قال الداعية مصطفى حسنى، علاقة الإنسان بربنا أن هناك معانى تشتت الإنسان، وهناك معانى تاخذه من الشتات لليقين، على رأس هذه المعانى أن العقل غير مصمم وغير مخلوق لسؤال “ليه؟” لربنا، إنما مصمم ومخلوق لسؤال “إيه” اللى ربنا يحبه منك من الموقف ده”.


 


وأضاف مصطفى حسنى خلال برنامج “بصير” المذاع على قناة “الناس” الفضائية، أن كل إنسان فى حياته هناك مواقف للمنع والعطاء، وربك يقول :”الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون”، فبسط العطاء المادى أو المعنوى من إختصاص الإله، وقبض العطاء قدر واختصاص إلاهى”.


 


أكد مصطفى حسنى، كى تكون علاقتك ثابتة وساكنة مع الله لا تقول له “ليه عملت كدة؟”، لأنه يقول لك السؤال ده مش مناسب، فى قوله ” لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ”، وهناك تكامل بين القرآن والسنة ينقلك من الشتات لليقين، ويقول سول الله :” عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *