سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على “ماذا تفعلون؟.. لا بديل عن الأونروا”، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، الفلسطينيون عانوا عبر عقود طويلة، وهذه الوكالة شالت الشعب الفلسطينى عبر عقود وخففت من وطأة الاحتلال وساعدتهم فى التعليم والصحة، وهى العمود الفرى لهم.
وأضاف أحمد المسلمانى، أنه إذا غادرت الأونروا غزة فسيعانى الشعب الفلسطينى، كما أنه بعد أحداث 7 أكتوبر قالت إسرائيل هناك موظفين بها شاركوا مع حماس فى الهجوم علينا، والأمين العام للأمم المتحدة قال فصلت 9 أشخاص منهم، ولكن إسرائيل قالت 190 من الوكالة شاركوا فى الأحداث.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن أمريكا أوقفت دعم الأونروا، موضحا أنه ليس معنى أن أى موظف يجرم فى اليونسكو سنغلق اليونسكو أو اليونيسيف، وأى شخص فى المنظمة يخطئ يحاسب وفقا للوائح المنظمة، وإنما قامت أمريكا بقطع الدعم ثم تلاها بريطانيا وألمانيا ثم دول أخرى.
وأوضح أحمد المسلمانى أن كل التعليم الذى حدث عبر العقود الماضية هى مدار أقامتها الأونروا وكذلك الصحة، وعدم تمويلها فسيكون الشعب الفلسطينى بلا صحة وتعليم، فكيف يعيش إذا استمر الوضع بهذا الشكل؟!.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أن 113 ألف موظف يعملون بالأونروا ولا يجب غلقها حتى لا يتم حرمان الشعب الفلسطينى من التعليم والصحة، وهو عمل سيؤدى إلى عدم قدرة الشعب الفلسطينى على البقاء ويساعد على الإبادة الجماعية لهم.
وأكد أحمد المسلمانى أن هناك مراوغات من المجتمع الدولى لحرمان الشعب الفلسطينى من البقاء فى أرضه، ولكن لن تستطيع إسرائيل أن تنتهى الشعب الفلسطينى ولا يمكن أن يترك هذا الشعب قضيته أو بلده، مشيرا إلى أن مصر بذلت أقصى جهد لتقديم المساعدة والحل السياسى بعيد المدى ودعم القضية الفلسطينية، ومن جانبهم إسرائيل يحاولون مخالفة القانون الدولى والإنسانى، والدولة الفلسطينية قادمة وكل استعمار إلى زوال.