كيف تتعامل مع طفل غاضب ومفرط الحركة ويرفض الهدوء ويشعر بالتوتر الشديد؟ يجب أن يعلم كل والد أن الأطفال عادة لا يهدأون إذا طلبت منهم الهدوء، على هذا النحو، يمكن للوالدين التأكد من أنهم يتنفسون بعمق من أجل تنظيم أعصابهم.
ووفقًا لموقع هيلث سايد أثناء حالة الغضب يعانى الطفل من نوبة غضب أو يبكى أو يصرخ، وعلى هذا النحو، لن تعمل أى تقنية أخرى معهم، باستثناء التنفس، الأطفال لا يستطيعون التصرف بوعى، فيمكن للوالدين التعامل مع المواقف الصعبة من خلال تجربة خمسة أشياء أساسية.
ضمان السلامة
وفقًا للتقرير فإن أول وأهم شىء يمكن للوالدين فعله هو إعطاء الأولوية لسلامة أطفالهم، من المهم إزالة أي مخاطر فورية وخلق بيئة آمنة للطفل حتى يعاني من الانهيار.
الحفاظ على المسافة
من المناسب إعطاء الطفل بعض المساحة إذا كان في حالة غضب، وتجنب إرباكهم.
استخدم صوتًا هادئًا
يجب على الآباء التحدث بنبرة هادئة ومطمئنة للمساعدة في مواجهة شدة الانهيار، فإذا بقيت هادئا، فسوف يهدأ الطفل أيضًا.
تنفيذ تقنيات التنفس
كما ذكرنا سابقًا، من المهم للوالدين تشجيع التنفس البطىء والعميق للمساعدة فى تنظيم مشاعر الطفل، ونصح التقرير بأن يكون نموذجًا للسلوك إذا لزم الأمر.
توفير أشيائه المحببة
قدمى شيئًا مريحًا للطفل، مثل بطانيته المفضلة أو لعبة، فيمكن أن يكون هذا مصدرا للطمأنينة بالنسبة لهم.