ممارسة التمارين الرياضية اليومية كجزء من الروتين اليومي أمر في غاية الأهمية والضرورة خاصة لمن يحب التمتع بقوام مثالي وجسم ممشوق مشدود كذلك يتمتع باللياقة البدنية العالية
أما عن الرياضيين فهم الأكثر قدرة على الحفاظ على تمارينهم الرياضية اليومية، ولابد من تنشيط أجسادهم على الدوام يوميًا من خلال ممارسة بعض التمرينات وفقا لتدريباتهم، فإذا كنت رياضيا محترفا أو تحب ممارسة الرياضة خلال اليوم بشكل طبيعي وسلس فلابد عليك من تجنب فكرة إهمال تمريناتك الرياضية فجأة ولفترة من الوقت لأن هذا الأمر له الكثير من المضار الصحية التي تصيب جسمك ولياقتك هذا ما أكده تقرير نشر في موقع ميدي ماب المعنى بالصحة.
تابع التقرير أن كثيرًا من العواقب قد تصيب الجسم إذا توقفت فجأة عن ممارسة رياضتك واعتمدت هذا الأسلوب لفترة من الوقت بعد أن كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم فيؤثر ذلك على العضلات بشكل مباشر والمرونة أيضًا تتضاءل تدريجيا كذلك تصبح الأوعية الدموية في حالة كسل، تتأثر اللياقة البدنية بشكل كبير وملحوظ فهي تؤثر على سلامة ومعدل اللياقة البدنية للإنسان.
التوقف المفاجئ لممارسة الرياضة يؤثر على الوزن بشكل ملحوظ وسريع لأنه يقلل من عملية التمثيل الغذائي السليم كما أنه يمكن اكتساب بعض الكيلو جرامات بشكل سريع وتبدأ عملية حرق السعرات الحرارية في التباطؤ نتيجة التوقف المتفاجئ لممارسة الرياضة التي كانت تنظمها في السابقه، تقليل حركية المعدة وبالتالي يضطرب الإخراج وتضطرب السعرات الحرارية و تمثيل الغذاء
زيادة الشعور بالتعب والوهن وقلة الطاقة وعدم القدرة على بذل الجهد بشكل ملحوظ جدًا لأن التوقف المفاجئ للرياضة يقلل من عمل الدورة الدموية ويساعد على التأثير السلبي على الطاقة والحيويه، لذلك الشعور بالتعب من أقل مجهود بعد التوقف المفاجئ للرياضة أمر محتمل للغاية
التأثير النفسي المباشر بجانب التاثير البدني فالتوقف المفاجئ لممارسة الرياضة يزيد من نوبات التوتر والشعور بالحزن والقلق أيضًا وفقًا للتقرير لأن الرياضة وسريان الدورة الدموية بشكل ثالث وسليم يعمل على تعزيز المزاج الجيد والحسن وتحسين الصحة النفسية والعقلية والتوقف المفاجئ عنها قد يؤثر بالسلب على سلامتنا النفسية.