مجموعة من القصص القصيرة المخيفة جداً كلها واقعية حدثت بالفعل عن عالم الجن الغامض، لعشاق الاثارة والغموض استمتعوا معنا بهذه القصص المثيرة التي نقدمها لكم من خلال موقعنا لحظات ، قصص جن مخيفة جداً جداً تحبس الانفاس من فرط الاثارة والغموض،وقصص خياليه ايضا وللمزيد من اجمل القصص المخيفة يمكنكم زيارة قسم قصص رعب على موقع لحظات
شاب حاول تحضير الجن
يحكي شاب يدعي محمد حكايته قائلاً : منذ طفولتي وأنا أعشق قراءة قصص الرعب وكل حكايات الجن والخرافات والأساطير، وكنت دائماً أريد أن أكتشف هذا العالم الغامض العجيب، وفي يوم من الأيام سافرت مع عائلتي إلي إحدي الدول العربية وبينما كنت أسير في أحد الأسواق لفت نظري كتاب في مكتبة عتيقة يختص بالجن والشعوذة، وهو عبارة عن كتاب سحر لتسخير الجان، اشتريته بدون تردد وعدت إلي المنزل انتظرت حتي المساء وبدأت أقرأة، اطلعت علي الكثير والكثير من الحروف والأمور العجيبة لا أعرف أولها من آخرها، في البداية كنت أسخر كثيراً مما هو مكتوب به ولكن بعد عدة أيام بدأت حالة غريبة تظهر علي حدي شقيقاتي، حيث انتابتها موجة من البكاء والصراخ وهي تشير إلي باب الغرفة وتقول هناك رج ينظر إلي بنظرات حادة واقف عند باب الغرفة، نظرت إلي الباب فلم أجد أى شئ، إزداد صراخها حدة وهي تشير في إصرار شديد إلي باب الغرفة، حاولت إقناعها أن الباب موصود وأنه لا يوجد أى أحد، جاءت والدتي وبدأت تقرأ عليها القرآن ولكن دون جدوى ومرت علينا ليلة صعبة جداً، وفي عصر اليوم التالي عادت أختي تبكي من جديد وهي تقول انظروا إلي الهاتف ماذا يحدث له انه يمشي علي الارض وينتقل من مكان إلي آخر، نظرنا ولكن لم نري أى شئ غريب، فأخذت تبكي من جديد وهي تحتمي بحضن والدتي في رعب شديد، تكررت هذه الأمور لمدة أيام أخري حتي أخذناها إلي الطبيب الذي قام بتحويلها إلي طبيب نفسي وتعقد الأمر كثيراً حتي إضطررنا إلي اخذنا إلي أحد الشيوخ وكان عندما يقرأ عليها القرآن يزداد بكائها وصراخها بشكل مخيف .
بعد ثلاثة أيام متواصلة من قراءة الرقية الشرعية عليها بشكل منتظم استقرت حالتها نوعاً ما إلي أن وجهها كان شاحب دائماً بسبب الخوف الذي تعرضت له وكثرة السهر، مرت الأيام ولكن الفضول لم يتوقف لدي عند هذا الحد، بل تزايدت الرغبة بداخلي في رؤية الجن والتطلع إلي كشف غموض هذا العالم المجهول، فكنت من وقت إلي آخر اقرأ في كتابي إلي أن وجدت طريقة للغوص في عالم الجن، ولكن يجب أن يكون الإنسان نجس لفعل ذلك، لم أفكر أبداً في خطورة الإستمرارية في هذا الأمر، فقد تمكن مني الفضول إلي أقصي درجة فقمت بأخذ قطعة من الخبر ووضعتها في الحمام وحينها شعرت بشئ من الخوف مع تنميل في جسدي بالكامل، وبدأ أشعر بالرعب والفزع ولا أعرف ما السبب، خرجت مسرعاً من الحمام وقطعة الخبز في يدي، بكيت كثيراً في تلك الليلة وأحسست أن هناك أشخاصاً تحوم حولي وتوجد معي، شعرت بندم شديد وخوف واستمر هذا الإحساس معي لعدة أيام .
بدأت تراودني أحلام مزعجة وغريبة في كل ليلة، وفي الليل كنت أسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت درج المنزل وعندما أذهب إلي مصدر الصوت لا أجد أى شئ ويختفي الصوت فأعود إلي مكان جلوسي من جديد فيبدأ الصوت يعلو مرة أخري، وكان لا يسمع هذا الصوت أحد سواي، وأحياناً أخري عندما أكون جالساً بمفردي في المنزل أشهر أن هناك أحد يمر بجانبي كالهواء البارد، وأسمع صوت غريب يهمس بالقرب مني، فأبدأ في قراءة آيات من القرآن حتي يختفي الصوت .
وفي ليلة من الليالي كنت مجتمع مع عائلتي نشاهد التلفاز وفجأة سمعنا حركة شخص يحاول فتح باب المنزل المقفل، شخص يقوم بتحريك مقبض الباب ويحاول دفعه وفتحه، بدأنا ننادي من يحاول فتح الباب ولكن لم يجيب أحد، وكف الشخص عن المحاولة وابتعد عن الباب، هربنا جميعاً إلي الفراش داخل الغرفة إلي ان هذه الحركة استمرت في التكرار يومياً، وفي يوم قال لنا والدي لا يوجد شئ يدعو للخوف، ربما يحدث ذلك بسبب الرياح، إلا أنني كنت أعلم بداخلي أن أبي يحاول تهدئتنا فقط وأنه يشعر بالرعب في داخله مثلنا تماماً، وفي ليلة بينما ان أتجول وحيداً في حوش المنزل رأيت يد من خلف إحدي الأشجار لشخص يختفي خلفها، وكانت اليد ظاهره حتي الكوع، كانت اليد ملساء تماماً حنطاوية اللون ولم استطع أن اتبين هل هي لفتاة أم ارجل، وبها سلسلة ذهبية عند المعصم، وقفت غير مصدق ما أري، صرخت به أخرج من خلف الشجرة فأنا أراك، وما إن تكلمت حتي اختفت اليد تماامً، ذهبت لأي من المختبئ فلم أجد أى أحد هناك، ولم اتعرف علي مصدر هذه اليد العجيبة، انطلقت كالسهم إلي داخل المنزل من شدة الخوف والفزع وتكرر هذا المشهد أمامي بعدها بيومين، ومرة أخري وجدت أخي يدخل المنزل متجهاً إلي غرفتي فناديته ولكنه لم يجيب، فأخذت أنادي عليه كثيراً وهو يتجاهل فدخلت الغرفة في غضب فلم أجد أحد !
وفي اليوم التالي شاهدت أخي وأختي يدخلان نفس الغرفة وتكرر نفس ما حدث من جديد، دخلت ولم أجد أحد، شعرت بالخوف الشديد وأصبحت أتجنب البقاء في الغرفة بمفردي، وفي الصباح كنت أجلس بحوش المنزل فأجد العصافير الصغيرة تقترب مني بدون خوف وتأكل من حشائش الأرض بجانبي، فكنت أجلس وأقطع الخبز لها فتأكل دون خوف وكان هذا الأمر غير طبيعي علي الإطلاق، وفي ليلة من الليالي كنت سهران مع أحد أخوتي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهوية، فإذا بشئ ثقيل يسقط من السماء علي شجرتنا ونسمع صوت تكسير الاغصان ثم ضربة قوية علي الأرض، ثم بعد ذلك سمعنا صوت خطوات ثقيلة تأتي من الحوش إلي داخل الصالة، ثم شعرنا بنفحات هواء قوية كهبوب الرياح تمر بجانبنا، وقفنا هلعاً وخوفاً، خرجنا إلي الحوش ولكن لم نجد أى أحد، فأغلقنا الباب بالمفتاح واختبئنا داخل غرفتنا في رعب، واستمر الحال هكذا لعدة أيام، صوت حركات وأشياء عجيبة تتكرر كل ليلة، وأنا أشعر بداخلي أن سبب كل هذه المصائب هو كتاب الشعوذة الموجود داخل دولاب ملابسي، فاتجهت إلي الكتاب واخرجته وأنا ارفع يدي إلي الله عز وجل تائباً، ثم اشعلت النار فيه الكتاب واحرقته، ومن يومها اختفي كل شئ وعادت اختي لطبيعتها وعم السكون علي منزلنا من جديد .
قصص رعب مكتوبة
قصة الدمية انابيل
في يوم ممطر وكئيب من عام 1970 دخلت سيدة في خريف العمر إلى محل للخردوات , كان أسمها ماري , وكانت تبحث عن هدية لأبنتها “دونا” التي تدرس التمريض بالجامعة , فوق أحد رفوف ذلك المحل عثرت على دمية مستعملة جميلة فاشترتها وقدمتها لأبنتها بمناسبة عيد ميلادها . دونا فرحت كثيرا بهدية أمها , أخذتها معها إلى شقتها الصغيرة حيث تسكن برفقة زميلتها انجي . هناك وضعت الدمية فوق منضدة صغيرة مجاورة لسرير نومها .
بعد فترة بدأت دونا تلاحظ شيء غريب , فالدمية تتحرك ! .. في البداية لم تكن سوى حركات بسيطة بالكاد تلمحها العين , كتغير موضع الرأس أو اليد أو القدم , لكنها أصبحت أوضح بالتدريج .. فمثلا كانت دونا تخرج صباحا والدمية جالسة في مكانها فوق المنضدة فتعود مساءا لتجدها فوق السرير , أو فوق أرضية الحجرة
دونا سألت صديقتها أنجي فيما إذا كانت هي من تعبث بالدمية , لكن أنجي أنكرت ذلك تماما .. وليت الأمر توقف عند هذا الحد .. فبعد فترة أصبحت دونا تعود للشقة لتجد الدمية في غرفة أخرى! .. كانت تتركها صباحا في حجرتها لتعود مساء فتجدها في غرفة الجلوس أو فوق سرير انجي في الغرفة المجاورة . والأدهى من ذلك هو ظهور قصاصات ورقية في أنحاء متفرقة من الشقة مكتوب عليها عبارة : “أنقذونا” , كانت مكتوبة بخط يد طفل صغير على نوع من الورق لم تكن الفتاتان تستعملانه .
ثم أتى اليوم الذي بلغت فيه الأمور حدا لا يطاق . في ذلك اليوم عادت دونا لتجد الدمية وقد غيرت مكانها كالعادة , لكن كان هناك شيء مختلف هذه المرة , كانت الدمية تتمدد فوق سرير دونا وعلى يدها بقعة صغيرة من الدم , والعجيب أن مصدر الدم كان من جسد الدمية نفسها ! .
“لكن كيف لدمية مصنوعة من القماش أن تنزف دما ؟ ” .. تساءلت دونا بحيرة كبيرة وهي تنظر لصديقتها أنجي التي أخذت ترتجف رعبا . وعند هذا الحد قررت الفتاتين بأن الوقت قد حان لطلب المساعدة . بحثتا في دليل الهاتف وعثرتا على رقم وسيطة روحية فاتصلتا بها وطلبتا مساعدتها .
الوسيطة الروحية حضرت إلى الشقة فاستمعت لقصة الفتاتين وأجرت جلسة لتحضير الأرواح , ومن خلال تلك الجلسة عرفت بأن الشقة مسكونة بروح طفلة صغيرة تدعى (انابيل هيجنز) عاشت في الماضي البعيد وماتت مقتولة بصورة غامضة في نفس البقعة التي بنيت فوقها شقة دونا وانجي بعد سنوات كثيرة . روح الطفلة أخبرت الوسطية بأنها وحيدة وتفتقد الحب والحنان , ولهذا تعلقت بدونا وانجي وتود البقاء معهما .
ولأن دونا وأنجي كانا طيبتين ولديهما قلب كبير وعطوف .. فقد وافقتا على بقاء الروح معهما في الشقة
وكان للفتاتين صديق يدعى لو , كان يكره الدمية منذ أن رآها أول مرة ونصح الفتاتين مرارا بأن يتخلصا منها , لكنهما لم تعيراه إذنا صاغية . وفي إحدى الليالي حل لو ضيفا على الفتاتين وبات ليلته نائما فوق أريكة غرفة الجلوس . في ساعة متأخرة من تلك الليلة أستيقظ لو فجأة , كانت الشقة غارقة في صمت رهيب , لكنه أحس بأن هناك شخص ما قريب منه , حاول الجلوس ليرى .. لكنه لم يستطع تحريك جسده , كأنما أصيب بالشلل .. حاول الصراخ .. لكن الكلمات كانت تأبى أن تفارق شفتيه ! .. أدار عينيه في أرجاء المكان .. لم يستطع رؤية أحد .. ثم نظر نحو الأسفل .. وكاد قلبه أن ينخلع من مكانه , كانت الدمية انابيل تجلس عند قدمه وتنظر إليه بحقد كبير , ثم بدأت تزحف فوق جسده حتى وصلت إلى عنقه وبدأت تخنقه .. وتخنقه .. وتخنقه .. حتى غاب عن الوعي
في الصباح أستيقظ لو مرعوبا , أخبر الفتاتين عن ما رآه في منامه , قال بأنه يشعر بأن الدمية تكرهه لأنه نصحهما بالتخلص منها , لكن الفتاتان سخرتا منه وقالتا بأنه مجرد كابوس . وعند الظهيرة جلس لو مع انجي يقلبان بعض الخرائط لأنهما كانا ينويان القيام بجولة على الأقدام في المدينة . فجأة سمعا جلبة صادرة عن حجرة دونا التي كانت قد غادرت منذ الصباح , فقام لو لتفقد الحجرة خوفا من أن يكون لص قد دخلها عبر النافذة , لكن الحجرة كانت خالية , فأخذ يتفقد النوافذ , وراوده إحساس قوي بأن هناك شخص ما يقف خلفه , فأدار وجهه بسرعة , لكن لم يكن هناك أحد باستثناء الدمية انابيل التي كانت تجلس فوق المنضدة , فعاد لتفقد النوافذ , وراوده الإحساس مرة أخرى , لكن قبل أن يلتفت هذه المرة أحس بيد خفية تمسك به من الخلف وتسقطه أرضا بقوة . انجي هرعت إلى الحجرة على صوت السقوط فشاهدت لو ملقيا على الأرض , لم يكن هناك أحد سواه في الحجرة , وعلى قميصه كانت هناك بقعة دم صغيرة . لو نهض من الأرض وخلع قميصه , كانت هناك سبعة جروح غائرة على صدره , كأنها خربشة أظافر , وكانت تؤلم بشدة كأنها تشتعل بالنار. والعجيب هو أن تلك الجروح التأمت واختفت خلال ساعات قليلة .
بعد ما حدث مع لو بدأت دونا ترتاب في كلام الوسيطة الروحية , لم تعد تصدق بأن روح طفلة بريئة يمكن أن تفعل أمور شريرة كهذه , ولهذا ذهبت إلى الكنيسة وشرحت للأب هوغان قضيتها بالتفصيل , فشاطرها الرجل شكوكها وأتصل برجل دين أعلى منه مرتبة هو الأب كوك , والذي بدوره أتصل بصديقه إد وارن وطلب منه تحري القضية .
بعد عدة أيام زار الزوجان وارن شقة دونا وأنجي وأنصتا لقصتهما جيدا , وسرعان ما توصلا لاستنتاج مهم , فالدمية برأيهما لم تكن مسكونة بروح طفلة كما قالت الوسيطة , لكنها واقعة تحت تأثير قوة ذات طبيعة شيطانية , بعبارة أدق هناك جني يسيطر على الدمية , لكنه لا يسكنها , فالجن لا يسكن الجمادات وإنما يسكن الأجساد البشرية , لكنه قادر على إلصاق نفسه بأشياء جامدة , الأمر بالنسبة إليه هو أشبه بركوب سيارة بالنسبة إلينا , فنحن عندما نصعد السيارة لا يكون هدفنا السكن فيها , لكننا نستعملها كوسيلة للوصول إلى غايتنا , وهذا بالضبط ما يفعله الجن , يلصق نفسه بشيء لكي يتمكن بواسطته من الوصول إلى غايته , أي لجسد بشري يتلبسه . وكان جني الدمية قد أصبح قويا وقريبا جدا من غايته , فلو تأخرت الفتاتان قليلا بطلب مساعدة الزوجان وارن لكان قد تلبس بجسد إحداهما أو لقام بإيذاء وقتل جميع من في الشقة
بعد أن تأكد الزوجان من خطورة الموقف قاما بإجراء طقوس طرد الشياطين بمساعدة الأب كوك ثم أخذا الدمية معهما إلى منزلهما بطلب من دونا التي لم تعد تشعر بالراحة لوجودها . وخلال عودتها للمنزل حدثت أمور رهيبة , إذ تعطلت السيارة وكادت أن تصطدم بالأشجار , ولم يصلا إلا بشق الأنفس . وهناك في المنزل حدثت المزيد من الأمور المرعبة التي أكدت للزوجين شكوكهما في أن الجني مازال ملتصقا بالدمية . حيث بدأت الدمية تتحرك مجددا , كانوا يضعونها في غرفة المكتب ليجدونها بعد قليل فوق السرير في غرفة النوم . وأصبحت الدمية أكثر عنفا , ففي احد الأيام زارهما قس شاب فأخبراه بقصة الدمية , فأمسك القس بالدمية وصرخ بها قائلا : ” أنتِ مجرد دمية خرقاء يا انابيل .. أنتِ لا تستطيعين إيذاء احد ” .. ثم رمى الدمية بغضب . فنظر إليه إد بقلق وقال معاتبا : “ما كان ينبغي لك أن تقول هذا “. وبعد عدة ساعات تلقى الزوجان اتصالا يخبرهما بأن القس تعرض لحادث خطير بعد مغادرته لمنزلهما , تعطلت فرامل سيارته وأصطدم بشجرة على جانب الطريق , لكنه نجا من الموت بأعجوبة! . وفي حادثة أخرى أتى شاب مع صديقته على دراجة نارية لرؤية متحف الزوجين في القبو , فقام إد بمرافقتهما وقص عليهما قصة الدمية انابيل , فأخذ الشاب يضحك ويسخر من الدمية قائلا : ” إذا كان باستطاعتك إيذاء الناس حقا فأتحداكِ أن تؤذيني” , فنظر إد إلى الشاب بانزعاج وطلب منه المغادرة . وبعد عدة أيام علم بأن ذلك الشاب تعرض لحادث مروع بعد مغادرته المتحف مباشرة , اصطدمت دراجته بشجرة فمات على الفور ونجت الفتاة . بعد تلك الحادثة , ولمنع الدمية من إيذاء المزيد من الناس , قام الزوجين بوضعها داخل صندوق زجاجي محصن بالتعويذات والتمائم الدينية . وهي ما تزال معروضة في متحفهما إلى اليوم
قصص رعب مكتوبة خيالية
طيف طفل صغير
انتقلنا الى منزل جديد و فى الليلة الاولى كنت مستلقية على السرير لانام فجأة شعرت بثقل على طرف السرير بجانبى كأن هناك من جلس عليه فتحت عينى معتقدة ان ابنتى الكبرى هى من فعلت ذلك لكنى لم اجد احدا . وتكررت هذه ىالحادثة اكثر من مرة بعد ذلك حتى وصل الامر الى شعورى بان هناك من ينام بجانبى . كما اننى لاحظت عدة مرات ابنتى الرضيعة و هى تراقب و تتابع بعينيها شيئا وهو يتحرك , و ما اكد لى ان منزلنا مسكون حقا هو كلام احدى قريباتى عندما جاءت لزيارتى مرة فطرحت على سؤال غريبا جدا قائلة لى هل ياتى اولاد الجيران الى هنا للعب مع ابنتك , فاجبتها بالنفى وسالتها عن سبب طرحها لمثل هذا السؤال عندها قالت لى انها رأت صبى يقف فى نافذة احدى الغرفة المطلة على الشارع راته وهى اتية الى هنا .
قصص رعب حقيقية
Hoboken Hollow
في بداية الثمانينات من القرن المنصرم، أدار والتر ويزلي إلبراخت، مزرعة بمنطقة التلال الواقعة خارج سان انطونيو، بولاية تكساس الأمريكية، بمساعدة ابنه والتر جي آر، ونجحا في إغراء واجتذاب العمال، للعمل بالمزرعة من خلال وعود زائفة بتقديم الطعام الوفير، توفير كل لوازهم المعيشية، ولكنهم سرعان ما حولوا 75 عاملا «اعتقلوهم داخل المزرعة» إلى عبيد.
لقى عمال المزرعة أو على الأحرى عبيد المزرعة معاملة لا تليق، جعلتهم في مرتبة أدنى من حويانات المزرعة، أحدهم ويدعى أنتوني باتس، حرم من إحدى عينتيه، ولما أقعدته إصابة بمنشار تعرض لها مطلع عام 1984 صار «مضربة» لإلبراخت، الذي اعتاد ضربه كلما غاد او راح، واعتاد وخزه بعصا الحيوانات في أماكن حساسة من جسده وفي حق عينه المفقودة، وهو التعذيب الذي لم يحتمله العامل فسقط ميتًا في فبراير من العام نفسه، فقام إلبراخت بإحراقه أمام العمال.
في مارس من العام التالي داهمت الشرطة المزرعة بعدما نجح أحد المطلق سراحهم منها في تبليغ الشرطة بكل ما يحدث داخلها، وفي عام 2006 تم إنتاج فيلم Hoboken Hollow الذي يجسد قصة المزرعة ومعاناة عمالها.
قصص رعب حقيقية للكبار فقط
«منزل يسكنه الجن يشتعل أثناء جولة ريهام سعيد»
اشتعلت النيران في أحد المنازل، خلال جولة قامت بها الإعلامية ريهام سعيد، في سبتمبر، في قرية الترامسة بقنا، لم تذكر اسمها، ويدعي أهلها أنها مسكونة من الجن، حسبما أذاعه البرنامج.
وأعربت الإعلامية، خلال برنامجها «صبايا الخير»، المذاع على فضائية «النهار»، عن دهشتها إزاء الحادثة، التي لم تجد لها تفسيرًا منطقيًا من جانبها، حسب قولها.
وقال سكان القرية، إن الجن اعتاد على إشعال النيران في منازل بلدتهم، واحدًا تلو الآخر، لدرجة أنه لا يوجد منزل في القرية إلا وقد التهمته ألسنة النيران، وقضت على جميع محتوياته، واضطر مالكوه لمغادرته، بحسب قولهم.
وأضافوا أن الجن يفصل التليفزيون أو الراديو، في حال تشغيل السكان القرآن الكريم، لطردهم، مطالبين بإحضار لجنة متخصصة من الأزهر، لتخليصهم من سطوة الجن، حسب قولهم في الحلقة.
تمني ان تكونوا استمتعتو بقصص الرعب وتكون نالت قصص جن هذه علي اعجابكم بعد انت انتهت الان يمكنك متابعة المزيد من هذا النوع من القصص على موقع لحظات