قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم أستاذ الحديث بجامعة الازهر وعضو المجلس الاعلى للطرق الصوفية، إن الإسلام أمرنا نعطي ربنا حقه ونأخذ حق أنفسنا ويكون في توازن وسطي سوي، مشيرا إلى أن المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان قسم مسئول عن الدعوة والثقافة الإسلامية وتحقيق التراث، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها واحتفالاتها.
وأضاف محمد محمود أبو هاشم، خلال حوار ببرنامج “مملكة الدراويش”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة الحياة، أن والإدارة مهمتها تكون تنظيم الاحتفالات والتنسيق بين الطرق الصوفية ومتابعة الأضرحة والطرق، ولنا مناسبات فيها احتفالات خاصة بمناسبة دينية زي رمضان وباقي المناسبات.
وتابع: “إدارة الأمور بين الطرق الصوفية يديرها المجلس الأعلى للطرق الصوفية وهذا المجلس يكون من 10 من مشايخ الطرق بالانتخاب كل 3 سنوات، ويضاف لهم 5 جهات ممثل من الازهر الشريف وممثل لوزارة الأوقاف وممثل لوزارة الداخلية وممثل للحكم المحلي وممثل لوزارة الثقافة”، موضحا أن هذا بحكم القانون يكون أعضاء في المجلس مع شيخ المشايخ للطرق الصوفية وهذه العملية التنظيمية التي تدير الطرق في مصر.