قصة رومانسية رجيتك عني لا تغيب من اروع قصص الحب والغرام رجيتك عني لا تغيب . رواية رومانسية جديدة قصة رومانسية قصص الحب والغرام قصة حب قصص العشق قصص العشاق قصة غرامية من اجمل الروايات التي قرأتهآ استمتعوا معنا بقرأة اجمل قصص الحب الرومانسيه من العيار الثقيل حقا وحبيت انقلهااا لكم من خلال موقع لحظات
هذه قصة حب من أروع قصص الحب التي نبضت بها قلوب العشاق
قد لانشعر بها نحن البشر ولكن أسألو النجوووم والقمر والشجر
والسحاب وقطرات المطر فقد عاشوووو مع هؤلاء العشاق قصة حبهم ….
في احدى دول الخليج …
راما … فتآه عمرها عشرين سنه تدرس بالجامعه بنت حبوبه وطيبه وحلوه كتكوته وشعرها ناعم وبني عيونها ناعسه
وملامحهاا حلوه مرحه وتحب تضحك طفوليه بدلعها ومخلصه لأهلها وصديقاتها …
رنا … اخت راما الصغيره عمرها اربعة عشر سنه حلووه وعنيده وقوية شخصية وفرفوشه بس قلبهااا طيب مرره ..
خالد … اخوهم الوحيد غااامض وكتوووم بس في نفس الوقت طيب وبريء ويحب اخواته وامه وابوه وشايل هم العائله كلها
لأنه الولد الوحيد متفوق في دراسته ومتخرج وموظف …
في الصاله …….
كانت رنا كالعاده تتفرج في التلفزيون وتآكل شيبس مره تتابع مسلسلات ومره تتابع قنوات الأفلام دخلت راما الصاله
راما : ياربي منك يارنا امي لو تشوفك تزعل يلا طفي التلفزيون وقومي ذاكري .
رنا : عندي فيلم يجنن تعالي شوفيه بسسسرعه .
راما : انا عندي اختبار بكره بالجامعه لازم اروح اذاكر الحين
وشوي يدق التليفون …
راما : مين يتصل هذا الوقت يلا بروح ارد وبعدها بروح اذاكر
راحت ترد راما ولما قربت تفاجأت بخالد يرد قبلها
خالد : الووو
امل : هلااا
خالد : نعم مين تبين ؟
امل : خالد . كيفك وش اخبارك ؟
خالد : الحمد لله مين تبين ؟
خالد مو من النوع الي يهتم بالبنات والغزل كل تفكيره في دراسته واهله ..
امل : وش فيك كذا انا اسأل عنك بس واسفه اذا ضايقتك بسؤالي.. وين راما ؟!! …
الكلام جاء مثل السهم في قلب خالد وارتبك ومارد عليها ولابكلمه
خالد: راما خذي الأتصال لك
راما : ياربي منك كان من زمان اعطيتني السماعه .
راما : الوو هلااا ..
امل : كيفك وش اخبارك ياراما ؟
راما : تمام امووولي وينك امس اتصل ماتردين ..
امل تصير بنت خال راما ومرره مثل الأخوات وأكثر …دائما اسرارهم عند بعض .
وكالعاده بدأو يسولفون مع بعض بالساعات ونست راما اختبارهاا ..
امل كانت معجبه في خالد وتبي تبين له هالأعجاب بس خالد ماكان مهتم فيهاا
طلع خالد بسيارته .. ومشغل اغاني ولوحده ويفكررر في امل صوتها كلامها اسلوبهااا اول مره بنت تهز كيانه كذا
……………..
اليوووم الثااني
بالجامعه
طبعا الجامعه يدرسون فيها الشباب والبنات وهي من اشهر الجامعات بالعالم لأن شهادتها معتمده
صديقات راما
ساره وهي صديقة راما من ايام الطفووووله ويشبهون بعض في الأسلوب والشكل رغم انهم مايقربون لبعض و مايرتاحون لين
يشوفون بعض كل يوووم ويدردشون ..
ايمان هذي تعرفو عليها راما وساره بالجامعه خلووقه ومؤدبه وفي نفس الوقت مرحه ..
……………………
راما : صباااح الخيـر ياحلوين
ساااره : هلااااا صباح النور والحمد لله على السلامه غايبه امس ومتأخره اليوووم ؟
راما : يوووه ماذاكرت امس زين كنت اسولف مع امل ونسيت اختباري وذاكرت متأخر …
ايمان : اهااا كالعاده بس ترا مارح نغششك اليوم ؟
راما : عاااادي لؤي بيغششني صح يالؤي ؟!! ..
لؤي هذا دافور القاعه بس مايغشش احد ..
لؤي : لا طبعا اعتمدي على نفسك .. لكل مجتهد نـ…
راما تقاطع لؤي : ياربي منكم .. خلاص ماابيكم تغششوني .. مالت << تقولها زعلانه
ساره : لا عندي فكره خلي الطالب الجديد الي جاء امس يغششك ترى شكله دافووور
راما : اي طالب انا امس كنت غايبه ..
ساره : يووووه فاااتك بصراااحه جاء طالب امس جديد مرررره يجنن يصير ولد عم محمد الي معانا بالقاعه ..
رآما : من جد ؟!! طيب وينه ابي اشوووفه ؟!!
ساره : امممم شكله للحين ماجاء بس اذا جاء
رآما تقاطعها : يوووه منك انتي وايمان شكلكم مسوين مقلب فيني خلاااص وخري بروح اذاكر ازين لي
ايمان وساره : ههههههههههههههه اي من جد ذاكري ازين لك ..
…………….
بعد ساعه وفي قاعة الأختبار
راما جلست على الكرسي و تقول الأذكار وشايله هم الأختبار وبدؤ الطلاب كل واحد يختار مكان يجلس فيه
وكانت منهمكه تراجع الكتاب .. شوي ترفع راسها وتشوف طالب غريب جالس جنبهاا ويجهز القلم والورقه ويستعد للأختبار
راما انصدمت وماقدرت تشيل عيونها عن هذا الطالب
وش هالجمال والوسامه
كل عيون الطالبات الي بالقاعه عليه ..
راما اول مره تحس بهذا الشعور .. حست انها تعرفه من زماااااان !!!
بس الولد ماانتبه لراما ولا لنظراتها له ..
في القاعه وبعد ساعه من الأختبار ماقدرت راما تجاوب على الأختبار مع انها ذاكرت شيء بسيط بس مو قادره تتذكره
مشتت انتباههااا هالولد ..اخر شيء تركت التفكير بالأسئله ونسيت اختبارها ونسيت كل شيء
وجلست تناظر في الولد الي جنبهااا بنظرات اعجاااب ورحلت في عالم الخيال …
بنت رااااااااما ناظري في ورقتك ولا بتنسحب ورقتك وتطلعين برااااا اخر تحذير .. < صياح الدكتور من آخر القاعه
راما صحيت مفجوعه من صرااخ الدكتور عليهااا وكل الي بالقاعه التفتو لهاا ومنهم الولد الوسيم الي جنبها
وجلست تناظر في ورقتهاا ومصدومه…
شاف الولد ورقة راما مررره فاضيه وشاف صراخ الدكتور عليهاا وهي تناظر فيه .. حس انها محتاجه للأجوبه
الولد … سسسسسسس < يصفر لراما يبيها تنتبه له
راما التفت لصوت الغريب هذا . وشافت الولد يناظر فيها يبتسم ويرفع الورقه لها عشان تغش
راما تجمدت مكانها .. تناظر فيه وفي عيونه اول مره عيونهم تلتقي مع بعض
راما في قلبهاا < يالله مااحلاااك وش هالحلا والجمال ..
الولد يأشر لها بسرعه غشي قبل مايجي الدكتور
راما صحيت من خيالها وغشت كل الأجوبه منه ..
لما شاف الولد ورقة راما خلاص جاوبت نزل ورقته وناظر فيهاا وابتسموا لبعض وكل واحد ناظر في ورقته ..
خلص الأختبار وكل واحد رااح بطريق .
راما كانت مررره ذايبه وتفكر في هالولد وجالسه مع ساره وايمان … وهم جالسين يراجعوون الأسئله
ساره :لا لا أجابه الرابع A
ايمااان : لا انا متأكده انا c صح ياراما ؟؟
التفتو لراما مررره مو مركزه معاااهم
وهم ينادون رااما رااما بنت وش فيك
راما : هاااه لا ولا شيء .
ساره : انتي اليوم مو طبيعيه من طلعتي من الأختبار ؟
ايمان : طيب أجابة السؤال الرابع هي A ولا c ?
راما . مدري
ايمان : مو انتي تقولين جاوبتي ؟
راما . الا جاوبت بس مدري
ساره : لا لا مررره مو معانا خليك بعالمك ..
شوي يمر الطالب الوسيم من المكان الي البنات فيه
ساره : شوفي شوفي من مر من هنااا ؟ ياربييي وش هالوسامه
ايمان : ايه وربي خياااال هنيئا للي بتتزوجه ..
ساره : ايووه صح خلينا نقووول لراما ..
راما شووووفي هذا الطالب الجديد الي قلت لك عليه الصباح ؟
راما رفعت راسهاا وتناظر شافت الولد هو الي كان جنبهااا بالقاعه
شهقت رآما لما شافته وتجمدت ..
ايمان وساره : بسم الله وش فيك ؟
راما : لاااا بسس هذا هو كان جنبي بالقاعه اليوووم . هذااااا هو ولد عم محمد مستحيل ؟!!
ساره : الا ولد عمه انا متأكده امس كلمني حبيبي محمد وقال لي انه ولد عمه ..
طبعا محمد شاب ثري جدآ يملك والده اكبر الشركآت محمد ووسيم وفي نفس الوقت مغرور وشايف نفسه ويحب ساره صديقة راما
عشان كذا راما تكره محمد رغم حب ساره له لأنها شافت صديقتها تعذبت معاه بسبب غروره …
شوووووي يسمعون البنات صوووووت محمد من بعيد ينادي الطالب الجديد ..
أمجد أمجد ؟ تعااال ابيك ؟
راما في قلبها < يالبييييه اسمه أمجد لبى اسمه ووصفه وكل شيء فيه
………………..
رجعت راما البيت
وحاولت تنام ماقدرت جلست تفكر في امجد اول مره في حياتهااا تحب انسان من اول نظره
وتلوم نفسهااا لأنها ماشكرته على مساعدته لها في القاعه وقت الأختبار ..
بس الي خوفها من انها تروح له هو محمد ولد عمه لأنه انسان مغرور وتخاف يكون امجد مغرور مثله
وخاصه انه وسيم والبنات كلهم يتكلمون عنه …
وبعد تفكير والنعاااس يداهمها ..
قررت تكتم حبها له اعجابها فيه بصدرهااا وتشكره بكره لأنها ساعدهااا …
ونااامت بعد عنااااء …
………………….
اليوم الثاني بالجامعه …
راما صحيت متحمسه وتكشخت لبست تنوره ورديه قصيره الى الركبه وبلوزه بيضاء كت ومرسوم على الصدر قلوب
وكعب ابيض وسلسال قلب على صدرها طالعه مررره تجنن ..
دخلت الجامعه صار الكل يلتفت لهاا ..
راااما : صبااااح الخيــــــــر
أيماان بصوت مبحوح : صباااح النــــور
راما فقدت ساره : وين ساره اليوم ماشفتهااا ؟!!
ايمان : ليش مادريتي ؟
راما بدهشه : لا وش صاير ؟؟!!
ايمان : ساره صار لها حادث امس وهي بالمستشفى ؟؟
صعقت راما من الخبرر …
راما : اييييييييييش ؟! متى وكيف وليش مااتصلتي علي ؟!
ايمان : اتصلت عليك امس متأخر قالت لي رنا انك نايمه . والحادث صار امس عليها كانت تتمشى مع
محمد بالعصر وصار عليهم الحادث وهي ومحمد بالمستشفى الحين ؟!
راما تبكي : ياربي لازم نروح لها الحين …
استأذنت راما وايمان من الجامعه وراحو للمستشفى يسألون عن ساره ..
دخلت راما جناح الحوادث .. وأول ماشافت صديقة عمرهاا وهي طريحه على السرير الابيض وفي غيبوبه والأجهزه عليها صاحت
وجلست تبكي وحاولت تدخل لكن الأطباء منعوهااا حاولت ايمان تهدي راما …
وكان محمد في نفس جناح الحوادث لكن في غرفه ثانيه وعنده ابوه وولد عمه امجد …
انتهى وقت الزياره بالمستشفى وقانون المستشفى يبقى مع كل مريض مرافق واحد فقط
قررت راما تبقى مع ساره ..
لأن اهل ايمان شديدين على بنتهم ماتسهر ولا تروح برا البيت
راما اتصلت على اخوها خالد وابوها واستأذنت منه ووافقو عشانهم عارف وش كثر راما تحب ساره من ايام الطفوله ..
وفي غرفة محمد …
ابو محمد : امجد لأاوصيك على ولدي ترا ولدي الوحيد انا بطلع وبترك لك الحرس عند الغرفه اذا احتجت شيء اطلبهم . .
امجد بصوت مبحوح من كثر مابكى : ابشر ياعمي انت روح ارتاح وانا افدي محمد بروحي ؟!
ابو محمد : الله يوفقك ياأمجد انت طيب مثل اخووووي الله يرحمه …
امجد تذكر ابوه الله يرحمه توفى وأمجد يدرس المتوسط وجلس يناظر في محمد وهو على السرير
وحاول يتمالك نفسه حتى يطلع عمه ابو محمد من المستشفى
وسلم نفسه بعدها للدموع ..
مضى الليل بكل هدوء وحزن بالمستشفى وراما سهرانه في غرفة ساره وتبكي ..
وامجد سهران في غرفة محمد ولد عمه وقلبه مجروح وحزين ..