قالت الدكتورة منى شفيق والدة اللاعب أحمد الجندى، إنها من اختارت رياضة الخماسية لابنها، لتنوع الألعاب فيها، بالإضافة إلى أنه أحب هذه الرياضة، موضحة أنه بدأ التدريبات وعمره 6 سنوات.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6″، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، أنه بوصول ابنها عمر 16 سنة كان يتدرب على كل ألعاب رياضة الخماسية، مضيفة أن لأحمد ثلاث إخوة فتاتان أكبر منه ومحمد في منتخب الخماسي أصغر منه وكان مشارك في بطولات التأهيل للأولمبياد ولكن لم يتأهل.
وأشارت إلى أن آخر حوار لها مع أحمد قبل تحركه للسفر من مصر للسفر إلى القرية الأولمبية، مردفة: “قلت له عملت اللي عليك وبذلت كل المجهود واحنا راضيين باللي ربنا يجيبه، وربنا مش هيضيع تعبك وهيكرمك بميدالية بإذن الله، وقلت له مش هكلمك ولما تحس عاوز تكلمني كلمني، عشان مش تكون نايم وأزعجك، وكان كل يومين يكلمني، ويطمني فقط”.
وتابعت: “المدربين كانوا بيقولوا عليه مختلف وحمول في التمارين، وبيؤدي بالشكل اللي المدرب عاوزه بالظبط وكلهم كانوا يتوسموا فيه بطل من صغره، وبدأت أهتم به كمشروع بطل، وفي 2017 كانت أول بطولة عالم يحققها وعمره 17 سنة، وبعدين 2018 بطولات العالم للشباب والناشئين، وأولمبياد الشباب 2018 جاب ذهبية، وأولمبياد طوكيو جاب فضة”.
وكشفت كواليس تلقيها اتصال من السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: “الصبح كلمتني وباركت لي وقالت لي حصنيه وحافظي عليه واحنا فخورين بيه، وكان كلام جميل يدعو الواحد يجتهد، وكونها تقول لي إني معجبة بيكي كأم تطلعي لنا بطل بالأخلاق دي، كلامها كان شرف لي إنه يتقال لي الكلام ده”.
وأجرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، اتصالاً هاتفيا مع والدة كل من بطلنا الأولمبي أحمد الجندي والبطل محمد السيد، حيث أكدت لهما أن مصر والمصريين يفخرون بنجليهما، الذان حققا إنجازا مشرفا، يثبت حقيقة أن كل رجل عظيم خلفه إمرأة عظيمة.