كيف الطريق اللى الله

بسم الله الرحمن الرحيم يقدم لكم موقعنا المتميز لحظات موضوع اليوم عن طريق التقرب اللى الله.الطريق إلى الله هيَ غاية ما ننشده في هذهِ الحياة ، والطريق إلى الله سبيل النجاة ، فهيَ الطريق المستقيم وطريق الحق ، وهي النجاة من الطرق المُهلكة للمزيد زورو موقعنا لحظات.

كيف الطريق الى الله

الطريق إلى الله هيَ غاية ما ننشده في هذهِ الحياة ، والطريق إلى الله سبيل النجاة ، فهيَ الطريق المستقيم وطريق الحق ،

وإذا أردنا أن نعرف طريقنا إلى الله فعلينا أن نعرف الله ، ومعرفة الله عزّ وجلّ تكون بالنظر في خلقهِ وفي كونِهِ المنظور ،

وفي كتابهِ الحكيم المسطور القرآن الكريم ، الذي لا يب فيه ولا شكّ ، نعرِف طريقنا إلى الله بالهداية وهدايتنا بالإسلام ،

هدايتنا بإتباع رسولهِ الخاتم محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، هدايتنا بطاعة أوامره ،

فإذا تحقّقت الهداية وتحقّق الإتباع لما جائنا في القرآن الكريم وما جائنا به سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،

فهذِهِ بلا شكّ هي الطريق إلى الله ، وهي النجاة من الطرق المُهلكة.

الطريق إلى التوبة الى الله

خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وجعل فيهم نوازع الشّر كما جعل فيهم نوازع الخير، وقد حبّب للإنسان الشّهوات كحبّ المال والنّساء والجاه والسّلطان، والإنسان اتجاه هذه النّوازع والشّهوات يتعرّض إلى ابتلاء وامتحان حقيقي فإمّا أن يتمكّن من قهر تلك النّوازع وكبح تلك الشّهوات بسلاح الإيمان الذي يمتلكه، وإمّا أن تتغلب عليه النّوازع والشّهوات فيصبح عبدًا أسيرًا لها.

إنّ أوّل حقيقة يجب أن يؤمن الإنسان بها أنّ كلّ إنسانٍ خلقه الله خطّاء وإنّ خير الخطّائين التّوابون إلاّ من عصمهم الله تعالى من أنبيائه ورسله، كما أن سنّة الله تعالى في الكون والحياة والخلق أن يكون هناك أقوام يخطئون فيتوبون ويستغفرون الله تعالى على ذلك، وبالتّالي على الإنسان أن يرفق بنفسه فلا يكلّفها ما لا تطيق من الأعمال والعبادات، كما أنّه عليه أن يرفق بها فلا يلومها ويحاسبها حسابًا عسيرًا وإنّما تكفي طريق التّوبة النّصوح التي شرعها الله تعالى لعباده حتى يتحلّل الإنسان من ذنوبه وخطاياه.

مراحل التوبة

مرحلة الإقلاع عن الذّنب؛ فهذه المرحلة هي المرحلة الأولى في التّخلص من الذّنوب حيث يقلع الإنسان عمّا اقترفه ويتركه كمن كان يغتاب النّاس مثلًا أو يكذب في حديثه فإنّ توبته

تكون من خلال تركه ما كان عليه والإقبال على الله تعالى .
الندم على ما اقترفه من الذنوب؛ فالمسلم عليه بعد الإقلاع عن ذنبه الندم عليه بإظهار الأسى

والألم النفسي لذلك، واستشعار عظمة من عصاه وهو الله رب العالمين .
العزم على عدم العودة إلى الذّنب الذي اقترفه؛

فهذه هي الخطوة الأخيرة من خطوات التّوبة النّصوح حيث ينوي الإنسان نيّةً صادقة في قلبه أن لا يعود إلى الذّنب الذي اقترفه .

من الأمور التي تدلّ على صدق نيّة التّائب لزومه أهل الطّاعات واجتنابه أهل المعاصي وهي

دليل على صدق نيتّه في التّوبة والاستغفار .

كيفية الثبات على التوبة

تُحتِّم إنسانيَّة البشر على ذَواتهم استعجالَ الخير وحُبَّ الدُّنيا والتعلُّقِ بشهواتها، وطبعُ الآدميِّ خطَّاءٌ يميلُ إلى الأمور الممنوعة،

ومهما يكن من أمرهِ صِدقُ التزام الخير والترغُّبِ فيهِ فإنَّه لا يَنفي عن ابنِ آدمَ استِحبابُ المعاصي،

قال عليه الصَّلاة والسَّلام: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَوَّابونَ)،[١] ومن رَحمةِ اللهِ بِعبادهِ أن تَركَ لهم باباً للتّوبة مفتوحاً لا يُغلقُ حتَّى ترجعَ الرُّوح إلى

خالِقها، وطريقاً للعودةِ إلى طريق الله مُمَهّداً مهما بلغَت النَّفسُ من الذُّنوب والآثام.[٢

الثبات على التَّوبة

إنّ الثبات على التَّوبةِ مسألةٌ يسيرة لا تثقل على قاصدها ولا تُجهده، إنَّما تتمثَّل بأفعالٍ وسُلوكاتٍ بسيطةٍ مُعتادةٍ تقطع حبلَ الذُّنوبِ والمَعاصي،

وتَصِلُ باب مُراقبة الله والتطبُّعِ بأوامره واجتنابِ نواهيه، وتكون الثبات على التوبة باعتزال المَعاصي والعزم على هجرانها،

ومحاسبة النَّفس، وصدقُ النيَّة في تحقيق التَّوبة وإخلاصها لله تعالى وحده دونما طمعٍ في مصلحة دنيويّةٍ أو ماديّةٍ، ثم تذكير النَّفسِ بِعظَمة الله وجميلِ نِعمِهِ،

وتدبُّرِ عواقب الذّنوب ومصير المُذنبينَ، وإشغال النَّفسِ بما يَنفعُ من أعمالِ الآخرة وواجباتِها ومتطلَّباتِ الدّنيا المشروعة رغبةً في الأجر،

وهروباً من الفراغ ومواطِنِ الشَّيطان.[٥]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top