتر والإجهاد بل على العكس فإن السجائر تكون سببًا مباشرًا في الشعور بالإكتئاب.

حيث تعمل مادة النيكوتين في البداية على إفراز مادة الدوباماين والتي تساعد في الشعور بالراحة والمتعة مع أول سيجارة يتناولها الشخص المدخن

 

ولكن بعد تكرار شرب السجائر يعتاد العقل على كيمة الدوبامين التي يتم إفرازها بسبب السجائر ويكون في حاجه للمزيد منها، ومن هنا تبدأ خطوات إدمان السجائر.

 وبذلك تكون عملية الإقلاع والتخلص من الإعتماد على النيكوتين صعبة للغاية خاصة في الاسابيع الاولى من الإقلاع حيث يشعر الشخص بإكتئاب شديد وتوتر عندما تقل نسبة النيكوتين من جسمه

ولكنه سرعان ما يعتاد على ذلك ويتخلص من السجائر نهائيًا ولكنه يشترط وجود إرادة قوية وبعض المساعدات الطبية التي تساعده في تخطي تلك المرحلة الصعبة.

نصائح تساعد في تجنب التدخين عند التوتر

-الإسترخاء:

حاولي الإسترخاء وتذكري دائمًا أن التوتر وسوء المزاج والإكتئاب ليس إلا حالة مؤقتة وسوف تتلاشى مع الوقت ومن ثم تعود إليكِ السعادة والراحة بدون اللجوء إلى السجائر.

 

-ممارسة تمارين المشي واليوغا:

الحرص على ممارسة التمارين التي تساعد على الإسترخاء مثل المشي واليوغا، كما يمكن الإستماع إلى أنواع مختلفة من الموسيقى أو حتى التحدث الى شخص قريب إليكِ.

 

-تجنب الجلوس في أماكن تواجد المدخنين:

تجنبي العادات السيئة التي كنتِ تقومين بها أثناء التدخين، مثل الجلوس في مكان معين أو تناول مشروب معين مثل القهوة أو مشروبات الطاقة المختلفة أو حتى الجلوس مع شخص مدخن كنتِ معتادة على مصاحبته أثناء تناولكِ للسجائر.

 

-الطعام الصحي:

احرصي على تناول طعام صحي مثل الحليب والخضروات الطازجة والفواكه، وأثبت الأبحاث أن شرائح الخيار والجزر تعد من أهم البدائل الطبيعية للسجائر.

 

-زيادة الوعي الثقافي لدى المدخن:

هناك العديد من العوامل الإجتماعية والبيولوجية التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، كما أن نسبة الوعي لدى الشخص هي التي تحدد مدى تعافي صحته البدنية عند التعرض للضغوط المختلفة، لذلك ينصح بضرورة التثقف وزيادة المعرفة التي تفيد في تخفيف الضغوط وحل المشكلات النفسية بطرق صحيحة ومفيدة للجسم.

 

-تغيير المعتقدات الخاطئة نحو السجائر:

لابد من تغيير معتقداتكِ الخاطئة نحو السجائر لكي تتخلصي من سيطرتها عليكِ، فهي لا تساعدكِ على الشعور بالمتعة بالقدر الذي تسببه لكِ من أضرار، لهذا يجب معرفة الأضرار التي تسببها السجائر والمشكلات الصحية المتعددة التي قد تصاب بها بسبب شرب السجائر قبل تناولها بحثًا عن وسيلة للتخلص من الهموم والتوتر.

التدخين قد يسبب أضرابات نفسية

قد يسبب تدخين السجائر، المعروف عنه أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان والأمراض القلبية الوعائية، اضطرابات نفسية خطرة أيضا مثل الذهان من قبيل انفصام في الشخصية، على ما أظهرت دراسة نشرت اليوم الجمعة في مجلة “لانسيت سايكايتري”.

وسبق لدراسات أن أقامت رابطا إحصائيا بين التبغ وأنواع مختلفة من الذهان، ولاسيما الانفصام في الشخصية، على ما قال الباحثون الأوروبيون الذين أجروا الدراسة الجديدة.

وتبين في الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطرة يميلون كثيرا إلى التدخين مع نسبة مدخنين في صفوف مرضى الذهان أكبر بثلاث مرات من تلك المسجلة في صفوف السكان بشكل عام.

لكن الباحثين قالوا إن أسباب ارتفاع نسبة المدخنين في صفوف مرضى الذهان لا تزال غامضة. فلم يكن واضحاً إن كان المرض النفسي أو العلاجات التي تؤخذ لمكافحته هي التي تدفع المرضى إلى التدخين، وعُرضت نظريات عدة بهذا الشأن

من بينها خصوصا واحدة أشارت إلى أن السيجارة تسمح بتعويض تأثير الأدوية على ضبط الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بآلية الشعور بالرضى.

إلا أن قلة من الباحثين عالجت من قبل فكرة أن التدخين “قد يزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات”.

وحاولت هذه الدراسة بالتحديد الغوص في هذه الفرضية لمعرفة إن كان الذهان يصيب المدخنين أبكر من غيرهم.

ومن خلال تحليل دراسات كثيرة أجريت سابقا وشملت بشكل إجمالي 14 ألفاً و555 مدخناً و273 ألفاً و162 غير مدخن، توصل الباحثون إلى نتيجة واضحة نسبيا.

وقال بيدرو غورييو، من مستشفى توريبييخا في شرق إسبانيا، وسمير جوهر من كينغز كوليدج في لندن، إن “الاستهلاك اليومي للسجائر مرتبط بخطر أكبر للإصابة بذهان وبظهور اضطرابات نفسية مبكرة”.

كما قال جيمس ماكابي من كينغز كوليدج أيضا والمشارك في الدراسة: “مع أنه من الصعب تحديد علاقة سببية، إلا أن نتائجنا تظهر أن التدخين يجب أن يُعتبر عامل خطر محتملا في الإصابة بالذهان وألا يعتبر فقط نتيجة لهذا المرض”.

ولا يزال ينبغي إثبات وجود علاقة سببية، إلا أن الباحثين يتجهون إلى تفسير محتمل وهو الدوبامين.

وفي هذا السياق، شرح روبن موراي من كينغز كوليدج والمشارك أيضا في الدراسة: “يُحتمل أن يؤدي التعرض كثيرا للنيكوتين الذي يزيد من فرز الدوبامين إلى تطور الذهان” إذ إن فائضا في الدوبامين في الجسم هو من الفرضيات التي تطرح لتفسير انفصام الشخصية.

كما اعتبر الطبيب النفساني مايكل أوين من جامعة كارديف أن هذه الدراسة، فضلا عن بحث سويدي نُشر قبل فترة قصيرة حول التدخين وانفصام الشخصية “يميلان كثيرا إلى وجود رابط سببي بين التدخين وانفصام الشخصية”.

إلا أن زميله مايكل بلومفيلد من يونيفيرستي كوليدج لندن رأى أنه “لا يزال أمام العلماء الكثير من العمل لكي يؤكدوا كليا أن التدخين يزيد فعلا من خطر الإصابة بالفصام.

 

 

للمزيد زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *