قصص حب روعه /قصص رومانسيه غراميه

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم قصص حب ,قصص حب واقعيه , قصص حب رومانسيه جدااااا , قصص حب تأخذك الى عالم اخر عالم الخيال , قصص الحب المجدده لشباب الروح , قصص الحب والعشق والغرام , قصص حب احداثها رومانسية ملتهبة , قصص حب فيس بوك استمتعوا معنا بأجمل قصص الحب على موقع لحظات

 اعتني بزهرتك قبل أن تذبل
اعتني بزهرتك قبل أن تذبل

عاد رجل من عمله فاستلقي علي سريره، قالت له زوجته : ما رأيك أن نخرج اليوم ؟ فقال لها : أنا لم انم جيداً البارحة، اتركيني ودعيني انام لأرتاح، تركته المرأة وهي تقول في نفسها : لا بأس، لابد انه كان متعباً، جاء اليوم التالي فعاد الزوج الي عمله تناول غداءه ثم استقلي علي السرير من جديد، دخلت زوجته وقالت له : لما لا نخرج معاً اليوم، يبدو الجو جميلاً ومناسباً لأخذ نزهة سريعة، رد عليها الزوج : انا لست في مزاج جيد اليوم، دعيني وشأني، وظل الرجل هكذا طوال الاسبوع، وكل يوم زوجته تختلق له الاعذار حتي تسامحه، حتي جاء اليوم الذي لم يرى الزوج فيه زوجته عندما عاد الي منزله بعد العمل .

تعجب لذلك ولكنه قال في نفسه لابد انه ذهبت لشراء بعض الاشياء وسوف تعود بعد برهه، تركها الرجل ولم يهتم بغيابها، وذهب الي غرفته لينام، استيقظ الرجل في اليوم التالي ولكن الزوجة لم تكن موجودة بجانبه، بحث عنها في المنزل فوجد ورقة موضوعة علي الطاولة في غرفة المعيشة مكتوب عليها ” زوجي العزيز .. لقد جف نهر الأعذار، وتصحرت واحة الصبر ، كان هذا الأسبوع الذي مررنا به حصل وقد ولدت انت فيه .وفي هذا الأسبوع بالذات رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم .. ولكن في هذا الأسبوع أيضا جعلتني أتمنى أنك لم تولد، لقد أطفأت شموع المحبة بيننا ومزقت قلبي الذي رغبت دائماً ان اهديه إليك، كل عام وانا لست معك .. زوجتك .

هرع الزوج الي منزل اهل زوجته وطلب ان يتفاهم معها فقالت له : انا لست بمزاج جيد، دعني وشأني، انتبه الزوج ان زوجته تعيد عليه ما كان دائماً يقوله لها فصمت فقالت له : إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور .. فلا تقطفها ، فإذا قطفتها وتركتها دون عناية تذبل تلك الزهرة و تموت . وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك ، اعتني بزهرتك قبل أن تذبل .. فالإنسان لا يعرف قيمة الشخص حتى يفقده.

قصص حب واقعيه

قصص حبّ حقيقيّة تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!! كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل أنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة. وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة، والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة. وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق النّت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور:” كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي، فأنتِ في مقام أختي “. قالت لها الفتاة:” سأقول لكِ الحقيقة…أنا شابّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب “. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها:” كيف أحبّ عن طريق الإنترنت، وأنا التي كنت أعارض تلك الطّريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً ؟ “. فقالت له:” أنا آسفة..أنت مثل أخي فقط.. فقال لها:” المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك “. وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعدها أسبوعاً فى الفراش، وعندما شفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام… وعندما حادثته سألها:” لماذا هجرتني؟ “، فقالت له:” كنت مريضةً “، قال لها:” هل تحبيني؟؟ “، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت:” نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً “، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت:” لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة:” يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون. كتبت أميرة الرّسالة وبعثتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعة بأنّ مافعلته هو الصّواب بعينه. وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع هي أن تحبّ غيره. وتنتقل أميرة للدّراسة بالجامعة، حيث الوطن الحبيب، ومعها أهلها، حيث أقيل أبوها من العمل، فكان لابدّ للعائلة من الانتقال للوطن. وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات، واختارت الجامعة وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها. أخد الشّاب العامل بالشّركة الدّفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يقلب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملا في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رأها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم ينزل عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضت التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك “، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “..

قصص حب فيس بوك

ذهب زوجان في نزهة وقت اجازتهم وقررو تخصيص وقت للذهاب الى حدقة الحيوانات .
فبينما الزوجة تشاهد الحيوانات اذ بها تلتفت الى قرد يمرح مع زوجته ويداعبها وهى تمرح معه ويبدو انها في غاية السعادة فعلقت الزوجة على هذ المشهد وقالت يالهما من زوجين سعيدين .

ثم مرت الى قفص الاسود فوجدت الاسد صامتا يجلس بعيدا عن زوجتة بعض الشئ ويبدو جو الملل هو السمة الواضحة في حياتهم
فعلقت الزوجة وقالت يالهما من زوجين تعيسين .
فقال لها الزوج لا تتعجلى في حكمك على ظواهر الامور ولكن ارمي الزجاجة التى في يدك في قفص الاسود وايضا على القرود وشاهدى رد فعل كل زوج .
فرمت الزوجة الزجاجة في قفص الاسود على زوجة الاسد واذا بالاسد يثور ويهيج في محاولة منه لحماية زوجتة , ثم كررت نفس الفعلة في قفص القرود فاذا بالقرد يجرى ويهرب بعيدا ويترك زوجتة .
فتعجبت الزوجة من رد فعل كل حيوان فقال لها الزوج ان الناس معادن فلا تتعجلى وتنخدعى بالمظاهر فان المظاهر خادعه وان معادن الناس تظهر وقت الشدة ووقتها تستطيعى الحكم عن من يكن لكى حب حقيقيا من من لا يكن لكى الا خداعا وشعورا زائفا بالحب

قصص حب قصيره

ضحي بحياته من أجلها

كان هناك شاب وفتاة يعشقون بعض بشدة، ولا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر، وذات يوم امتطي ذلك الشاب دراجته النارية وركبت الفتاة وراءة، وفي الطريق فاقت سرة الدراجة 120 ميلاً في الساعة، كان الشاب معتاد علي هذه السرعة العالية ولكن الفتاة شعرت ببعض الخوف فهمت في اذنة : اخفض السرعة قليلاً فقلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف وأخشي أن نتعرض إلي حادث، اجابها الفتي في هدوء : لا تخافي يا حبيبتي أنا معتاد علي هذه السرعة، ردت الفتاة : أرجوك ابطئ قليلاً فأنا لم اعد احتمل .

هنا التفت الشاب إلي الفتاة وقال : موافق سأخفض السرعة قليلاً ولكن بشرط أن تعترفي بحبك لي الآن ثم تعانقيني بشدة، أشاحت الفتاة وجه الفتي بيدها ليعاود النظر إلي الطريق وقالت في ارتباك : انا اعشقك، هيا ابطئ السرعة ارجوك ثم عانقته، قال لها الفتي : هل يمكنك أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك فإنها تضايقني بشدة، قالت الفتاة : حسناً، ثم اخذت الخوذة ووضعتها علي رأسها .

في صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق بسبب تعطل الفرامل، كانت الدراجة تحمل شخصين شاب وفتاة، وقد نجت الفتاة لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية أما الشاب فقد لقي حتفه للأسف .

الحقيقة وراء هذه القصة ان الشاب خلال تواجده في الطريق شعر بتعطل الفرامل وأنها لا تعمل، فحاول ان يكتم الامر عن حبيبته حتي ينقذها ولا تخاف او تفزع بالخبر، فجعلها تعترف له بحبها وتعانقه لآخر مرة، ثم جعلها تلبس هي الخوذة الواقية حتي تنجو، رغم أنه كان يعلم يقيناً أن من يرتدي الخوذة هو من يملك الحظأ الاكبر في النجاة، ولكنه ضحي بحياته في سبيل انقاذها لتعيش هي .

.نتمنى ان نكون اخذناكم الى عالم جميل وممتع من خلال قصص الحب والرومانسيه على موقع لحظات وللمزيد من القصص المتنوعه قصص ادب وشعر, قصص رعب , قصص دينيه, قصص تاريخيه واكثر  زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top