واتهمت الخارجية السورية وفقًا لوكالة الأنباء السورية، “حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا بالاستمرار على مدار 13 عامًا في نهجها العدائي ضد سوريا، من خلال حملات التحريض ونشر المعلومات المضللة والكذب، ودعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، وفرض إجراءات عقابية لا إنسانية على الشعب السوري، وصولاً إلى الاحتلال المباشر لأجزاء من الأراضي السورية.


واكدت سوريا وفقًا للبيان أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيا انفصالية إرهابية قد تسبب بمعاناة كبيرة لسكان شمال شرق سوريا؛ وسرقتها الثروات الوطنية السورية ما حرم السوريين من التمتع بثرواتهم؛ واستمرار احتلالهم جزءاً من الأراضي السورية والذى يمثل انتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية ولميثاق الأمم المتحدة، ولجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ والفظائع التي ارتكبها تحالفها المزعوم الذي دمر مدينة الرقة مما تستوجب المساءلة وضمان عدم إفلاتها من العقاب.




وأضاف بيان الخارجية أن “لغة الابتزاز السياسي التي يستخدمها الغرب فيما يتعلق بفرض شروط مسبقة على عملية تمويل إعادة الإعمار في سوريا ورفع العقوبات عنها ليست سوى لغة استعمارية بائدة تهدف بالمقام الأول إلى إطالة أمد الأزمة في سوريا، وفرض أطر سياسية تخدم مصالحهم وتلبي أجنداتهم”.




كما أكدت الخارجية السورية أن الشعب السوري لن يسمح لأي كان بفرض أي شروط أو إملاءات عليه، ويصر على مواجهة جميع من ساهم في سفك دماء السوريين، وتدمير منجزاتهم، وسرقة ثرواتهم، وعلى تحميلهم المسؤولية السياسية، والقانونية، والأخلاقية عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *