تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الإمام الطيب: النار لا تسبب الحرق إلا بإذن الله.. والدليل قصة سيدنا إبراهيم
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أفعالنا مطلوبة من حيث أمرنا الله تعالى بها، وإن الأسباب والنتائج من الله، لكن علينا أن نأخذ بها، لأنه أمرنا بذلك، مع اعتقادنا أنه لا ينتج بالضرورة المسبب، فالذي يحدث ذلك هو الله سبحانه وتعالى، كالذي يحدث بين النار والاحتراق.
أضاف الإمام الأكبر خلال حديثه بالحلقة السادسة من برنامج “الإمام الطيب” المذاع على قناة “الحياة”، أن الذي يحدث الإحراق بعد ملاقاة النار هو الله سبحانه وتعالى وليس النار، بدليل أن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يُحرق، ثم إن العلماء قالوا إن النار هي جماد ليس لها إرادة، ولو اعتقدنا بأن النار هي التي تحرق، فكأننا نعترف بفاعل مؤثر غير الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أن الإنسان يقوم بعمل حسابات واحتياطات دقيقة جدا، وتأتي النتائج عكسية تماما، في حين قد تأتي النتائج بأكبر مما فكر وقدر، وهذا يدل على أن هناك فاعلا خفيا، سبحانه وتعالى، قائلاً “هذا هو الإيمان الذي يسخر منه الماديون”، مضيفا انه للأسف الشديد كثير من شبابنا، بدأت تتفلت منه هذه الأنظار الدقيقة، وهذه الأنظار هي التي جعلت المسلمين الأوائل يؤمنون بالله ويثقون في قدرته، قال تعالى ” إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين” ثم “ألف يغلبوا ألفين”، فكيف يغلب الألف ألفين؟ بالحساب لا يمكن، لكنهم كانوا يغلبون، لأنهم مسلحون بقوة خفية جدا.
المفتي بقناة الناس: سيدنا النبى بعث ليتمم مكارم الأخلاق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الله عز وجل وصف سيدنا محمد بأنه «بالمؤمنين رءوف رحيم»، ووصفه بالرحمة للعالمين، فقال: «وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين»، وحصد سيدنا محمد رسالته في إرساء القواعد الحسنة وإتمامها فقال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، وحينما قيل له يا رسول الله ادع على المشركين، قال: «إني لم أبعث لعانًا وإنما بعثت رحمة».
وأضاف، خلال تقديمه برنامجه «حديث المفتي»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت، أن السيدة عائشة تصف أخلاق سيدنا محمد قائلة: «كان خلقه القرآن»، متابعًا: «ومن أثر أخلاق النبي على من حوله امتلأت القلوب بإجلاله وتفانت الأرواح في أن تفديه، وأحبه كل من عرفه أو سمع عنه».
وأكمل: «كان سيدنا محمد داعيًا إلى حسن الخلق ويحث عليه، وظل يردد أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق، ويقول إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ويقول أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، واتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
“حياة كريمة” يهدى أم إسراء بوتاجاز وكبة وخلاط وطقم حلل ويجبر بخاطرها.. فيديو
شارك برنامج “حياة كريمة” المذاع على قناة dmc، والذى يقدمه الإعلامى أيمن مصطفى، فى الخير مع “أم إسراء”، حيث أجرى أحد فريق إعداد البرنامج مكالمة معها بحجة مساعتهم فى تقديم وجبات مجانية لدار رعاية.
وخلال الحلقة أعطى أيمن مصطفى 1000 جنيه ثمن البضاعة وتركهم لها لتتعايش منهم، وبعدما تركها جاء لها أحد أعضاء فريق الإعداد وتظاهر بانه فلسطينى ويحتاج لفلوس حتى يرى رد فعلها، والتى قامت بدورها بإعطاءه المبلغ لإطعام أبناءه، حتى إنها بكت حزنا عليه، وقالت :”تصدق بالله انا مديونة وبدعى ربنا يسد دينى لكن انت أولى عشان عيالك“.
وعقب انتهاء الحلقة التقى أيمن مصطفى بأم إسراء، فى الشارع التى تقيم فيه، وأحضر لها “بوتاجاز وكبة وخلاط وطقم حلل” وبضاعة “لحم وفراخ” حتى تكبر مشروعها لبيع الوجبات، وأدخل الفرحة على قلبها.
إبراهيم عيسى: أُصبت بالاكتئاب عند وفاة أمي وأبويا كان بيصلي صلاتين بعد وفاتها
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه مر بمرحلة صعبة من الألم والاكتئاب والإحباط بعد وفاة والدته، قائلا: “أمي أثرت فيا ولا زلت متعلقا بها ولسه ببكي حتى الآن على أمي ووالدي توفى بعد أمي بـ17 سنة وكان كل يوم أبويا يصلي صلاتين من الصلوات الخمس واحدة له وواحدة لها“.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال لقاء ببرنامج “ع المسرح”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أن والدته كانت مؤثرة فيهم كلهم وهي أكبر وأعمق من فكرة الأم وكانت أم ومعلمة ومربية وراوية، مؤكدا أنها أول من علمته السرد وكانت حكاءة مذهلة.
وتابع: “والدي كان أعظم مدرس لغة عربية في أوسنا وكان يظل طوال اليوم في عمله وحينما يعود تحكي أمي له الحكاوي بطريقة فيها حكي مذهل وأدق التفاصيل، ولم يضربوني مرة في حياتي ولو بأصابعهم وفي المدرسة حصل عقاب وكنت متمردا ولكن العقاب كان بيبقى جماعي“.