موضوع تعبير عن العلم واهميته اجمل تعابير عن العلم على موقع لحظات احلى موضوع تعبير عن العلم والعلم نور لاهل النور العلم حاجه مفيدة جدا لجميع الناس اهتم بي ابنك او بنتك نمي افكارهم ليحبو العلم ويوصلو الى اعلي درجات شجع ابنك او ابنك على انها تجيب اعلى نتائج فى الامتحانات عشان توصل لكل الى نفسها فيه
وللعلم أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فلا حياة للإنسان الطبيعي بدون العلم، موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس الابتدائي، وفي هذا الموضوع سوف نتناول موضوع العلم والعمل بالتحليل والتفصيل وهو موضوع يناسب المراحل التعليمية المختلفة مثل المرحلة الإبتدائية ( للصف الرابع – الخامس – السادس الابتدائي )، موضوع تعبير عن العلم واهميته بالعناصر ( للصف الاول – الثاني – الثالث الاعدادي و الثانوي
العلم
العلم هو السرّ العظيم الذي يُمسك بيد الأمم والشعوب ليخرجها من جهلها وظلامها إلى حيث نور المعرفة، فهو الأيقونة الخالدة التي تُزين جبين الزمن، والتاج الذي يوضع فوق رؤوس أصحابه ليُكسبهم الهيبة العظيمة، فلولاه لما تطورت الحياة ولما سارت عجلة الإنجازات، فهو صاحب الفضل الكبير في كل ما وصل إليه العالم من إنجازاتٍ فذة في جميع الأصعدة والمجالات، فبسببه تطور الاقتصاد والطب وتطورت الزراعة والصناعة وتعددت وسائل الاتصال والمواصلات وأصبح العالم قريةً صغيرةً، وأصبحت المسافات قريبةً جداً بفضله.
مهما تحدثنا عن قيمة العلم وأثره الكبير في الحياة والناس، فلن نستطيع أن نُحصي ولو جزءًا بسيطاً مما قدمه لنا من إنجازات، ففي الوقت الذي كانت فيه الحياة بدائيةً خالية من جميع أشكال التقدم، وفي الوقت الذي كان الناس يموتون بسبب الجهل بطريقة العلاج، جاء العلم مثل البلسم الشافي كي يُسهل دروب الحياة أمام جميع الناس وحتى أمام الحيوانات والطيور والنباتات، فبفضله تم اكتشاف اللقاحات والأدوية وتم بناء العمارات الكبيرة واختراع الآلات التي جمّلت وجه المعيشة وحسنت ظروفها وجعلتها أكثر سهولةً.
من الأدلة العظيمة على أهمية العلم، أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالتعلّم وطلب العلم، ووعد من يسلك درباً لالتماسه بالأجر العظيم، وقد جعل الله مكانة العلماء كبيرة، كما قال الرسول العظيم عنهم بأنهم ورثة الأنبياء، وحث الناس على الاجتهاد في طلبه وتخطي جميع العقبات، ولو كان هذا في آخر الدنيا، فالارتحال من أجل طلبه جهادٌ في سبيل الله.
مهما جمع الإنسان من مال فلن يُغنيه هذا عن التعلّم، لأن التعليم لم يكن في شيءٍ إلا زانه وزاده جمالاً وروعة، فالإنسان الجاهل يظلّ يشعر بالنقص إلى آخر عمره إن لم يدرس ويجتهد ويُحقق لنفسه مكانة عالية، وشتّان بين من يسعى في تحقيق ذاته وتعليمها وبين من يعتبر التعليم شيئاً من الكماليات.
طالما قال الشعراء قصائد كثيرة في تمجيد العلم والعلماء، ففي الوقت الحاضر أصبحت له صروحٌ عظيمة كالجامعات العريقة والمعاهد المتميزة التي جعلت من التعليم عملية مستمرة لا تتوقف إلا بموت الإنسان، لأنه بحرٌ واسعٌ جداً لا يقف عند حدٍ وإنما يظلّ مستمراً ومتدفقاً، ومهما ظنّ الإنسان أنه علم سيكتشف فيما بعد أنه جاهلٌ ولم يعرف الشيء الكثير، وفي وصفه يقول الشاعر:
فلله در العلم كيف ارتقت به عقول أناس كن بالأمس بلّها
غذاها نمير العلم من فيض نوره جلت عن محياها المتوج بالبها
تعريف العلم
يعَرف العلم بأنه مجموعة الأفكار الناتجة عن الدراسة لسلوك الفرد وطبيعة وشكل الأشياء، وهذا يكون من نتائجه الحصول على المعرفة الكاملة لكل شيء، أما لغوياً فمفهوم العلم هو النقيض للجهل وهو الإدراك والمعرفة للأشياء نتيجة شكلها، ومن هذا الإدراك تحدث المعرفة التامة والجازمة، وقد وضع العلماء أكثر من تعريف للعلم.
اهمية العلم
تأثير وأهمية العلم على حياة الإنسان كبيرة جداً، حيث يساهم العلم في التطوير الذي يحدث للأشياء حول الإنسان، وهناك الكثير من الإختراعات التي تمت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم العلم مثل السفن – الطائرات – أبحاث الفضاء – الأجهزة الإلكترونية – القطارات وغيرها الكثير من الإختراعات التي غيرت من حياة الإنسان وطورتها.
وفي القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة تم ذكر أهمية العلم والعلماء فقد قال الله تعالى ” بسم الله الرحمن الرحيم ” ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) ” صدق الله العظيم ” * سورة الذمر الآية رقم 9 *.
وقد قال الرسول ” صلَّ الله عليه وسلم ” في الحديث الشريف عن أبي أُمامه الباهلي قال : ( ذكر الرسول صلَّ الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الألباني في صحيح الترمزي والحديث صحيح.
فروع العلم
فروع العلم كثيرة ومتنوعة ومختلفة، فقد يكون العلم تطبيقي أو نظري أو عملي، وقد قسَم العلماء العلم إلى فروع كثيرة وأختلفوا فيما بينهم في التقسيم، لكن عموماً تم تقسيم العلم إلى ما يلي :
علوم فيزيائية : هى علوم تهتم بعلوم الطاقة والموضوعات المتعلقة بها، وتهتم أيضاً بحساب الوزن والحجم والكتلة الذين يختصون بالكون المادي، ولها فروع مثل : علم الحركة – الديناميكة الحرارية – الميكانيكا – الكهرومغانيطسية وعلم الفيزياء.
علم الأرض : هو علم يتخصص في تفسير جميع الظواهر التي تخص الأرض، وكذلك نظام الشمس والغلاف الجوي والمائي، وله عدة فروع منها : الفلك – الجيلوجيا – الأرصاد وغيرها.
علم الحيوات : هى علوم تتخص في دراسة علاقات البشر ببعضهم وأي كائن حي، وعلاقته بالطبيعة المحيطة به وكذلك بطبيعة حياته الخاصة، وتتفرع إلى عدة فروع منها : الأحياء – الحيوان – النبات – عالم البحار وغيرهم.
خصائص العلم
اهداف العلم
إختلف العلماء على التحديد الدقيق لأهداف العلم، فهناك من يرى أنها 4 أهدف بينما آخر قال أنهم 5، ولكن بصفة عامة أهداف العلم كما يلي :
تحكم وضبط : يهتم العلم بالسيطرة والتحكم في أي عوامل تؤدي إلى حدوث ظاهرة بعينها، وقد يستطيع أن يمنع تلك الظاهرة من الحدوث ونقصد هنا بالظواهر الإجتماعية وليست الطبيعية.
التنبؤات : العلم لا يقوم على التفسير بل أنه يعتمد على معرفة العلاقة بين الأشياء وبعد معرفة هذه العلاقة قد تأتي مرحلة التنبؤ، ولكن على أساس علمي صحيح.
وصف وتفسير : العلم لا يقوم فقط على الملاحظة والمتابعة بل أنه يهتم أيضاً بالتعرف على التفسير الذي يؤدي إلى أي ظاهرة أو سلوك، لأن إذا قمنا بوصف ظاهرة فقط لن نستطيع أن نفهمها بمجر وصفها ولكننا بحاجة دائمة إلى تفسير كل الأشياء حتى نفهمها.
اخلاق العلم
العلم لعب دور كبير في أن تظهر عدد من القضايا الإنسانية التي هى بحاجة إلى وضع الدستور الذي يساعد على حلها، ولذلك كانت هذه إحدى الإنجازات الكبيرة للعلم، وقد ظهر نتيجة لهذا الإنجاز المصطلح المعروف بـ ” أخلاقيات العلم ” وهو المصطلح الذي يدرس بعض القضايا الأخلاقية وكذلك العلمية الخاصة بمختلف العلوم.
كما أن أخلاقيات العلم تقوم بمتابعة التكنولوجيا التي أثارت مؤخراً الجدل، لأن التكنولوجيا رغم أنها سمة تقدم الشعوب لكنها تحتاج إلى الكثير من الضوابط الأخلاقية، وقد قسم العلماء مصطلح أخلاقيات العلم إلى المحاور الثلاثة الأساسية وهى : سلوك مجتمعي – إتجاه العلم -كذلك العلماء العاملين في الحقل العلمي ونتيجة العلم.
النهايا
ظهرت العلوم مع ظهور البشرية، وقد عاصر التاريخ العلمي مجموعة كبيرة من التطور عبر مختلف الأزمنة، لعل من أبرزها فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وهى الفترة التي قام العلماء فيها بتقسيم العلم إلى عدة فروع وتطور إلى وصل إلينا ما نحن فيه من تقدم.
وقد حاولنا في هذا الموضوع أن نقوم بعرض تعريف العلم وأهميته الكبيرة على الفرد وعلى المجتمع، وتطرقنا إلى فروع العلم المختلفة والخصائص التي يحملها والأهداف الأساسية التي يقوم بتحقيقها العلم والأخلاقيات التي يعمل بها العلم.