وقدم التقرير آثار جانبية لشرب القهوة على معدة فارغة، ومنها:
- القلق والتوتر
الكافيين هو منبه يمكن أن يزيد من مستويات اليقظة والطاقة. ومع ذلك، فإن تناوله على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى تضخيم آثاره، ما يؤدي إلى زيادة القلق والعصبية والتوت مما يسبب الأرق وعدم القدرة على التركيز.
– خطر الإصابة بحموضة المعدة
القهوة حمضية، وعندما يتم تناولها على معدة فارغة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل حموضة المعدة إن الجمع بين الكافيين ومستويات الحموضة العالية يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى عدم الراحة، وحرقة المعدة، وحتى ارتجاع المرئ بمرور الوقت، يمكن أن يساهم التعرض المتكرر للقهوة الحمضية في تطور حالات الجهاز الهضمي الأكثر خطورة مثل التهاب المعدة أو القرحة الهضمية.
– يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي
بالنسبة للأفراد الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مرض التهاب الأمعاء (IBD)، فإن شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. يمكن أن تؤدي التأثيرات التحفيزية للكافيين إلى زيادة حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإسهال أو تقلصات البطن، مما يزيد من تعطيل التوازن الدقيق في الجهاز الهضمي.
– يتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية
تحتوي القهوة على مركبات تعرف باسم العفص، والتي يمكن أن تتداخل مع امتصاص بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد والكالسيوم. فإن تناول القهوة على معدة فارغة قد يعيق قدرة الجسم على امتصاص هذه العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى نقصها بمرور الوقت” . وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين يعتمدون على نظام غذائي غني بالمغذيات للحصول على صحة مثالية.
-يزيد من الاستجابة للتوتر
يحفز الكافيين إطلاق الكورتيزول، والذي يشار إليه غالبًا بهرمون التوتر، من الغدد الكظرية. في حين أن الكورتيزول يلعب دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للقتال أو الطيران، فإن المستويات المرتفعة يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة. يمكن أن يسبب ضعف وظائف المناعة، وزيادة الوزن، واضطرابات المزاج شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يساهم في الاستجابة المبالغ فيها للتوتر، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالات المرتبطة بالتوتر.
– تقلبات نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤثر الكافيين على حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز، مما يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم. عند تناولها على معدة فارغة، قد تسبب القهوة ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم، يتبعه انهيار لاحق. يمكن أن يجعل ذلك الأفراد يشعرون بالتعب والانفعال والرغبة في تناول المزيد من السكر أو الكافيين لتخفيف الأعراض. وبمرور الوقت، يمكن أن تساهم هذه التقلبات في مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
– الجفاف
الكافيين مدر للبول، مما يعني أنه يعزز إنتاج البول ويمكن أن يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل من الجسم. عند تناولها على معدة فارغة، يمكن أن تؤدي القهوة إلى تفاقم الجفاف، خاصة إذا لم يتم الحفاظ على تناول كمية كافية من السوائل طوال اليوم. يمكن أن يسبب الجفاف أعراضًا مثل الصداع والدوار والتعب، مما يؤثر بشكل أكبر على الصحة العامة.