أكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية تدفعان ثمن الاستقطاب السياسى فى الشرق الأوسط والصراع الكبير على من يهيمن على المنطقة، لافتا إلى أن الاهتمام والقلق العالمى يدور حول تبعات وتدعيات المواجهة بين إسرائيل وإيران على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف حسين هريدى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الاهتمام الدولى بالمساعدات الإنسانية الذى له تأثير على مجريات الأمور اختفى، وهو من لديه القرار القادر على التأثير على مجريات الأمور، وهى أمريكا فى المقام الأول.
وأكد حسين هريدى أن أمريكا لا تريد الضغط على نتيناهو ولا تريد الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب، وهى حتى هذه اللحظة لم تطلب من الاحتلال إيقاف عدوانه وحربه على غزة، ودائما تناور بالتصريحات والكلمات والحديث عن المساعدات الإنسانية، لكن لا نرى أن هذه التصريحات يصاحبها موقف وإرادة سياسية أمريكية لتغيير مسار الأحداث.