الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتحدى قرارات مجلس الأمن وتواصل تعميق الاستيطان


 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى وضع اليد على 29 دونما (29 ألف كيلو متر مربع) من أراضى بلدتى ترمسعيا وسنجل شمال رام الله لأغراض استيطانية.


ونددت الوزارة -فى بيان صحفي- بالتصعيد الحاصل فى اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة فى مسافر يطا جنوب الخليل، وأراضيهم وممتلكاتهم، مؤكدة أن حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة تستغل الانشغال الدولى بحرب الإبادة على قطاع غزة، لتسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي، وتعميق الاستيطان، والضم التدريجى المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.


وقالت إن السياسة الرسمية الإسرائيلية تهدف لتفجير الأوضاع فى الضفة الغربية المحتلة، وإغراقها فى دوامة من العنف والفوضى، لخلق مناخات مناسبة لتهجير الفلسطينيين منها.


وطالبت الوزارة، بترجمة المطالبات والتحذيرات الدولية من مخاطر الاستيطان واعتداءات المستوطنين إلى عقوبات دولية رادعة بحق سلطات الاحتلال، تجبرها على وقف الاستيلاء على الأراضي، وتلجم عناصر المستوطنين ومن يقف خلفهم من المسؤولين الإسرائيليين، إذا ما أرادت تلك الدول والمجتمع الدولى الحفاظ على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top