معلومات عن جزيرة مرمريس في تركيا

كانت مرمريس قرية صيد نائمة تركية ذات ميناء ممتاز، وفي غير موسمها لا تزال لديها هذا الجو. خلال أشهر الصيف، يصبح منتجع شاطئ أوروبي كبير ويتضخم عدد سكانها إلي 200،000 على الأقل. فهي وجهة مشهورة وخاصة بالنسبة للسياحة الأوروبية. تقع في الجزء الجنوبي الغربي من الأناضول، مارماريس هي 559 كيلومتر جنوبي اسطنبول.

تقع مدينة مرمريس في مكان اجتماع بحر ايجة والبحر الأبيض المتوسط، على أكبر ميناء طبيعي في العالم، وتحيط به التلال المكسوة بالصنوبر.

تقع في جنوب غرب تركيا، في محافظة موغلا، مرمريس هي واحدة من أكبر المنتجعات السياحية في تركيا. إلى الشمال يقع خليج جوكوفا، إلى الجنوب من البحر الأبيض المتوسط. على الغرب شبه جزيرة داتكا وإلى الشرق بحيرة كويجيجيز ، ويحيط كل مرمريس على مدار السنة الأزرق والأخضر. التلال تجري إلى البحر والخلجان الجميلة جعل مارماريس خاصة جدا.

على خلفية مجموعة من التلال المكسوة بالصنوبر، مارماريس منتجع يجمع بين الجمال الطبيعي مع تلذذ مذهل للحياة. تشتهر الحياة الليلية فيها، وأكثرها تطورا على الساحل الجنوبي بأكمله هذا المنتجع المتقدم، ويقدم أفضل ما في العالمين، والحياة الليلية التي لا تنتهي، والعديد من النوادي والحانات وتمتد على طول الساحل من المرسى الأنيق لمنحنى مارماريس، المنتجع بالقرب أصغر . من ناحية أخرى، فإن الريف المحيط يقدم الأفضل في الثقافة، ويرجع ذلك إلى تعاقب الطرق ذات المناظر الخلابة والقرى المتعاطفة، والتي تؤدي إلى الآثار القديمة والشواطئ الخلابة. مثالي لجميع الفئات العمرية، مارماريس هي واحدة من أكثر المنتجعات شعبية في تركيا. بمجرد أن تزورها، سوف تفهم لماذ

ومن غير المعروف متى تأسست مرمريس، ولكن فيسكوس كما كانت تعرف سابقا مارماريس، كانت جزءا من الإمبراطورية الكارية في القرن السادس قبل الميلاد عندما تم غزوها من قبل الليديين. غزو آخر من قبل الليديين في 334 قبل الميلاد. أدت إلى تقسيم الإمبراطورية الرومانية للإسكندر الأكبر.

وفقا للمؤرخ هيرودوت، استقر الكاريون في ما هو الآن في محافظة موغلا بعد قدومهم من جزيرة كريت. أخذوا أيضا فوق مدينة فيسكوس مع مينائها الطبيعي الكبير، وأنها تستخدم كقاعدة عسكرية لحملاتهم ضد الفينيقيين في رودس وجزر بحر إيجة الأخرى. دخلت الحضارة الكارية فترة مظلمة بعد 300 قبل الميلاد، القادمة تحت حكم المصريين، الأستريين، الأيونيين والدوريان على التوالي. والدوريان حولت محافظة الكارية إلي 9 مدن مستعمرة، بما في ذلك أيضا هاليكارناسوس كنيدوس، التي أصبحت مركزا تجاريا نشطا للأناضول وأدى إلى زيادة في الحرف اليدوية والتجارة البحرية.

في 138 قبل الميلاد. تنازل أتالوس الثالث، ملك برغاما، الذي حكم أسلافه كاريا لمدة 90 عاما ، فيسكوس إلى روما، وكان جنرالات الرومان يحكمون مدينة رودس. أصبحت المدينة جزءا من الإمبراطورية العثمانية عام 1425، وبنيت القلعة عام 1521 م لاستخدامها في الاعتداء المخطط على رودس. غير السلطان العثماني في ذلك الوقت، السلطان كانوني سليمان، اسم البلدة إلي ميماراس، الذي أصبح بعد ذلك مارماريس وفقا للمؤرخ ايفليجا جلبي.
الإشاعة المحلية تقول إن السبب وراء تغيير الاسم لميماراس كان أن سليمان، كان عائدا من رحلته إلى رودس، ولم تعجبه القلعة وصاح “ميمار آس!”، التي تعني “اشنق المهندس المعماري!” للأسف ليس هناك أي دليل لدعم هذه القصة الطريفة

تحتوي الجزيرة على العديد من المقاهي والمطاعم والمتنزهات، كما أنها تحتوي على الكثير من الفنادق الفاخرة، وفيها العديد من أماكن التسوق والتسلية.

على الجزيرة العديد من الموانئ التي تضم اليخوت السياحية التي تقام عليها الاحتفالات، كما أن الموانئ تحتوي على العديد من الأماكن المجهزة بجميع الألعاب المائية المميزة.

منطقة داليان: هذه المنطقة تحتوي على العديد من اللوحات المنحوتة من الصخور، كما أن زيارة هذه المنطقة يحتاج لرحلة بحرية باستخدام الباخرة أو اليخت، مما يجعلها رحلتين في آن واحد، فزيارة المنطقة تمثل رحلة بحرية جميلة ورحلة سياحية بين جمال الطبيعة وخاصة المحمية الطبيعية التي يتواجد فيها أغلب أنواع الحيوانات البحرية نادرة الوجود.

شاطئ اتشملر: يعرف هذا الشاطئ بمياهه الصافية وسطوع شمسه ودفئها، كما أن رماله الذهبية وروعة المناظر فيه تشابه روعة شواطئ المالديف.

بازار مرمريس: لا يمكن للسياح في مرمريس تفويت فرصة التجول والتسوق في بازار مرمريس، فهذا البازار مكون من الكثير من المتاجر الصغيرة التي تحتوي على جميع ما قد يحتاج له السائح.

الحمام التركي: يجب على الزوار والسياح عدم تفويت فرصة تجربة الحمام التركي والاستمتاع بفترة من الراحة والتدليك بالزيوت المعطرة من بعد الاستحمام بالصابون البلدي، كما أنه من الرائع تجربة قناع الوحل المعالج للبشرة

مرمريس لديها مناخ البحر الأبيض المتوسط التي تتميز بفصل الشتاء بارد وممطر،و حار ورطب في الصيف. زخات المطر وهطول الأمطار غير محتمل بين مايو وأكتوبر. الصيف حار ورطب

ويمكن أن تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في بعض الحيان خلال موجات الحرارة في شهري يوليو وأغسطس. أكتوبر هو لا يزال دافئا ومشرق، ولكن مع نوبات من المطر، والعديد من السياح يفضلون زيارتها في أوائل الخريف، خاصة فى سبتمبر، وذلك لأن درجات الحرارة ليست حار