نقدم لكم اليوم قصة من احسن القصص قصة ” الطفل وشجرة التفاح ” من روائع الادب الانجليزي نقدم لكم اروع القصص عبر موقع لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم كله , قدمنا لكم سابقا قصص حب اسطورية خلدها التاريخ وقصص رعب وقصص وعبر مسلية ومشوقة وممتعة ونقدم لكم اليوم قصة من قصص الاطفال للاطفال قبل النوم بها عبرة وحكمة يجب ان نتعلم منها ونعلمها لاولادنا ونزرع بداخلهم حب القراءة للمزيد تابعونا علي موقع ” لحظااااااااااات
لم يكن لدى الشجرة نقود تقدمها لذلك الفتى ، لكن عرضت عليه أن يجمع ثمار التفاح كلها ويأخذها إلى السوق لبيعها ، وسيحصل على النقود التي يمكنه بها شراء ما يريد ، ففرح الفتى من ذلك الاقتراح وتسلق الشجرة ليجمع التفاح ، ورحل ولم يعود مرة أخرى.
مرت سنوات عديدة ومر من أمام الشجرة ذلك الفتى بعد أن أصبح رجلا ، ففرحت الشجرة لرؤيته فكانت تشتاق له ، ودعته للعب معها لكن رفض الرجل فكيف يلعب معها وهو قد أصبح رجلاً ، وشعرت الشجرة بحزن دفين في ذلك الرجل فسألته عن سبب حزنه ، فأخبرها أنه تزوج ويريد منزلا يسكن فيه مع زوجته وليس لديه مأوى.
لم يكن لدى الشجرة الطيبة منزل تستضيف فيه الرجل ، ولكنها طلبت منه أن يقطع فروعها الخشبية ويصنع منها منزلًا يسكن فيه مع زوجته ، وفرح الرجل من تلك الفكرة وأحضر الفأس ، وقطع فروع الشجرة ورحل ولم يعود مرة أخرى .
مرت سنوات عديدة ومر الرجل بالشجرة بعد أن أصبح رجلاً عجوزا يستند على عكازه ، ويبدو عليه التعب ، وشعرت الشجرة بالأسى والحزن إذ لم تعد تملك أي شيء آخر يمكنها أن تقدمها له ليصبح سعيدًا .
لكن العجوز أخبرها أنه لا يريد أي شيء سوى أن يشعر بالراحة ، قطعته الشجرة أن يستند على جذعها الكبير ، فوضع الرجل رأسه وأستند على جذع الشجرة ، وبكت الشجرة إذ كانت تشتاق كثيرًا لرؤيته .
مغزى القصة : أن نعلم الطفل فضل الوالدين ، فهم مثل تلك الشجرة يسعون دائماً لتقديم أفضل ما لديهم من أجل سعادتنا ، ويضحون براحتهم من أجل راحتنا ، ويقدمون لنا كل ما نحتاج عبر مراحل العمر المختلفة ، فعلينا أن لا ننسى فضلهم ، حتى وإن مر العمر ومضت السنوات بنا
قصة الطفل وشجرة التفاح
كان هناك شجرة تفاح كبيرة ومليئة بثمار التفاح الكبيرة اللذيذة ، وكان يسكن بجوارها طفل جميل يحب اللعب حول تلك الشجرة ، وكان الطفل يستمتع بتسلق الشجرة والقفز وتناول بعض من ثمارها الشهية كل يوم.
كانت تلك الشجرة تحب كثيرا اللعب مع الطفل كل يوم ، وكانت تجد سعادة وسرور عند رؤيته ، ومرت الايام وأصبح ذلك الطفل الصغير فتى يبلغ من العمر الخامسة عشر عاماً ، وذات يوم طلبت منه الشجرة أن يأتي ويلعب معها .
رفض ذلك الفتى اللعب مع الشجرة ، لأنه أصبح فتى وليس طفل ، وكان يبدو عليه الحزن فسألته الشجرة عن سبب حزنه ، فأخبرها أنه يحتاج نقود لشراء بعض الألعاب التي تناسب عمره .
لم يكن لدى الشجرة نقود تقدمها لذلك الفتى ، لكن عرضت عليه أن يجمع ثمار التفاح كلها ويأخذها إلى السوق لبيعها ، وسيحصل على النقود التي يمكنه بها شراء ما يريد ، ففرح الفتى من ذلك الاقتراح وتسلق الشجرة ليجمع التفاح ، ورحل ولم يعود مرة أخرى.
مرت سنوات عديدة ومر من أمام الشجرة ذلك الفتى بعد أن أصبح رجلا ، ففرحت الشجرة لرؤيته فكانت تشتاق له ، ودعته للعب معها لكن رفض الرجل فكيف يلعب معها وهو قد أصبح رجلاً ، وشعرت الشجرة بحزن دفين في ذلك الرجل فسألته عن سبب حزنه ، فأخبرها أنه تزوج ويريد منزلا يسكن فيه مع زوجته وليس لديه مأوى.
لم يكن لدى الشجرة الطيبة منزل تستضيف فيه الرجل ، ولكنها طلبت منه أن يقطع فروعها الخشبية ويصنع منها منزلًا يسكن فيه مع زوجته ، وفرح الرجل من تلك الفكرة وأحضر الفأس ، وقطع فروع الشجرة ورحل ولم يعود مرة أخرى .
مرت سنوات عديدة ومر الرجل بالشجرة بعد أن أصبح رجلاً عجوزا يستند على عكازه ، ويبدو عليه التعب ، وشعرت الشجرة بالأسى والحزن إذ لم تعد تملك أي شيء آخر يمكنها أن تقدمها له ليصبح سعيدًا .
لكن العجوز أخبرها أنه لا يريد أي شيء سوى أن يشعر بالراحة ، قطعته الشجرة أن يستند على جذعها الكبير ، فوضع الرجل رأسه وأستند على جذع الشجرة ، وبكت الشجرة إذ كانت تشتاق كثيرًا لرؤيته .
مغزى القصة : أن نعلم الطفل فضل الوالدين ، فهم مثل تلك الشجرة يسعون دائماً لتقديم أفضل ما لديهم من أجل سعادتنا ، ويضحون براحتهم من أجل راحتنا ، ويقدمون لنا كل ما نحتاج عبر مراحل العمر المختلفة ، فعلينا أن لا ننسى فضلهم ، حتى وإن مر العمر ومضت السنوات بنا
وقد عرضنا لحضراتكم قصة الطفل وشجرة التفاح الجديدة علي موقعنا لحظات اكبر موقع قصص في الشرق الاوسط قصة الطفل وشجرة التفاح علي موقع لحظات .