يوم الشهيد.. أمهات الشهداء يروين ذكريات خالدة للأبطال من التضحية والفداء حصري على لحظات


قالت إخلاص أحمد والدة الشهيد البطل الرائد أحمد عواد، أحمد كان جميل جدا ومحبوب ومحب جدا لوطنه، وكان من صغره، ومنذ كان في الصف الثالث الابتدائي كان يكتب: “المهندس الضابط محمد أحمد عواد”. 


 


وذكرت خلال لقائها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، عبر قناة “CBC”، أنه عندما تقدم للكلية، كان شقيقه رائدا، ولكن لم يلتحق بالكلية، وظل صامتا، كأنه يعاقب نفسه وأهله، لأن أمله كان  في إنه يكون ضابط وشهيد، مردفة: “قبل دخوله الكلية الحربية كان بيقول لخاله عاوز أبقى شهيد”. 


 


ولفت إلى أن نجلها في عام 2012، تقدم للكلية الحربية مرة أخرى، وتم تصعيده للجوية، ولكنه أراد التحاقه بالحربية، مضيفة أنه نجح في كل الاختبارات، وفي آخر اختبار، قال: الحمد لله سقطت، فالتحق بالكلية العسكرية التكنولوجية. 


 


وكشفت عن أنها كانت قد رأت رؤية، وتحققت بقبوله بالكلية الحربية، ولكن هناك عقبة وسيتخطاها، وكانت تنادى في الرؤية عليه بصوت طويل، ولم تخبره به، وشعرت بالخوف.


 


 من جانبها قالت هيام أبو العز والدة الشهيد البطل الجندى أحمد إسماعيل، إن الشهداء هم أشخاص اصطفاهم الله، وحياتهم تختلف عن الآخرين، موضحة أنه في الصف الثالث الإعدادى التحق بالفني التجاري رغم مستواه الجيد، وتغير ابنها بعد التحاقه بالجيش تغيرا كاملا. 


 


وتابعت: “ابني قال عاوز أروح لربنا، وقالى ادعيلي أموت شهيد”، مردفة: “عاوز يودوني سيناء، عاوز أروح مكان أحارب فيه”. 


 


من ناحيتها قالت حنان طه والة الشهيد البطل الجندى إبراهيم سيد، إن ابنها كان في آخر 4 شهور من أدائه الخدمة، مردفة: “مرضيش يصحيني، قبل ما يسافر، وصحى والده وقاله اديني فلوس قبل ما أمشى، وأول ما دخل الجيش كنت مدياله مصحف صغير، وفي اليوم دا، أدى المصحف لأخته الصغيرة وقال لها اديه لأمك”. 


 


وتابعت: “معايا انتين عاقين 4 و8 سنين، اللى عمره 4 سنين، تانى يوم العيد قام من النوم قال لي ماما براهيم فيه دم هنا وهنا وهنا، وكان يوم السبت كان شغال فيهم الضرب، والمكان اللى شاور عليه، ابنى خد 6 رصاصات فى صدره، واتصل بعدها بنص ساعة صاحبه، قال لى هو إبراهيم رن عليكى؟ قال لى مفيش حاجة وقفل، والشارع كان عارف إنه فى ضرب في المكان ده، وبعدين اتصلوا بوالده وأخبروه إنه استشهد”.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top