انتشرت موضة تناول المكملات الغذائية لدى الكثير من الأشخاص على مستوى أنحاء العالم اعتقادا منها انها أحد الحلول السريعة للحصول على ما يكفيهمم من الفيتامينات والمعادن اللازمة لهم وفقا لما نشره موقع healthday
اتباع نظام غذائي يومي متوازن يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص عادةً للحفاظ على صحته، وإذا كان لديك نظام غذائي متوازن وكنت قادرا على تناول الأطعمة المغذية – الفواكه والخضروات، وما إلى ذلك – فلن تحتاج إلى الفيتامينات المتعددة أو المكملات الغذائية”، ومعظم الناس لا يحتاجون إليها، ولكن هناك مجموعات من الأفراد الذين يحتاجون إلى التفكير في الفيتامينات المتعددة أو المكملات الغذائية، بشكل فردى.”
تتضمن أمثلة الأشخاص الذين يحتاجون إلى مكملات محددة ما يلي:
النساء الحوامل يحتجن إلى حمض الفوليك للوقاية من العيوب الخلقية.
كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام والذين يمكنهم الاستفادة من مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
النباتيون أو الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية والذين يحتاجون إلى الفيتامينات المتعددة لتكملة العناصر الغذائية التي لا يمتصونها من نظامهم الغذائي.
الرياضيين ذوي الكثافة العالية الذين يشاركون بانتظام في التدريبات الشاقة
وإذا كان الجسم لا يحتاج إلى عنصر غذائي معين، فمن المرجح أن يتم التخلص من الفائض، وعلى سبيل المثال، لا يوجد دليل على أن تناول كميات كبيرة من فيتامين C يمكن أن يمنع نزلات البرد، ولا يوجد سوى القليل مما يشير إلى أنه يساعد في سرعة التعافي
وكشف التقرير أن الأسوأ من ذلك هو أن الأشخاص يمكن أن يتسببوا فى حدوث مشكلة صحية لأنفسهم إذا تناولوا الكثير من بعض الفيتامينات، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فيتامين أ الزائد إلى حالة سامة تسمى فرط الفيتامين، والتي يمكن أن تسبب تغيرات في الرؤية والجلد وألم العظام وحتى تلف الكبد.