دعاء استقبال العيد مستجابه

سمى بهذا الإسم، لأن المسلمون يفطرون فيه بعد صيام شهر رمضان الكريم تقربا وطاعة للمولى سبحانه وتعالى، ولهذا العيد آداب وسنن واجبة ومستحبة، فالواجب هو إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة، أما المستحب فهو الإغتسال فى ليلة العيد وقت غروب الشمس، وإحياؤها بالصلاة والدعاء والإستغفار وما شابه ذلك.

وتعد صلاة العيد سنة مؤكدة، وهى ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس وحتى زوالها، ويسن فى الركعة الأولى منها بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفى الركعة الثانية خمس تكبيرات والتى يليها تكبيرة القيام، ويقول المصلى بين كل تكبيرة وآخرى “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، كما يسن التكبير بالخروج لأداء صلاة العيد من بعد صلاة الصبح.

لقد تميزت أعياد المسلمين مقارنة بغيرها من أعياد الجاهلية بأنها تعد قربة وطاعة للمولى سبحانه وتعالى، وفيها تعظيم له وذكره كالتكبير فى العيدين “الفطر والأضحى”، وأداء الصلاة فى جماعة وتوزيع زكاة الفطر، وغيرها من المظاهر الآخرى التى تتميز بها، والعيد فى الإسلام ليس مجرد ذكريات مضت أو مواقف خاصة تمحوها السنون، بل كل إنسان مسلم له صلة بالعيد وواقع متجدد على مدى الحياة.

ويتحقق فى العيد البعد الروحى للدين الإسلامى الحنيف، حيث يتشارك كافة المسلمون مشاعر الفرحة والسعادة وتتجلى الكثير من معانى الإنسانية وتتقارب القلوب على الود ويجتمع الناس بعد إفتراق، وتصفى النفوس بعد كدر وغضب، كما أن العيد فيه تذكير بحق الضعفاء فى المجتمع الإسلامى حيث تشمل الفرحة والسعادة به كل بيت وتعم النعمة على كل أسرة، ولعل هذا هو الهدف الحقيقى من تشريع صدقة الفطر فى العيد.

فالعيد يعمل على تقوية الروابط والعلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، وقد رخص النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى العيد إظهار السرور وتأكيده، فذلك يعد من شعائر الدين الإسلامى الحنيف.

لعيد الفطر مجموعة من السنن والآداب المرتبطة به والتى يمكن ذكرها على النحو التالى:

ففى هذا العيد يسن التكبير والذى يكون بقول الله أكبر الله أكبر، وهذا التكبير لا يعتبر مقيدا بالصلوات فقط، ويبدأ التكبير فى العيد من غروب شمس ليلته وينتهى بخروج الإمام إلى المصلى لأداء صلاة العيد التى يجتمع فيها سائر المسلمون من كافة المراحل العمرية المختلفة.

والذى يعد من السنن المؤكدة لكافة الأشخاص سواء صغارا أو كبارا، ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر بعكس غسل الجمعة كما يرى أهل العلم ، ويستحب أن يتنظف الشخص ويلبس أفضل وأحسن الثياب ويتطيب ويتسوك.

فإن من السنة أن يبادر المسلم إلى الإفطار قبل الخروج لأداء صلاة العيد، وقد كان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم يآكل تمرات ويأكلهن وترا قبل الذهاب للصلاة كما ورد فى الأحاديث النبوية.
ادعيه استقبال العيد المستجاب

إن الدعاء من أفضل العبادات المستحب القيام بها والتى أوصانا بها النبى الكريم، ولا يوجد نصا معينا لدعاء العيد ولكن هناك بعض الأدعية المستحبة والتى علمنا إياها الرسول الكريم إياها، والمتمثلة فى الآتى:

عن النبي ( من قال سبحان الله وبحمده ثلاثمائة مرة وأهداها لأموات المسلمين دخل في كل قبر لف نور ، ويجعل الله تعالى في قبرة إذا مات ألف نور ) .

قال النبي ( من قال في كل واحد من العيدين : لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير( أربعمائة مرة ) قبل صلاة العيد زوجه الله تعالى أربعمائة حوراء ، وكأنما أعتق أربعمائة رقبة ، ووكل الله تعالى به الملائكة يبنون له المدائن ، ويغرسون له الأشجار إلى يوم القيامة ).

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي سميت به اسمك وتعالى به شأنك
إذا دعيت به أجبت اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم واستعيذ بك من شرما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقنا مغفرة بلا حساب.

رب أعني ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ وامكر لي ولا تمكر عليّ وأهدني ويسر الهدي إليّ ، وانصرني على من بغى عليّ رب اجعلني لك شاكرا لك ذكاراً ، لك رهَاباَ ، لك مطواعاً إليك مخبتاَ أوّاهاً منيباَ ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي وثبت حُجتي وأهد قلبي ، وسدد لساني ، وأسْلُلْ سخيمة قلبي.

واتمن ان انقل لكم بعضا منها من المواقع الاسلاميه هنا لتعم الفائدة علي الجميع اسال الله لما كتبها الاجر والاثواب بكل حرف نقراءة
ونشكركم لزيارة موقعنا