قال محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الاهتمام بتطورات قطاع غزة كان انسحب بعض الشئ خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع التصعيد الإيرانى الإسرائيلى، والأوضاع ميدانيا تشهد بشكل عام تراجع نسبى داخل القطاع وكان مرتبط بمجموعة من الاعتبارات.
وأضاف محمد فوزى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن أول هذه الاعتبارات توجه الاحتلال الإسرائيلى نحو عملية إعادة تعبئة قواته المنتشرة فى القطاع مع تصاعد بعض الجبهات الإقليمية خاصة جبهة حزب الله أو فيما يتعلق بالهجوم الإيرانى الأخير.
ولفت محمد فوزى إلى أن رد فعل الاحتلال الإسرائيلى على الاستهداف الإيرانى عامل محدد لمسار التطورات فى الإقليم خلال الأيام المقبلة، وقد نكون أمام المزيد من التصعيد حال أقدمت حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية على تصعيد خطير على غرار استهداف الداخل الإيرانى بشكل مباشر.
تابع، الهجوم الإيرانى سحب البساط بعض الشئ من الحرب فى قطاع غزة، ولكن عمليا لا يعنى التوجه نحو التهدئة، خاصة أن الاحتلال لم يقدم أى بادرة بهذا الأمر، وتحاول عرقة عودة النازحين إلى مناطق الشمال، ولا تقدم أى ضمانات خاصة بالتهدئة.