تلعب أنواع الأطعمة المستهلكة دورًا مهمًا في تراكم الدهون في الجسم. حيث تظهر الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة والدهون غير الصحية يمكن أن تساهم في زيادة الوزن وزيادة دهون البطن وفقا لما نشره موقع helpguide
وتشير دهون البطن إلى الدهون المخزنة في تجويف البطن حول الأعضاء. و تكون الدهون تحت الجلد مباشرة ، أو تحيط بالأعضاء في عمق التجويف البطني. وترتبط بمخاطر صحية مختلفة، مثل زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، واضطرابات التمثيل الغذائي.
الأسباب
النشاط الرياضى
يمكن أن يؤدي اتباع نمط حياة خامل وعدم الانخراط في نشاط رياضى منتظم إلى زيادة تراكم دهون البطن. ويمكن أن تساعد التمارين المنتظمة ، بما في ذلك الأنشطة الهوائية وتمارين القوة ، في حرق السعرات الحرارية وتقليل الدهون الكلية في الجسم ، بما في ذلك الدهون في منطقة البطن.
فترة النوم
النوم غير الكافي أو نوعية النوم السيئة يمكن أن يخل بالتوازن الهرموني ويساهم في زيادة الوزن ، بما في ذلك زيادة دهون البطن. يمكن أن تؤثر قلة النوم على هرمونات الجوع ، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
الاجهاد المزمن
يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن في زيادة الوزن وتراكم دهون البطن. يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الإجهاد الكورتيزول إلى زيادة الشهية ، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية ، والميل إلى تخزين الدهون حول البطن.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن تساهم الاختلالات الهرمونية ، مثل تلك المرتبطة بانقطاع الطمث لدى النساء أو زيادة مستويات الكورتيزول بسبب الإجهاد المزمن ، في تراكم دهون البطن.
الوراثة
قد يكون لدى بعض الأفراد استعداد وراثي لتخزين المزيد من الدهون في منطقة البطن.
التدخين
تشير الأبحاث إلى أن تدخين السجائر قد يكون مرتبطًا بتراكم الدهون الحشوية. يميل المدخنون إلى أن يكون لديهم محيط خصر أعلى ومخاطر أعلى للإصابة بسمنة البطن مقارنة بغير المدخنين.