قال اللواء الدكتور قاصد محمود المحلل العسكري ونائب رئيس الأركان الأردني السابق، أن الضربة الإيرانية لإسرائيل لم تحقق أضرارا على الأرض أو بشرية وكانت مقصودة من جانب طهران لحفظ ماء الوجه من دولة تعرضت لاعتداءات متكررة من إسرائيل ولم ترد ولكنه ساعد اسرائيل في استعادة قواعد استراتيجية مهمة في السياسة الدولية.
أضاف خلال مداخلة عبر تطبيق “زووم” ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”:”إيران في الفترة الحالية لاترغب في توسيع دائرة الحرب في المنطقة لتتحول لحرب إقليمية ومصالح إيران الحالية لاتصب في مصلحة التوسع في الحرب”.
تابع : “إيران تدرك تماماً أنه في حال توسيع دائرة الحرب لتصبح إقليمية لن تحقق نتائج كبيرة فيها لعدم توازن وتكافؤ القوى بينها وبين المعسكر الذي تنتمي إليه إسرائيل فهي تعلم جيداً أنه في هذه الحالة لن تخوض إسرائيل الحرب وحدها في مواجهة إيران، لكن قاصد ذكر أن إيران في هذه الضربة إستعرضت قوتها الصاروخية ومداها وفقا لما تعتقد”.
أكمل : “نحن أمام آفاق لا تبشر بالخير كثيرا لأن الرد الإسرائيلي سيتبعه رد إيراني وكل رد سيواجه برد خاصة أن إسرائيل ترغب في إطالة أمد الحرب وأن تصبح حرب غزة على الهامش لتتخلص من عبء الهزيمة من جهة ومن جهة أخرى تحقيق أهداف صهيونية للتخلص من البنية التحتية للمشروع النووي الإيراني”.
وعن إمكانيات طهران النووية قال: “إمكانيات إيران النووية ليست معلومة تماما، ولكنها على بعد أسابيع من تصنيع أسلحة نووية”.